أصدرت شركة "بوينج" تقريرا توقعت خلاله أن تضيف شركات الخطوط الجوية على مستوى العالم نحو 38 ألف طائرة جديدة إلى أسطولها خلال العشرين عاما المقبلة، ويعنى ذلك أن هذه الشركات ستحتاج إلى 558 ألف طيار جديد خلال هذه الفترة إضافة إلى 609 آلاف فني لصيانة الطائرات.
قد رفعت "بوينج" خلال التقرير توقعاتها لعدد الطيارين المطلوبين خلال هذه الفترة بنسبة 4% مقارنة بتقديراتها عام 2014، كما زادت تقديراتها للعدد المطلوب لعمال الصيانة بنسبة 5%.
وتأتي التقديرات الجديدة في ظل التوقعات بزيادة النمو الاقتصادي العالمي الذي سيدفع قطاع الطيران إلى تعيين نحو 28 ألف طيار و30 ألف تقني جديد سنويا.
لذلك حرصت "بوينج" على تدريب عدد قياسي من الطيارين والتقنيين داخل 17 مركزا للتدريب تابعا لها على مستوى العالم، كما استثمرت في برنامج شامل لتدريب وتنمية مهارات الطيارين ليصبحوا مؤهلين تأهيلا جيدا لقيادة الطائرات التجارية.
ومن المتوقع أن يتركز الطلب الأكبر في منطقة آسيا والباسيفيك التي ستحتاج إلى تعيين 226 ألف طيار و238 ألف تقني خلال العشرين عاما المقبلة، تليها أوروبا بـ 95 ألف طيار و101 ألف تقني، ثم أمريكا الشمالية بـ 95 ألف طيار و113 ألف تقني.
أما شركات الخطوط الجوية في منطقة الشرق الأوسط فمن المتوقع أن تحتاج لتعيين 60 ألف طيار و66 ألف تقني، فيما ستحتاج منطقة أمريكا اللاتينية لـ 47 ألف طيار جديد و47 ألف تقني، وستشهد شركات أفريقيا تعيين 18 ألف طيار و22 ألف تقني، وستحتاج روسيا إلى إضافة 17 ألف طيار و22 ألف تقني.
ويعد هذا التوسع المتوقع في نشاط قطاع الطيران تحديا كبيرا للقطاع لأنه يحتاج إلى تضافر جهود عدة جهات لتوفير الاحتياجات التي يتطلبها هذا التوسع، فيجب تعاون كل من منتجي الطائرات وشركات الخطوط الجوية ومنتجي معدات التدريب ومنظمات التدريب والسلطات المنظمة والمؤسسات التعليمية من أجل إنتاج طيارين وتقنيين على مستوى عال من الكفاءة.
‫ط§ظ„ط¹ط§ظ„ظ… ط¨ط*ط§ط¬ط© ظ„ظ†طµظپ ظ…ظ„ظٹظˆظ† ط·ظٹط§ط± ظ…ط¯ظ†ظٹ ط£ظƒط«ط± ظ…ظ† ظ†طµظپظ‡ظ… ظپظٹ ط¢ط³ظٹط§â€¬