[:::: A L I ::::]

كتب- محمد المملوك:
استعرض رئيس مجلس ادارة شركة الخطوط الوطنية الكويتية عبدالسلام البحر مراحل تأسيس الشركة, مؤكداً على انها تعد أول شركة طيران خاصة في الكويت, كونها تأسست في عام 2005 بموجب قرار مجلس الوزراء رقم 1098 الصادر في نوفمبر 2003 والقاضي بانشاء ثالث شركة طيران في الكويت, برأسمال 50 مليون دينار كشركة مساهمة عامة.
وأوضح البحر خلال افتتاح ندوة »الصالون الاعلامي« ليلة أول من امس انه في فبراير 2006 تم طرح 70 في المئة من اسهم الشركة للمواطنين, وتم الاكتتاب من قبل 150 إلى 160 الف مواطن في الشركة, وعقدت الجمعية التأسيسية في مايو ,2007 وفي مايو 2008 تم تصميم شعار الشركة والألوان من خلال شركة عالمية متخصصة في هذا المجال, حيث تم مراعاة الحفاظ على التراث الكويتي في الشعار والذي أخذ شكل ابراج الكويت كأحد اكبر واهم المعالم الكويتية, مضيفاً بأنه تم الحصول على رخصة التشغيل في يونيو 2008 وباشرت الشركة التشغيل الرسمي في يناير 2009 انطلاقاً من مطار الشيخ سعد للطيران العام.
وافاد أن عدد العاملين في الشركة حالياً يزيد عن 400 موظف من نحو 48 جنسية, مشيراً الى ان الخطوط الوطنية تسير حالياً رحلات الى 8 وجهات اهمها دبي والبحرين وبيروت والقاهرة ودمشق وشرم الشيخ بالاضافة الى انها تسير 22 رحلة في اليوم, مبيناً ان الشركة لديها 4 طائرات من طراز ارباص A20, متوقعاً وصول الاسطول الى 7 طائرات خلال العام الحالي.
وفتح الاعلامي ماضي الخميس باب الاسئلة متسائلاً عن ماهية المعوقات والبيروقراطية التي واجهت الوطنية, فاجاب البحر ان الخطوط الوطنية عانت من البيروقراطية في اتخاذ القرار, فالخطوط الجوية الكويتية تأسست منذ 55 عاماً احتكرت خلالها كل اعمال النقل في الكويت وبدخول المشغل الثاني والثالث لم يكن هناك تعاون, حيث لم يتم مراعاة العدالة في المنافسة, وخصوصاً وان الدستور الكويتي ينص في »مادة 20« والتي تفيد بضرورة مراعاة التعاون العادل بين النشاط العام والخاص لتحقيق التنمية الاقتصادية, فبالتالي العدالة في المنافسة امر مطلوب, متسائلاً »اين العدالة الآن«? عندما يكون هناك شركة حكومية تأخذ كل الدعم من الحكومة »الكويتية« تتمتع بمساحات تخزينية كبيرة من املاك الدولة تدفع مقابلها 25 فلساً للمتر الواحد, بينما تدفع الشركات الخاصة 25 ديناراً للمتر, ناهيك عن خص الخطوط الجوية بخصم يصل الى 10 في المئة من سعر الوقود, بالاضافة الى ان التذاكر الحكومية المرتفعة جداً التي تصل الى 3 الاف دينار لرحلة الى نيويورك في حين ان سعرها للشركات الخاصة لا يتعدى المئة دينار, فضلاً عن تضارب المصالح.
معوقات وقوانين
وقال ان الخطوط الوطنية تقدمت منذ اكثر من عام لتغيير مواد القانون الا ان الاجواء السياسية التي سادت الكويت خلال الفترة الماضية حالت دون النظر في مثل هذه المعوقات, مشيراً الى ان هناك عدداً من المعوقات كذلك تعرقل حركة تطور شركات الطيران الخاصة مثل احتكار خدمات امداد الطائرات بالوقود, وهي شركة مملوكة بالكامل للكويتية بالاضافة الى صيانة الطائرات, وهذا ما يجعل المنافس تحت رحمة الشركة الحكومية.
وعن امكانية الرجوع الى عصر الشركة الواحدة في ظل المنافسة الشرسة او تدمير شركات الطيران الخاصة قال البحر: »انا لا اقصد ان العاملين في الكويتية يرغبون في تدمير الوطنية فهم يعتبرونها شركة زميلة ومنافسة في الوقت نفسه, ولكني اقصد كيف تدار الامور في البلد في ظل نقص التشريعات والقوانين الضرورية لعمل شركات الطيران.
واضاف البحر, خلال الفترة الماضية لم نسمع مطلقاً عن مشاريع تطوير لشركات الطيران, وانما وزير المواصلات يصب تركيزه على تخصيص الكويتية او احالة بعض المسؤولين في الكويتية الى الاستجواب.
وحول تأثير الازمة المالية العالمية على صناعة الطيران الخاص, قال البحر: ان العام 2009 كان الأسوأ على شركات الطيران, مبيناً ان مشكلة الأزمة الكويتية في الأساس سياسية وكل الدول خلال الازمة قامت بتنشيط اقتصادها الا الكويت, لانها تعودت على سياسة اللامبالاة وهذا واقع يعلمه الجميع.
عدالة المنافسة
