المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
الملتقى الإســلامـي كل ما يتعلق بأمور الدين الحنيف ... خاص بأهل السنة والجماعة فقط |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |||
|
|||
درجة الضيافة
|
[frame="7 10"]
كيف كانت أخلاق النبى محمد صلى الله عليه وسلم مع أصحابه وضيوفه؟ الإجابة : كانت أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه ترتكز على المحبة والمودة وحسن التآلف وجميل العشرة ، فقد كان في مجلسه يعطى لكل جليس نصيبه حتى يظن كل رجل في المجلس أنه أحب الخلق عنده ومن أعجب هذه المواقف ما يحكيه عمرو بن العاص رضي الله عنه عندما يقول: "جلست في مجلس النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ يلاطفني حتى ظننت أني أحب الناس إليه، فقلت يا رسول الله: {أَيُّ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ : عَائِشَةُ ، فَقُلْتُ : مِنَ الرِّجَالِ ، فَقَالَ : أَبُوهَا ، قُلْتُ : ثُمَّ مَنْ ، قَالَ : ثُمَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ, فَعَدَّ رِجَالًا}{1} فكان يداعب الصغير ويلاطف الكبير ، وينصح المساوي ، ويؤثرهم على نفسه بكل ما ملكت يداه من الدنيا فلا يرد أحداً طلب منه شيئاً إلا بشيء أو بميسور من القول ، وكان يحرص في مجالسه ألا ترفع فيها الأصوات ولا تذكر فيها العورات ولا تنتهك فيها الحرمات ولا يحدث فيها خلاف ولا نزاع ولا تنازع ويقول لهم صلى الله عليه وسلم: {لَا يَنْبَغِي عِنْدَ نَبِيٍّ تَنَازُعٌ}{2} وكان يؤدب أصحابه على الصدق في القول والجمال في الخلق والرقة في الطبع والمودة والبشاشة في الوجه ولين القول وأن يكونوا هينون مع بعضهم وينهاهم عن الفظاظة والغلظة والفحش في القول والجدال والخصومة فكانوا كما قال الله عز وجل في شأنهم: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ}الحجر47 أما ضيوفه صلى الله عليه وسلم : فكان يكرم كريم كل قوم ويؤثره بأريكته ويفسح له ليجلسه بجواره ويقدم لضيوفه كل ما عنده ولا يدخر عنهم شيئاً ، وكان صلى الله عليه وسلم يصر على أن يخدم ضيوفه بنفسه قَدِمَ وَفْدُ النَّجَاشِيِّ على النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ، فَقَامَ يَخْدُمُهُمْ ، فَقَالَ أَصْحَابُهُ : نَحْنُ نَكْفِيكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ: {إِنَّهُمْ كَانُوا لأَصْحَابِي مُكْرِمِينَ ، فَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أُكَافِئَهُمْ}{3} وكان صلى الله عليه وسلم يشجع إخوانه على ذلك ويمدحهم على هذا الصنيع حتى أن الله عز وجل مدح الأنصار فقال: {وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ} الحشر9 وكان صلى الله عليه وسلم يثني على إكرام الضيف والجود فيقول لاصحابه:{إِنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ وَيُحِبُّ مَعَالِيَ الأَخْلاقِ وَيَكْرَهُ سَفْسَافَهَا}{4} ويقول صلى الله عليه وسلم: {السَّخِيُّ قَرِيبٌ مِنَ اللَّهِ ، قَرِيبٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، قَرِيبٌ مِنَ النَّاسِ ، بَعِيدٌ مِنَ النَّارِ ، وَالْبَخِيلُ بَعِيدٌ مِنَ اللَّهِ ، بَعِيدٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، بَعِيدٌ مِنَ النَّاسِ ، قَرِيبٌ مِنَ النَّارِ ، وَلَجَاهِلٌ سَخِيٌّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ عز وجل مِنْ عَالِمٍ بَخِيلٍ}{5} {1} رواه البخارى في صحيحه عن عمرو بن العاص رضي الله عنه {2} رواه البخارى ومسلم في صحيحهما عن ابن عباس رضي الله عنهما {3} رواه الطبراني والبيهقي عن أبي قتادة رضي الله عنه {4} المستدرك على الصحيحين عن سهل بن سعد رضي الله عنه {5} رواه الترمذي والبيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه |
