[.. (جُنى) ..]

حبيب الموسى مواطن يعيش في الولايات المتحدة الأميركية وهو متخصص في تصنيع طائرات الاستطلاع الخفيفة التي تستطيع الإقلاع لارتفاعات تصل إلى نحو3000 قدم ويمكن التحكم بها عن بعد حيث يمكن لجهاز واحد أن يتحكم بحركة عشر طائرات في آن واحد.




الطائرات التي يقوم حبيب الموسى بتصنيعها تتميز باحتوائها على أربع كاميرات وتوفر خاصية الحجب عن أجهزة الرادار وتعقبها في حال وقوعها أو فقدانها إضافة إلى مزايا أخرى تجعلها ملائمة جدا لأغراض الاستطلاع والتصوير. ويقول حبيب الموسى في حديثه لـ «البيان» انه استطاع تصنيع 6 طائرات خلال العام الماضي ويسعى لإنجاز مخططات في العام الجاري 2009 تشمل صناعة 30 طائرة موزعة بالتساوي بين الصغيرة والمتوسطة وكبيرة الحجم. وأشار إلى انه قام ببيع 4 طائرات من أصل الستة التي قام ببنائها، واستغرقت صناعتها نحو 6 أشهر، والتي بدأ في إنشائها بأواخر العام 2007، وانتهى بإنجاز أول طائرة مع بداية العام 2008.



وأوضح الموسى أن أحجامها تتراوح ما بين النصف والمتر ونصف المتر وهو يقول إن بالإمكان صناعة طائرات يصل طولها إلى 3 أو 4 أمتار، ولكن كلما صغرت، كلما كان أداؤها أفضل وسعرها أعلى. وتتميز الطائرات التي يصنعها الموسى باحتوائها على أربع كاميرات للتصوير والفيديو، كما تتمتع بخاصية الحجب عن أجهزة الرادار، وتحتوي على أجهزة تتيح تعقبها في حال وقوعها أو فقدانها. وقال الموسى انه يستخدم الخشب، والفلين، وأنواع معينة من الألمنيوم كمواد في صناعة طائراته التي يمكنها الإقلاع لارتفاعات تصل إلى نحو3000 قدم، ويتم التحكم بها عبر بجهاز بمقدوره التحكم بعشر طائرات في آن واحد، وقال انه بصدد إجراء المزيد من الدراسات والتجارب، على الطائرات بحيث تتمكن من التحليق عبر البلدان الأخرى، وتعود أدراجها.


وعن فئات الطائرات أضاف الموسى: يمكن صناعة الطائرة بنوعين احداهما تعمل بالبطارية والأخرى بالوقود. ولكل منهما جوانب إيجابية وسلبية، فعلى سبيل المثال التي تعمل بالبطارية هادئة الصوت، وتحلق لمدة ساعتين، بينما الأخرى اقل هدوءا وتحلق بنسب متفاوتة بحسب سعة خزان الوقود المصمم ليتراوح التحليق بين ساعتين إلى أربع ساعات.


بالإضافة إلى الانجاز الحالي، فقد توصل الموسى سابقا إلى اكتشاف مفاده أن زوايا إقلاع وهبوط الطائرات في كافة مطارات العالم تكون إما باتجاه الكعبة المشرفة أو بيت المقدس، عبر دراسة أجراها لمواقع مدرجات الإقلاع والهبوط في مطارات دول العالم التي تم تصميم بنائها على قياس زوايا اتجاه الرياح في كل منطقة.


لان قانون الطيران يحدد وجهة إقلاع الطائرات عكس اتجاه الرياح حتى لا تصطدم معها وتفشل عملية الإقلاع ويتسبب بحادث تتحطم معه الطائرة، وقد وجد الموسى، أن مركزية الكعبة بالنسبة إلى وجهة هبوب الرياح في مختلف دول العالم، وبرغم أن بعض المطارات المحلية يختلف الأمر فيها بنسب بسيطة جدا إلا أن الوجهة نفسها تظل جهة الإقلاع.


طائرات الاستطلاع أنواعها ومهامها


هناك العديد من طائرات الاستطلاع التي توفر خدمات ومهام متعددة لا تقتصر على العسكرية فقط ومنها طائرات الأواكس (AWACS) التي تحمل قرصا كبيرا دوَّارًا يمثل وحدة رادار طائرة. الطائرة E-Sentry: عبارة عن طائرة بوينغ 707 معدلة لتلائم مهمتها العسكرية؛ لكي توفر كل المعلومات عن الطقس، وكافة أنواع المراقبة، والتحكم في العمليات الجوية.


