المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
طيران الخليج:خطة جديدة لتحديث أسطول طيران الخليج بكلفة تقديرية 350 مليون دينار
الكوهجي على هامش افتتاح مؤتمر علاقات المسافرين جواً: خطة جديدة لتحديث أسطول طيران الخليج بكلفة تقديرية 350 مليون دينار <DIV align=right>أعلن محمود الكوهجي رئيس مجلس إدارة طيران الخليج نوايا الشركة الجدية لتحديث الأسطول خلال السنوات القادمة واصفا ذلك بــ«الضرورة الملحة« التي أجمع عليها أعضاء مجلس الإدارة.. وبين الكوهجي نوايا الشركة لرفع عدد الطائرات من 29 حاليا إلى 50 طائرة خلال 15 سنة قادمة باستثمارات تقدر بحوالي 350 مليون دينار بحريني.. لمواكبة خطط الشركة في التوسع وخاصة على النطاق الإقليمي.. كما تم استئجار 4 طائرات مؤخرا للوفاء بمتطلبات الشركة 2 من طراز أيرباص و2 من بوينج.. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد على
هامش استضافة الشركة للمؤتمر الـ49 لاتحاد خطوط الطيران العالمية لعلاقات المسافرين جواً بفندق الخليج أمس.. وشارك فيه 90 شخصا من 62 شركة طيران عالمية. وقال الكوهجي ان هناك مباحثات جدية تتم مع شركتي ايرباص وبوينج حيال الأسطول في الوقت الراهن سيتم اعلان تفاصيلها قريبا، مؤكدا ان المسألة ستكون مرتبطة بالجدوى الاقتصادية وفعالية التغيير.. موضحا ان الشركة أدخلت تعديلات على الخطة التي أعلن عنها في 17 ابريل الماضي تتماشى مع الظروف والمتغيرات للاستفادة من الفرص المتوافرة بشكل أكثر فاعلية.. وتضمنت الخطة الأصيلة إعادة الهيكلة للتخلص من مسلسل الخسائر المتراكمة وتقليص حجم الأسطول من 34 طائرة إلى 28 وتوحيدها لتكون من نوع ايرباص فقط (وهو ما تم تغييره بالخطة الجديدة)، وتخفيض عدد المحطات والموظفين واستثمارات في المرافق بكلفة إجمالية بلغت 310 ملايين دينار. وفي رد على سؤال حول متى ستتخلص طيران الخليج من التجاوزات المالية والإدارية وملاحقة موظفيها من قبل السلطات القضائية قال الكوهجي أننا لا نعلق على أي قضية جار التحقيق بشأنها في النيابة العامة .. لكننا أطلقنا خطة للنزاهة تشمل حق الزبون في الإبلاغ عن أي مخالفات يراها.. وهناك مؤسسة متخصصة تقوم بالتدقيق على جميع أعمال الشركة كشراء الموجودات والعقود والمناقصات وغيرها، فضلا عن وجود فريق يقوم بالتدقيق الداخلي.. ونأمل ان تكون الشركة نظيفة خلال فترة قريبة. وأوضح أن الشركة ستطلق في معرض دبي للطيران الذي يعقد 14 الشهر المقبل، خطة جديدة معّدلة تهدف إلى مواكبة المستجدات وتحسين الأوضاع، تتضمن كثيراً من الإجراءات بما فيها تغيير الأسطول.. وقال إن الشركة أدخلت تعديلات على الخطة التي أعلن عنها في 17 ابريل الماضي تتماشى مع الظروف والمتغيرات للاستفادة من الفرص المتوافرة بشكل أكثر فاعلية.. وسيتم اعلان قريبا اعلان خطة لتطوير الأسطول في المعرض الدولي لشركات الطيران (الأير شو) الذي سيقام في دبي نوفمبر المقبل. وقال ان شركة ممتلكات تسعى لتطوير قطاع النقل في المملكة وأطلقت بالفعل 3 برامج مختلفة في هذا الصدد الأول هو (الكول سنتر) الذي يشمل وحدة جديدة خاصة بالتعامل مع أهالي المسافرين والاتصال بهم في حال أي تأخير.. والثاني هو البرنامج