حطت إحدى طائرات الطيران العماني، الناقل الوطني للسلطنة، من طراز إيرباص أيه 330 في مطار مسقط الدولي عقب خضوعها لعملية تحديث شاملة، وهو ما يعكس بوضوح التزام الشركة في مواصلة الاستثمار الحالي لتوفير سبل الراحة للزبائن على متن الرحلات الجوية.
وقال المهندس عبدالعزيز بن سعود الرئيسي، نائب رئيس تنفيذي لتطوير العلامة التجارية والمنتجات، انه بالرغم من التحديات المالية الكبيرة إلا أن الطيران العُماني يواصل ضخ المزيد من الاستثمارات في قوام أسطوله الجوي بالإضافة إلى تطوير المقصورات الخاصة بطائراته. وبعد انضمان طائرات جديدة من طراز بوينج 900-787 دريملاينر إلى قوام الأسطول الجوي في عام 2017، سيتم إجراء عمليات تحديث لطائرات الإيرباص الحالية بالأسطول.
وأضاف الرئيسي: «إن وصول إحدى طائرات الناقل الوطني من طراز إيرباص أيه 200-330 إلى مطار مسقط الدولي، والتي خضعت لعملية تحديث شاملة، من شأنه أن يجعل من هذه الطائرة متناغمة مع أحدث تصاميم مقصورات طائرات الشركة ومقاعدها الحائزة على الجوائز. في حين كان التركيز على توفير الراحة والرفاهية بالإضافة إلى المساحات الرحبة، الأمر الذي يخلق بيئة مثالية تتيح الاستمتاع بالخدمات التي يقدمها الطيران العماني على متن رحلاته الجوية».
وخلال السنوات الأخيرة، شرع الطيران العُماني في استثمارات ضخمة تمثلت في شراء طائرات جديدة بالإضافة إلى استحداث وجهات جديدة فضلاً عن تقديم جملة من المنتجات والخدمات المميزة والمبتكرة، ويأتي كل هذا في سبيل خلق تجربة سفر مميزة وفريدة للزبائن الكرام. لقد تمكنا من تحقيق ذلك جراء الدعم الذي قدمته حكومة السلطنة. وبالرغم من انه قد جرى خفض هذا الدعم خلال السنوات الثلاث الأخيرة، إلا أن الطيران العُماني آخذٌ في السير نحو التطور والنمو ليصبح طيران مستقل الدعم بالكامل.
والجدير بالذكر أن الطيران العُماني، أطلق برنامجه التوسعي الطموح في الأسطول والشبكة الجوية منذ أواخر عام 2014، الفترة التي شهد فيها الناقل استلام طائرات جديدة كلياً من طراز إيرباص 330، بالإضافة إلى طائرات من طراز بوينج 737، وبوينج 787 دريملاينر، وهو ما يمثل تعزيز قوام أسطول الطيران العُماني الحالي بواقع 50%.
المصدر :
ظˆطµظˆظ„ آ«ط¥ظٹط±ط¨ط§طµ ط£ظٹظ‡ 330آ» ظ„ظ„ط·ظٹط±ط§ظ† ط§ظ„ط¹ظ…ط§ظ†ظٹ ط¥ظ„ظ‰ ظ…ط·ط§ط± ظ…ط³ظ‚ط· ط¨ط¹ط¯ طھط*ط¯ظٹط« ط´ط§ظ…ظ„ - ط¬ط±ظٹط¯ط© ط¹ظ…ط§ظ†