ويتكون طاقمها من 4 أفراد بالإضافة لأخرى للمراقبة والتحكم ويمكنها الطيران لما يزيد على 8 ساعات متصلة دون إعادة التزود بالوقود. الطائرة E-2C Hawkeye: وتُعد النموذج الأصغر من الطائرة السابقة التي تستخدمها حاملات طائرات البحرية الأميركية بمحركين مروحيين تربونين؛ حيث تُقل كل حاملة طائرات 4 طائرات ضمن سرب الطائرات الذي على متنها.


طائرة E-8C Jstars: نوع آخر من البوينغ 707 أفرز هذه الطائرة الاستطلاعية، وتحمل وحدة رادار تحت مقدمتها «قاربية» الشكل، يمكنها من تصنيف وتتبع الأهداف الأرضية في كل الأجواء.


طائرة: RC-135/W Rivet Joint: وهي نموذج آخر لطائرات الاستطلاع، استخدمت باتساع في عملية عاصفة الصحراء، وكذلك في البوسنة لجمع الصور والتقاط الإشارات الإلكترونية.


طائرة التجسس U2: وهي من مخلفات عهد الحرب الباردة، ما زالت تُستخدم في الليل أو النهار، وفي كل الأجواء، كطائرة مراقبة تطير على ارتفاع عالٍ؛ لذا يجب على الطيار الوحيد الذي يقودها أن يرتدي بدلة «ضغط» تناسب العمل على ارتفاع شاهق، وهي تحمل العديد من المجسات ووسائل التجسس كالكاميرات والرادارات الراسمة.


الطائرة UAV (بدون طيار) يمكنها التقاط وإرسال صور فيديو وصور ثابتة؛ لذا فهي يجب أن تطير ببطء شديد (أقل من 140 ميلا/ساعة)، وهو ما يتطلب ساعات لمسح وتصوير منطقة ما؛ الأمر الذي يجعلها صيدا سهلا، والطراز الأقدم منها والذي تستخدمه القوات الخاصة هو RQ-1 Predator، والنموذج الأحدث الذي طورته نفس الشركة المنتجة لها يُسمى Gnat-XP.

بوينغ 707


توفر بعض طائرات الاستطلاع مهام مدنية مثل طائرة بوينغ 707 وهي معدلة بحيث يمكنها توفير المعلومات عن الطقس، وكافة أنواع المراقبة، والتحكم في العمليات الجوية. ويتكون طاقمها من 4 أفراد بالإضافة طاقم آخر للمراقبة والتحكم ويمكنها الطيران لما يزيد على 8 ساعات متصلة دون إعادة التزود بالوقود.

طائرة الاستطلاع يو2 أصعب طائرات العالم قيادة


تعد طائرة يو 2 أصعب طائرة في العالم قيادة، بسبب صعوبة الرؤية لقائدها، وصعوبة ملاحتها في الارتفاعات الشاهقة، وعدم قدرتها على الهبوط دون مساعدات كبيرة من طاقم التوجيه الأرضي .تتميز بقدرتها على الطيران في جميع الأجواء، ليلا ونهارا، وعلى ارتفاع حوالي 30 كيلومترا، أي ما يزيد على ضعف الارتفاع الذي تطير عليه الطائرات المدنية. ولكن مرونتها وقدرتها ليست بدون ثمن، فإن طيرانها على ارتفاعات شاهقة يستدعي إجراءات عديدة للطيار قبل بدء مهمته ومنها ارتداء الطيار لبذلة الضغط العالي والتي تشبه تلك التي يرتديها رواد الفضاء.

دبي ـ ابو بكر الشيزاوي

[AboAbdulla]

ماشاء الله تبارك الله

همة الإنسان ممكن تصل به إلى أعلى القمم

شكرا لكـ أختي على الموضوع والمتابعة
وبالتوفيق ان شاء الله

[fighterpilot197]

مشكوور اخى الكريم على هذا التقرير الرائع بس حبيب موسى جنسيته ايه قبل الامريكية

[lolo Abdullah]

ولكن هذه الطائرات مؤكد انه يتم استخدامها من قبل الجيش الاسرائيلى والجيش الامريكي لقتل المدنيين في شتى بقاع الدول الاسلامية

[الكابتن المحتار]

شكرا اخوي موضوع جميل جدا والله يوفقه لو كان هذا في دوله عربيه كان مات والقهر وعدم الاهتمام من الذل دول تقدر الكوادر

[حسام billiard]

ماشاء الله عليه ويعطيه العافية
العلم نور