[Airbus Concept]

الصندوق الاسود يتكون من جزئين :-
1-مسجل بيانات الرحلة flight data recorder (FDR) وظيفته حفظ البيانات الرقمية والقيم الفيزيائية (الوقت، السرعة، الاتجاه).
2-مسجل صوت قمرة القيادة cockpit voice recorder (CVR) فوظيفته تسجيل الأصوات (مشاحنات، استنجاد، حوارات) مدة التسجيل : من 30 إلى 120 ساعة

يعتقد الكثير من الناس أن لون الصندوق هو "اللون الأسود" وهذا خطأ، فلونه برتقالي أو أصفر
ومغطى بأشرطة عاكسة للضوء وذلك لتمييزه بسهولة بين حطام الطائرة

يوجد فى كل طائرة صندوقان وليس صندوق واحد يقعان فى مؤخرة الطائرة يسجلان ما يحدث طول فترة السفر موجودين في ذيل الطائرة

فالصندوق الأسود الأول المسمى "مسجل الطائرة" (يُعرف اختصارا بـDFDR) يبلغ طوله 0.5 متر، وعرضه 0.13 متر، وارتفاعه 0.18 متر

الصناديق مصنوعة من التيتانيوم فهي تقوم اختراق قضيب من الفولاذ وزنة ربع طن يسقط من ارتفاع 3 أمتار

الصناديق السوداء الحديثه بها ذاكرة رقميه اما الصناديق القديمه بها اشرطة معدنية مغناطيسية ولاتزال تستخدم الصناديق السوداء القديمة ذات الاشرطة المعدنية المغناطيسية في بعض الطائرات
في الاشرطة المغناطيسية القديمة يمكن تخزين ما يصل إلى 30 دقيقة من الحديث اما يمكن للمسجلات الرقمية الحالية تسجيل ما يصل إلى ساعتين

ويستطيع هذا الصندوق تسجيل نحو 3000 نوع من المعلومات والبيانات في وقت واحد عبر أجهزة رصد للمعلومات موجودة داخل الطائرة، ولديه قدرة على مواصلة التسجيل لمدة أكثر من 25 ساعة.

مقاوم حرارة تصل إلي 1100 درجة مئوية يطلقها لهب مغذى بالوقود لمدت 30 دقيقة
مقاومة ضغط الماء: 5000 متر حوالى (20000 قدم)

يحتوي على مرشد لاسلكي لتحديد موقعة تحت الماء ويطلق ذبذبات ضوئية عالية التردد 37.4 كيلو هيرتز عند مساس المياة والثلوج الكثيفة والرطبة وذلك عند خروجة من ذيل الطائرة ويمكن تميز تلك الإشارة من على بعد 2.5 ميل وعلى عمق 20 ألف قدم تحت الماء ولمدة 30 يوم متواصلة

به شريط تسجيل المعلومات جيد النوعية بعرض ربع بوصة ولة قابلية تسجيل مستمرة لمدة 25 ساعة متواصلة يعود لتسجيل من جديد بعد انتهاء المدة وذلك فوق المعلومات القديمة وهي تمسح تلقائياً ويوجد أيضا مسجلة قمرة القيادة في كبينة الطائرة

قدرات مسجلة قمرة القيادة
تسجل كل ما يقع في مدها بما في ذالك طنين 400 هيرتز الصادرة عن الشبكة التي تبلغ قوتها 28 فولت وأصوات مراوح التبريد والاهتزازات الضعيفة

تحفظ أجهزة التسجيل فى قوالب متينة مصنوعة من التيتانيوم محاطة بمواد عازلة تتحمل الضغط حتى 6000 متر تحت الماء والصدمات والحرارة بما يفوق ألف درجة مئوية، كما أنها لا تتأثر بملوحة مياه البحر التى تسبب التآكل لكثير من المعادن.

