مساعد المدير العام للتسويق لـ «الشرق الأوسط» : خصخصة قطاعي الخدمات الأرضية وهندسة وصناعة الطيران خلال أشهر
كشف مصدر مسؤول في «الخطوط الجوية العربية السعودية» عن وجود خطة لاستلام 24 طائرة جديدة خلال العام الحالي 2010، من طرازي «320» و«321» من شركة «إيرباص» الأوروبية لصناعة الطائرات. وتأتي تلك الخطة ضمن خطط الصفقة التي أعلن عنها العام الماضي لتحديث أسطول «الخطوط الجوية العربية السعودية»، التي تتضمن 70 طائرة منها 58 «إيرباص»، التي تم استلام 9 طائرات منها في العام الماضي، 2009، على أن يتم تسليم باقي الطائرات خلال عامي 2011 و2012 تباعا. وأكد المهندس علي ملعاط، الرئيس التنفيذي للوحدة الاستراتيجية للخدمات الفنية في «الخطوط السعودية» هذه المعلومات، وأضاف أن قيمة الطائرات المشتراة، البالغ عددها 30 طائرة، تتجاوز 15 مليار ريال (4 مليارات دولار)، منها طائرتان من طرازي «320» و«321»، و8 طائرات من طراز «330» الأكبر والأعرض.
وأضاف أن عدد الطائرات المستأجرة يبلغ 28 طائرة، جميعها من طراز «320» استؤجرت من شركة «جي كاس» إحدى شركات مجموعة «جنرال إلكتريك» الأميركية بواقع 15 طائرة، و13 طائرة من شركة «ألافكو» الكويتية وذلك لمدة 7 سنوات، من دون أن يشير إلى قيمة إيجار تلك الطائرات.
من جانب آخر، كشف عبد العزيز الحازمي، مساعد المدير العام التنفيذي للتسويق بـ«الخطوط الجوية العربية السعودية»، لـ«الشرق الأوسط» عن خصخصة قطاعي الخدمات الأرضية وهندسة وصناعة الطيران خلال الأشهر المقبلة، وذلك ضمن خطة خصخصة الشركة، التي بدأت بخصخصة شركتي التموين والشحن. وأضاف الحازمي أن الموعد الفعلي للخصخصة، مرتبط بالإجراءات والأنظمة ذات العلاقة، ومنها الموافقات الخاصة بذلك من المجلس الاقتصادي الأعلى وكذلك الترتيبات الخاصة بكل وحدة استراتيجية على حدة. وأشار إلى خصخصة كل من شركتي التموين والشحن ضمن الإجراءات المتوقع تطبيقها على باقي الوحدات الاستراتيجية. وستشهد الأشهر القليلة المقبلة خصخصة قطاع الخدمات الأرضية، يليه قطاع هندسة وصناعة الطيران.
وشدد الحازمي على أن ما قامت به «الخطوط الجوية العربية السعودية» من إعادة هيكلة جزء من الخطة الاستراتيجية، يأتي لضمان توازن الموارد البشرية في القطاعات المختلفة، وهو إجراء مرحلي متبع يتم في فترات معينة من عمر أي مؤسسة على أساس الآثار المترابطة لمراحل مختلفة من المتغيرات.
وأضاف أنه تم في خطوة أولية سابقة تحديد الوحدات الاستراتيجية المستهدفة للخصخصة لدعم ذلك التوازن، والتأكد من التوزيع الأمثل للموارد البشرية، مشيرا إلى السعي الحثيث من «الخطوط السعودية» للعمل على تقديم أفضل الخدمات من خلال تحديث أسطول المؤسسة، وكذلك تحديث وإعادة توزيع المقاعد على الطائرات الأخرى والبرامج القائمة لتطوير قطاعات المؤسسة وخصخصة الوحدات الاستراتيجية وتحويلها إلى شركات. ونوه الحازمي بالنقلة النوعية في مستوى الخدمات المقدمة على الطائرات، وفي مختلف المواقع الأخرى، التي ستدعم الوضع التنافسي للمؤسسة، وتلبي تطلعات المسافرين على «الخطوط السعودية