[Emarati]

أسهمت صفقات طيران الإمارات مع شركة بوينغ الأميركية بدعم سوق العمل هناك بأكثر من 234 ألف وظيفة وفقا لبيانات صادرة عن وزارة التجارة الأميركية.

وتشير بيانات الوزارة ان صفقات الناقلة مع عملاق الصناعة الأميركية تصل قيمتها الى 40.7 مليار دولار من خلال 130 طائرة اشترتها الناقلة خلال الفترة من 2002-2012 الأمر الذي يجعل من الناقلة الوطنية اكبر شركة طيران في العالم تدعم سوق العمل الأميركي.

وبحسب بيانات الوزارة فان طيران الإمارات تتفوق حتى على الشركات الاميركية مثل ساوثوويست وامريكان اير لاينز ويونايتد موضحة ان منتجات الطيران والدفاع اسهمت في العام 2010 بنحو 546 الف وظيفة وهو اعلى قطاع من حيث عدد الوظائف يليه القطاع الزراعي بـ 478 الف وظيفة ثم اشباه الموصلات والالكترونيات بـ 392 الف وظيفة.

وتشير البيانات الحكومية التي نقلتها نشرة الأجواء المفتوحة الخاصة بطيران الإمارات ان قطاع الصناعات الدفاعية والطيران ساهم في العام 2011 بصادرات قيمتها 86 مليار دولار وبفائض تجاري وصل الى 47.1 مليار دولار وهو اعلى قطاع تصنيعي في الاقتصاد الأميركي كما انه الاكثر من حيث خلق الوظائف ويسهم بأكثر من نصف مليون وظيفة بشكل مباشر وبدعم نحو 700 الف وظيفة اخرى في القطاعات المرتبطة به.

وتتمحور مساهمة طيران الامارات في هذا المجال من خلال صفقاتها الضخمة مع شركة بوينغ الاميركية حيث تشغل الناقلة حاليا 119 طائرة من طراز بيونغ 777 وهي الطائرة التي تصنع هناك ولديها قائمة من الشركات الموردة للمكونات والقطاع يزيد عددها عن 11 الف شركة . كما ان العاملين في قطاع الصناعات الجوية يتمتعون بأحور تزيد بـ 18 % عن القطاعات الاخرى.

11 ألف وظيفة في الهند

وفي دراسة صادرة عن المجلس الوطني الهندي للأبحاث الاقتصادية اشارت الى انه تشغيل طيران الامارات لطائرات اكبر للرحلات المتجهة الى الهند في حال موافقة الهند" سيسهم في خلق 10528 وظيفة جديدة و اكثر من 682 مليون دولار في الناتج المحلي للهند.

وتقول الدراسة ان استبدال طائرات الايرباص 330 و 340 بطائرات اكبر من طراز 777 سيعمل ايضا على ضخ 1.5 مليار دولار من العائدات بسبب فروقات العملة وهذا يعني ان الناقلة تسهم بنحو 682 مليون دولار في الاقتصاد الهندي اي بنسبة 14.5 % من الناتج الاجمالي.

وتشير الدراسة الى ان الناقلة التي تشغل حاليا 97 رحلة اسبوعيا الى 10 وجهات هناك توفر 10608 مقاعد وتتمتع الرحلات بمعدل اشغال عال يصل الى 89 % . كما ان ادخال الطائرات الكبيرة يعزز من أعداد المسافرين على طيران الإمارات الى من والى الهند ليصل الى 5.3 ملايين مسافر سنويا.

من جهة اخرى تشير بيانات رسمية ان توسع الطيران الاقتصادي الهندي في السوق الخليجي يحمل الكثير من النتائج الايجابية لكلا الطرفين خصوصا ان 77 % من رحلات هذا الطيران تتجه الى دبي حيث نقلت الشركات نحو 7.3 ملايين مسافر في العام الماضي.

وتتمتع شركات الطيران الاقتصادي بنمو من خانتين في رحلاتها الى مطار دبي الدولي حيث نمت اعداد المسافرين في العام الماضي بنسبة 13.2 % وقامت الشركات الثلاث العاملة على هذا الخط وهي سبايس جيت وانديجو واير انديا اكسبرس باضافة 62 رحلة جديدة وعززت الطاقة الاستيعابية بنسبة 76 % حيث توفر اكثر 26200 مقعد اسبوعيا .