وعن عدالة المنافسة بين الكويتية والشركات الخاصة قال: ان القدرات الكويتية عالية جداً, واهداف تشغيلها أكبر, بينما الشركات الخاصة يكون هدفها في الاساس الربح والمحافظة على حقوق مساهميها.
وبين انه خلال عامين من انطلاق عمليات الخطوط الوطنية و»الجزيرة«, تعدى اسطول طائراتهما اسطول الكويتية التي استمرت في بنائه أكثر من 56 سنة.
وقال البحر: ان »الوطنية« لا توجد لديها نية لشراء حصص في الكويتية, حيث تمتلك الشركة منصة تشغيل ومطار خاص بها, ولديها حقوقاً تشغيلية تصل الى ثلث الحقوق التشغيلية بين الشركات الثلاثة, مشيراً الى ان تخصيص الكويتية بتحويلها الى الهيئة العامة للاستثمار هو أمر خطأ, حيث ستحول الى هيئة حكومة بشكل أو بآخر.
وأردف قائلاً ان سوق الطيران المحلي لا يستوعب شركتين, خصوصاً وان التركيبة السكانية لا تتعدى 2.5 مليون نسمة, وجزء كبير من المقيمين عمالة وافدة, بالاضافة الى ان الكويت ليست وجهة سياحية مفضلة لدى بعض الدول الاخرى, فحركة الطيران بمطار الكويت الدولي لم تتجاوز 8 ملايين راكب سنوياً, مبيناً ان الشركة كلفت شركة عالمية لمقارنة مطارات حول العالم بمطار الكويت الدولي, وجاءت نتيجة المقارنة ان 95 في المئة من المطارات بها مشغل واحد فقط, فالسوق لا يستوعب اكثر من مشغلين.
رحلات جديدة
وكشف ان الشركة تنوي تشغيل رحلات منتظمة الى اسطنبول ابتداء من مايو المقبل بواقع 3 رحلات بشكل يومي, على ان تزيد الى 5 رحلات مع اقتراب فصل الصيف, وفي بداية شهر يونيو المقبل ستدشن الشركة رحلاتها الى مدينة الاسكندرية, مبيناً ان الشركة لديها خطط كذلك لتسيير رحلات منتظمة الى اثينا وروما.
وفي مداخلة لمدير عام مركز الجمان للاستشارات الاقتصادية ناصر النفيسي مستفسراً عن عدد طائرات الشركة الحالية والخطط المستقبلية لاستئجار طائرات جديدة وقال البحر: ان الشركة لديها 4 طائرات مؤجرة من شركة »الافكو« لمدة 7 سنوات, على ان يتم استبدالها بطائرات احدث بعد انتهاء هذه المدة.
واستبعد البحر زيادة رأس مال الشركة لان الجميع يعلم ان شركات الطيران لا تخطط للربح خلال أول عامين الى حين بدء واستقرار أعمالها الرئيسية, مشيراً الى انه كلما زاد اسطول الشركة, كلما توزعت المصاريف, وهذا الامر لن يحدث الا بعد مرور عدد من السنوات, متوقعاً تحقيق ارباح خلال عامين او ثلاثة من الان, علماً بأن اجمالي قروض الشركة لا يتجاوز ال¯ 10 ملايين دينار.
وعن الارباح المتوقعة للشركة خلال الربع الاول من سنتها المالية, ذكر ان مجلس الادارة سيجتمع الخميس المقبل لاعتماد الموازنة ومن ثم الاعلان عنها بشكل رسمي بسوق الكويت للاوراق المالية, وبين ان الشركة ستضيف 4 وجهات جديدة قبل دخول موسم الصيف المقبل, منوهاً الى ان الازمة المالية العالمية اثرت على جميع دول العالم, الا ان تأثيرها على الكويت كان اشد ضراوة, حيث عانت شركات من هذه الازمة الطاحنة, وبخصوص »الوطنية« حيث ان سفر الشركات والمؤسسات يمثل جزءاً كبيراً من ايرادات اي شركة خصوصاً في درجات رجال الاعمال.
واضاف, لاحظنا تغييراً كبيراً في نوعية السفر خلال وقت الازمة, حيث تم تحول الحجوزات بشكل كبير من درجة رجال الاعمال الى الدرجة الاقتصادية.
al-seyassah.

[kuwaity_pilot]

الوطنية مقيدة بالتوسع بسبب صغر مبنى الشيخ سعد
شكرا لك اخوي علي ع النقل

[Fisaal]

المفروض من الوطنية استغلال الوضع الحالي لأستجار طائرات كبيره مثل ايرباص 330 لعمل رحلات الي شرق اسيا واوربا في ظل النقص الشديد باسطول الخطوط الكويتية

[kuwaity_pilot]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Fisaal  

المفروض من الوطنية استغلال الوضع الحالي لأستجار طائرات كبيره مثل ايرباص 330 لعمل رحلات الي شرق اسيا واوربا في ظل النقص الشديد باسطول الخطوط الكويتية

الوطنية ماتقدر تشتغل ع محطات بعيدة قبل لا تفعل الترانزيت
لأن اغلب الشركات الخليجية ومنها الكويتية نص طياراتها اللي رايحة للشرق او الغرب يكونون ركاب ترانزيت
ناهيك عن المطار اللي مو مساعد الوطنية ع التوسع الكامل لها بشرق اسيا واروبا
مافية لا صالة لترانزيت او سوق حرة او مطاعم