[منصور هاشم]

تعتبر ولاية ملاكا من أجمل الولايات ومن المعروف أن تاريخ ماليزيا بدأ بإنشاء مدينة ملاكا على يد الأمير السومطري باراميسوارا عام1440م ومنذ ذلك الحين ازدهرت هذه الولاية تحت حكم سلطنة ملقة حتى أصبحت المركز التجاري الأساسي في المنطقة واجتذبت التجار من كل مكان قريب أو بعيد مثل الصين والهند وبلاد العرب


وخضعت ملاكا إلى عدة مراحل استعمارية حيث احتلها البرتغاليين عام 1511م ثم احتلها الهولنديون عام1641م ، وتبعهم البريطانيون عام 1824م.
كل هذه المؤثرات الأجنبية حولت ملاكا خلال السنين إلى بوتقة لصهر الثقافات حيث لا تزال بعض المجتمعات تحتفظ بالطابع البرتغالي أو بطابع بيراناكان في ملاكا.
ونظرا لتنوع تراثها التاريخي، سميت ملاكا رسميا باسم "المدينة التاريخية الماليزية".
ومن أهم المعالم التاريخية الشهيرة في ملاكا المسلة الهولندية


يعتبر شاطئ تانجونج كلينج من أروع الشواطئ الرملية على مضيق ملاكا ويبعد حوالى 15 كم شمال مدينة ملاكا ، وتحيط أشجار جوز الهند بالشاطئ الرملى الذى يمتد لأكثر من 15 كم ، ويمكن ممارسة السباحة والاسترخاء على هذا الشاطئ ، ومن الشواطئ الجميلة أيضا شاطئ ( كليبانج ) وهو من أقرب الشواطئ لمدينة ملاكا ويتميز بشاطئ رملى جميل كما أن المياه هناك صالحة للسباحة ، وعلى بعد حوالى 17 كم من ملاكا توجد قرية صغيرة لصائدى الأسماك تسمى ( بانتاى كوندور ) ويوجد بها شاطئ رملى جميل ويمكن ممارسة الصيد من خلال مبنى خشبى فى وسط البحر يربطه جسر بالشاطئ ، ويمكن الوصول لهذه الشواطئ بكل يسر وسهولة سواء بالسيارات الخاصة أو الباصات التى تنطلق من محطة باصات ملاكا على شارع تون على ألا أننى أنصح بالبعد عن الشواطئ العامة قدر الأمكان لأنها لا تناسبنا كعرب ، فالعديد من المنتجعات توفر شواطئ جميلة ومثالية وبها قدر معقول من الخصوصية ومن الجزر الموجودة هناك هى جزيرة بيسار وسنأتى على ذكرها بعد قليل
الان احجز في افخم فنادق ماليزيا بارخص الاسعار