وتوضح الدراسة ان شركة انديجو مثلا ورغم انها دخلت السوق متأخرة الا انها باتت اليوم ثاني اكبر ناقلة على هذا الخط وتسير 56 رحلة اسبوعيا.

342 مليون دولار

ووفقا لدراسة قامت بها شركة ديلوويت فان استبدال طيران الامارات لطائرات البوينغ 777 بالطائرة العملاقة ايه 380 اسهم في تحقيق عائدات اضافية لمطار سيدني قيمتها 55 مليون دولار استرالي وفرص عمل وصلت الى 700 وظيفة جديدة .

وتقدر الدراسة ان ادخال طائرة ايه 380 على رحلات دبي- سيدني سيضخ نحو 342 مليون دولار استرالي سنويا في الناتج المحلي الاسترالي ويخلق اكثر من 4400 وظيفة جديدة. وبالمقارنة فان ايرباص تتسع لنحو 489 راكبا مقابل 354 راكبا لكائرة البوينغ 777 .

السوق البريطاني

تشير بيانات بريطانية الى ان رحلات طيران الامارات بين دبي ومدينة نيوكاسل في الشمال الشرقي لبريطانيا والتي بدأت في العام 2007 اسهمت بفوائد اقتصادية كبيرة وعززت من حجم التجارة بين هذه المنطقة و السوق الاسترالي الآسيوي من 150 مليون جنيه استرليني الى 275 مليون جنيه بنمو بلغ 83 % وساهم في ايجاد اكثر من 7800 فرصة عمل في منطقة الشمال الشرقي.

وتقول نشرة الاجواء المفتوحة ان هذه المزايا لا تتجه في مسار واحد بل في كلا الاتجاهين مع نمو أعداد زوار منطقة الخليج الى بريطانيا حيث يتوقع ان يزور المملكة المتحدة نحو 700 الف سائح خليجي في العام 2016 .





المصدر

[NVG]

أسهمت صفقات طيران الإمارات مع شركة بوينغ الأميركية بدعم سوق العمل هناك بأكثر من 234 ألف وظيفة وفقا لبيانات صادرة عن وزارة التجارة الأميركية، وبحسب ما ورد في صحيفة البيان.
وتشير بيانات الوزارة ان صفقات الناقلة مع عملاق الصناعة الأميركية تصل قيمتها الى 40.7 مليار دولار من خلال 130 طائرة اشترتها الناقلة خلال الفترة من 2002-2012 الأمر الذي يجعل من الناقلة الوطنية اكبر شركة طيران في العالم تدعم سوق العمل الأميركي.
وبحسب بيانات الوزارة فان طيران الإمارات تتفوق حتى على الشركات الاميركية مثل ساوثوويست وامريكان اير لاينز ويونايتد موضحة ان منتجات الطيران والدفاع اسهمت في العام 2010 بنحو 546 الف وظيفة وهو اعلى قطاع من حيث عدد الوظائف يليه القطاع الزراعي بـ 478 الف وظيفة ثم اشباه الموصلات والالكترونيات بـ 392 الف وظيفة.

وتشير البيانات الحكومية التي نقلتها نشرة الأجواء المفتوحة الخاصة بطيران الإمارات ان قطاع الصناعات الدفاعية والطيران ساهم في العام 2011 بصادرات قيمتها 86 مليار دولار وبفائض تجاري وصل الى 47.1 مليار دولار وهو اعلى قطاع تصنيعي في الاقتصاد الأميركي كما انه الاكثر من حيث خلق الوظائف ويسهم بأكثر من نصف مليون وظيفة بشكل مباشر وبدعم نحو 700 الف وظيفة اخرى في القطاعات المرتبطة به.

وتتمحور مساهمة طيران الامارات في هذا المجال من خلال صفقاتها الضخمة مع شركة بوينغ الاميركية حيث تشغل الناقلة حاليا 119 طائرة من طراز بيونغ 777 وهي الطائرة التي تصنع هناك ولديها قائمة من الشركات الموردة للمكونات والقطاع يزيد عددها عن 11 الف شركة. كما ان العاملين في قطاع الصناعات الجوية يتمتعون بأحور تزيد بـ 18 % عن القطاعات الاخرى.