تم تركيب الصناديق سوداء مع منارة لتحديد المواقع تحت الماء أن يبدأ انبعاث نبض اشارات الاستغاثه بالموجات فوق الصوتية للمساعدة على العثور عليها إذا حدث استشعار للمس الماء فقط.
وهو ما يعني أن الصناديق السوداء لا يمكن أن يتم الكشف عن الطائرة الا إذا كانت الطائرة تحت سطح الماء فقط وليس إذا حدث حادث تحطم على الأرض

عندما يغوص الصندوق الاسود تحت سطح الماء يمكن للصندوق الاسود من ارسال اشارات استغاثه تسمى “ping” من عمق 20،000 قدم تحت سطح المياة المالحه لمدة 30 يوم
الاشارات المرسلة من الصندوق الاسود تتوقف بعد 30 يوم لنفاذ البطارية

يمكن لأجهزة البحث المتطورة التقاط إشارات على عمق 3000 متر خلال شهر من سقوط الطائرة بالماء، وهى المدة التى تعمل فيها بطاريات الصندوقين قبل أن تتوقف عن العمل بفعل انقطاع الطاقة.

ويتم البحث عن الصناديق السود في الطائرات المتحطمة باستخدام أجهزة متطورة مثل الروبوتات المربوطة بالغواصات، أو السفن المجهزة بمسبارات الاستشعار، أو بتقنيات الكاشف المغناطيسي التي بإمكانها البحث في مساحة تبلغ نحو 60 كيلومترا مربعا.

ويتولى تحليل بياناتها بعد العثور عليها وانتشالها خبراء في حوادث الطيران حكوميون أو تجاريون، وتوجد أقوى مكاتب تحليلها بالولايات المتحدة وفرنسا بحكم وجود أكبر شركتين للطيران فيهما، وهما إيرباص وبوينغ.

ورغم كون هذين الجهازين لا يمكنهما مساعدة الطيار أثناء الرحلة، فإنهما يتحولان -في حال سقوطها أو إسقاطها- إلى الشاهد الأكبر على ما جرى لها في الأجواء. فالبيانات والمعلومات التي سجلاها تساعد المحققين على معرفة السبب الفعلي وراء السقوط، وتوضح بشكل قاطع ما إن كان الحادث وقع بسبب خلل فني أو ظروف جوية أم بفعل بشري.

وقد صدرت دعوات من دول ومنظمات وهيئات تنظيم طيران إقليمية عالمية -إثر تزايد حوادث سقوط الطائرات والفشل في العثور على الصناديق السود فيها- إلى إيجاد وسيلة لتتبع رحلات الطائرات التجارية لحظة بلحظة، إلى جانب استخدام هذه الصناديق المعمول بها.

وفي مايو/أيار 2014 أعلنت هيئة السلامة الجوية الأوروبية أنها صاغت مقترحات جديدة تسهل العثور على الصناديق السود في الطائرات المفقودة، وتتضمن إدخال تردد إشارات جديد يسهل معرفة موقع الصندوق الأسود المفقود تحت الماء.

كما تشمل المقترحات تمديد فترة عمل جهاز تحديد الموقع تحت الماء من ثلاثين إلى تسعين يوما، إضافة إلى زيادة الفترة المخصصة للتسجيلات الصوتية في قمرة الطائرة من نحو ساعتين حاليا إلى عشرين ساعة، وذلك بغية تسهيل فهم ما يحدث في حوادث تحطم الطائرات.

[Ahmed 77]

مشكور علي الموضوع، في اعتقادي ان فكرة الصناديق السوداء اصبحت قديمة و في بعض الحالات لا تقدم اجابات بالإضافة لتكلفة البحث عنها، الأفضل ان يكون هناك تواصل مباشر من الطائرة الي محطة ارضية ترسل اليها الإشارات و تحفظ فيها الاصوات و بيانات الطائرة، ولا تعد هناك حاجة للصناديق السوداء، وهذة الفكرة مطروحة حالياُ.

[EK-A380]

مشكور عالتقرير المفيد جدا