المتعلق بتطوير حظائر الصيانة بالتعاون مع صندوق العمل.. والثالث هو برنامج تدريب الطيارين الذي تم توقيعه مع بنك التنمية البحريني ويهدف إلى تدريب 200 مهندس وطيار من الشركة في السنوات الخمس المقبلة بكلفة 20 مليون دولار.. حتى لا يكون ارتفاع تكاليف تدريب الطيران عائقا في وجه الراغبين في دراسة هذه التخصصات وهذه البرامج وخصوصا ممن يستحقون أن يصبحوا طيارين ومهندسي صيانة طائرات بجدارة كبيرة إلا أنهم لا يتمكنون من الإنفاق على برامج التدريب تلك على حسابهم الخاص. واشتملت الخطة أيضا على تسريح 1500 موظف من أصل 6 آلاف بهدف خفض الكلف. وردا على سؤال حول أوضاع العمالة حاليا قال الكوهجي انه يتم على مستويين: الأول في مسار التخلص من 500 عامل أجنبي وهذا يسير بشكل طيب، والثاني من خلال طرح مبادرة حول التقاعد المجزي من خلال تعويضات مناسبة لمن يريد التقاعد. وكانت تقديرات الشركة تحوم حول 380 شخصا يمكن أن يتقدموا للتقاعد المجزي، غير أنه تقدم حوالي 450 شخصا وبالتالي طلبنا من رؤساء الأقسام تحديد احتياجاتهم والأشخاص الذين يرغبون في بقائهم من بين هؤلاء لأن الشركة بلا شك تتمسك بالكفاءات التي تملكها ولن تفرط فيها. وأشار الكوهجي إلى أن استراتيجية الشركة مازالت قائمة بشأن محطاتها الخارجية حيث سيتم دراسة احتياجات الشركة في الفترة القادمة وإذا ما ثبت احتياج الشركة إلى محطات جديدة سيتم إنشاؤها.. وقال ان محطات الشركة حاليا عددها 40 محطة في 26 دولة هي التي ثبت من الدراسة الاقتصادية للشركة جدواها. وفي رد على سؤال حول متى ستتخلص طيران الخليج من التجاوزات المالية والإدارية وملاحقة موظفيها من قبل السلطات القضائية قال الكوهجي انه من الصعب تحديد فترة للتخلص من ذلك، كون المسألة مرتبطة بقدرتنا على معرفة جميع الأشخاص غير الأمينين ولا سيما أن هناك كثيراً من التراكمات والأفعال الخاطئة والتجاوزات التي ارتكبت في السنوات الماضية.. وأكد ان الإدارة تقوم حاليا بتمشيط الشركة لتحديد هؤلاء الأشخاص لكنه عاد ليشير إلى إن الأمر صعب ويحتاج إلى شيء من الدقة والوقت. وأضاف: ان هناك مؤسسة متخصصة تقوم بالتدقيق على جميع أعمال الشركة كشراء الموجودات والعقود والمناقصات وغيرها، فضلا عن وجود فريق يقوم بالتدقيق الداخلي. وأكد أن كثيرا من الأمور كانت تجري بشكل غير صحيح ويجب تصحيحها وتعديلها. أما بشأن الذين تم تحويلهم إلى القضاء قال الكوهجي: «إن القضاء يأخذ مجراه بحسب القوانين.. ونحن كشركة لا نستطيع التعليق على الأمر قبل انتهاء التحقيقات، حيث عملنا مع المشتبه فيهم انتهى«. وجدد الكوهجي عزم الشركة على اعتماد الشفافية والانفتاح في عملها، مبديا استعداده للرد على أي تساؤل مهما كان نوعه ومصدره وفي أي وقت. وفي كلمته بالمؤتمر قال الكوهجي إنه لأمر مشرف بالنسبة الى طيران الخليج أن تستضيف المؤتمر الـ49 لاتحاد خطوط الطيران العالمية لعلاقات المسافرين جواً. وأضاف: يُعقد هذا المؤتمر هذا العام متبنياً لموضوع رئيسي وهو «التغيير آتٍ، الجديد والمبتكر دائماً في خدمة الزبائن« وهو موضوع بالتأكيد يتعلق بعملنا جميعاً لأن العمل التجاري المتعلق بالطيران إنما هو صناعة خدماتية في المقام الأول