||
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ مراقى على المشاركة المفيدة: | ali photo (27-07-2014) |
مشاركة [ 2 ] | |||
|
|||
درجة الضيافة
|
[frame="3 10"]
هذا السؤال موجه من أجانب غير مسلمين لماذا يعتقد المسلمون أن الإسلام هو الدين الحقيقى الوحيد؟ الإجابة : لأن المسلمين عندما ينظرون إلى ما أمر به الإسلام وما جاءت به الديانات الأخرى السماوية وما عليه الديانات الوضعية يجدون فروقا شتى لا عد لها ولا حصر لها يمتاز بها الإسلام عن غيره من الديانات منها 1 - أن الإسلام هو وحده الدين الشامل لكل ما يحتاجه الإنسان في أي زمان ومكان من عقيدة وعبادات وأخلاق ومعاملات وتشريعات 2 - أن التشريعات والعبادات التى جاء بها الإسلام هى وحدها التى تتسم بالمرونة فكل العبادات التى جاءت بها الديانات الأخرى تحتاج إلى أماكن ثابتة محددة لإقامة العبادة فيها مع وجود نفر تخصصوا في إقامتها للأفراد والجماعات من طبقة الأحبار والرهبان ، ولا يستطيع الإنسان أن يؤدي هذه العبادات في هذه الأماكن بمفرده دون هؤلاء المتخصصين ، أما الإسلام فيستطيع أي مسلم أن يؤدي عباداته في أي زمان ومكان إن كان بمفرده أو بجماعة ولا يشترط له متخصص يقوده في ذلك ولذلك لا يوجد في الإسلام طبقة الأحبار والرهبان قال صلى الله عليه وسلم:{جُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ طَهُورًا وَمَسْجِدًا}{1} وقال صلى الله عليه وسلم لاتباع دينه: {أَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ}{2} 3 - أن الإسلام وحده هو الدين الوحيد الذي جاء بتشريع وافٍ ينظم الحياة بين الأفراد والأسر والمجتمعات ، ويوثق الروابط الحياتية في الزواج والميراث والأنساب والاختلاط ، كما أن الإسلام هو الذي شمل كل الأحكام التشريعية في البيع والشراء في كل الأحوال ونظم الحياة الإقتصادية على أفضل أسس تقوم عليها الأنظمة الإقتصادية المعاصرة 4 - الإسلام هو الدين الوحيد الذي يوطد الروابط والعلاقات بين أهله أفراد وأسر وجماعات صغاراً وكباراً ، فتجد الترابط الأسري بين أفراده في مظهر فريد يجعل أهل الغرب جميعا يتمنون أن يكون هذا النظام بينهم من توقير للكبير واحترام للصغير وبر للوالدين وصلة للأرحام وحقوق للجيران واحترام للعلماء ، وغير ذلك من الحقوق الإجتماعية التى وثقتها الروابط الاسلامية في إلقاء السلام وتشميت العاطس وعيادة المريض وتشييع ودفن الموتى والمشاركة في السراء والتكافل في الضراء مما جعل المجتمعات الإسلامية فيها هذه السمات البارزة التى جعلت الأمم الغربية كما حدث في إذاعة ألمانيا حيث أعدت برنامجاً يدعوا أهل المانيا لتطبيق القيم الإسلامية في حياتهم بعد أن رأوا انتشار الأنانية والأثرة والإنعزالية والإنطوائية وكثرة الأمراض النفسية والعصبية رغم وفرة الأحوال الإقتصادية {1} رواه أبو داود عن أبي ذر رضي الله عنه {2} رواه البخارى في صحيحه عن جابر رضي الله عنه |
||
إضافة رد |
الملتقى الإســلامـي |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
حياء النبى صلى الله عليه وسلم | الملتقى الإســلامـي | |||
النبى يصرع كل أبطال الجزيرة العربية في المصارعة | الملتقى الإســلامـي | |||
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بيته بساما ضحاكا | الملتقى الإســلامـي | |||
معية النبى صلى الله عليه وسلم | الملتقى الإســلامـي | |||
محمد صلى الله عليه وسلم في تعامله مع زوجاته | الملتقى الإســلامـي |