وينصب الاهتمام الأكبر فيه على المسافر جواً. وكما تعلمون جميعاً فإن خطوط الطيران العاملة في منطقة الشرق الأوسط تعتبر من اللاعبين الأساسيين على ساحة السفر الجوي عالمياً ولكونها الناقلة الجوية الرائدة في المنطقة فإن طيران الخليج إلى جانب أخواتها من شركات الطيران الإقليمية يحملون على عاتقهم مسئولية الإبقاء على هذا الزخم الذي تزخر به هذه المنطقة من العالم ويشكلون معاً دعماً سبّاقاً للتنمية الاقتصادية المتسارعة التي تشهدها هذه المنطقة من العالم. ولكونها أيضاً أكثر شركات الطيران عراقة في هذه المنطقة، فإن طيران الخليج تأمل في أن تبقى في المقدمة حيث بدأت دول المنطقة في تنويع اقتصادياتها المعتمدة أساساً على النفط لتستشرق آفاقاً جديدة من العصر الجديد للمنطقة التي تشهد تطوراً وتنمية للبنى التحتية ذات مقاييس عالمية. لقد أصبحت هذه المنطقة من العالم وبلا شك مقصداً للسياح والزوار من جميع أنحاء العالم لما لديها من أسواق جذابة للاستثمار والسياحة في الوقت الذي نعمل فيه جاهدين لنصبح ناقلة جوية يختارها المسافر لما تقدمه من خدمة متميزة وضيافة دافئة. إن شركات الطيران العاملة في هذه المنطقة من العالم يجب عليها العمل جنباً إلى جنب يؤازر بعضها بعضاً لتواكب ذلك التطور وتلك التنمية العمرانية الحديثة لتلبي التوقعات الرفيعة التي يتطلع إليها المسافر الجوي وتلتقي مع تلك المستويات العالية من الرضا التي يتطلبها ذوق المسافر جواً. إن رياح التغير آتية وهي لا تنتظر أحداً ونحن يجب علينا مواكبة موجة التغيير بل يجب علينا أن نتكيف مع سيناريوهات التغيير التي ستشهدها هذه المنطقة من العالم السريع التغيير. حيث ستؤثر القضايا الجغرافية والسياسية كثيراً في صناعة السفر الجوي. إن مقدرتنا على التأقلم وبسرعة مع الظروف المتغيرة ليست فقط عملية أساسية يتوقف عليها بقاؤنا كناقلة جوية فقط إنما هي ضرورة لضمان تحقيق نمو مستدام للمستقبل في ظل صناعة متغيرة دائماً وأبداً. إن أمامنا تحدياً يجب مواجهته وهو إعادة تعريف العلاقة بين شركة الطيران وعملائها، لذا فإنني أعتقد أن هذا المؤتمر بأيامه الثلاثة يقدم أرضية مثالية لتوسيع آفاقنا عن طريق تبادل المعلومات والأفكار التي من شأنها أن ترتقي بالخدمة المقدمة للمسافر على متن الطائرة. نحن نشكر مؤتمر «الوكرا« الذي قدم وفرة من المعرفة في مجال رعاية الزبائن والاهتمام بهم في مجال صناعة السفر الجوي، إلى جانب إعطائنا الفرصة لاستضافته هنا على أرض مملكة البحرين. كما يسعدني أن طيران الخليج قد ساهمت في هذا النجاح للارتقاء بمفهوم خدمة العملاء عن طريق سيدة بحرينية رائدة هي السيدة: كافيتا شارما الجاسم التي لعبت دوراً بناءً في مجلس إدارة الاتحاد العالمي لعلاقات المسافرين جواً خلال العامين الماضيين بالإضافة إلى ما ستسهم به خلال السنتين القادمتين إن شاء الله ونقول إن طيران الخليج لتفخر بكونها ضمن مجلس إدارة هذا الاتحاد المكرم. إنني وبالنيابة عن كل فرد في طيران الخليج أرحب بكم جميعاً أجمل ترحيب وأتمنى أن تنعموا بإقامتكم في هذه الجزيرة ذات الابتسامات الذهبية المشرقة والتي تعتبر أيضاً مركزاً مالياً رائداً في منطقة الشرق الأوسط بأسرها.