[EK-A380]

تتأهب الوجهات السياحية في أوروبا لاستقبال التدفقات السياحية من دولة الإمارات خلال موسم الصيف المقبل، والتي يتوقع أن تسجل نمواً يزيد على 10% هذا العام، بعد إعفاء مواطني الدولة من الحصول على تأشيرة الـ «شينجن»، فضلا عن تراجع كلفة السفر إلى أوربا في ظل الهبوط الحاد لسعر صرف اليورو.

وأكد مسئولون وخبراء في قطاع الضيافة والسفر في وجهات أوروبية، أن السياحة الإماراتية بوجه خاص والخليجية عموما إلى أوروبا تحظى باهتمام بالغ من قبل القطاع السياحي في مختلف الأسواق الأوروبية، متوقعين أن يشهد الموسم المقبل رواجاً كبيرا في حركة السياحة بين الجانبين، في ظل التوسع الكبير في خطوط الربط الجوي بين كافة الوجهات السياحية الرئيسية في أوروبا ومطارات دولة الإمارات.




وفي المقابل كشف مسؤولون في شركات السياحة والسفر في الدولة عن تزايد ملحوظ في حجوزات السفر والعطلات إلى عدد من الوجهات الأوروبية منذ شهر مارس الماضي، لافتين إلى أن الانخفاض الكبير في سعر صرف اليورو حفز العديد من السياح إلى توجيه بوصلة سفرياتهم لهذا العام إلى أوروبا، للاستفادة من هذا التراجع.
ودفع النمو الملحوظ في حركة السياحة من الإمارات الى الوجهات الأوروبية خلال السنوات الأخيرة قطاع السياحة الأوروبي إلى تقديم خيارات جديدة للمسافرين من الإمارات والمنطقة تأتي في طليعتها السياحة الريفية والعلاجية والترفيهية وخاصة في بريطانيا التي تقدم خيارات متعددة لاستكشاف المعالم الطبيعية والقرى النائية والمتنزهات الريفية، فيما تنشط أيضا السياحة العلاجية وخاصة في ألمانيا بما تضمه من منتجعات صحية وخدمات علاجية ومراكز طبية منتشرة في العديد من المدن الألمانية.

حركة السياحة

وأكد فرانك هيلير، مدير عام فندق «ذا تشارلز» في ميونيخ أن حركة السياحة تشهد نموا متزايدا عاما بعد عام من الإمارات الى الوجهات الأوروبية وبالعكس بنسبة نمو تقدر بحوالي 10% بالاتجاهين وخاصة إلى مدينة ميونيخ الألمانية التي تشهد زيارات متواصلة من الإمارات والخليج لا تقتصر على أوقات محددة خلال العام بل تتواصل على امتداد أيام السنة.

ويضيف أن دبي تتمتع بمكانة بارزة في أوساط السياح الألمان والأوروبيين عموما حيث تعتبر من ابرز الوجهات التي يقصدونها للسياحة من جانب وكمحطة توقف للذهاب الى وجهات اخرى من جانب آخر. وبالمقابل تعتبر ألمانيا من أكثر الوجهات امانا للمسافرين الإماراتيين والخليجيين حيث يتميز الشعب الألماني بتقبله للثقافات المتعددة وترحيبه بالزوار إضافة الى توفر اعلى معايير الرعاية الصحية والفندقية وتسيير رحلات يومية بين الجهتين.




وتمثل الأمارات ودول الخليج تمثل سوقاً رئيسياً لألمانيا حيث تمثل ثالث أكبر سوق غير أوروبي، ويعتبر هذا السوق الأكثر ديناميكية بالمقارنة مع الأسواق الأخرى مع نمو بلغ إجمالي عدد ليالي المبيت التي قضاها المسافرون القادمون من دول مجلس التعاون الخليجي في ألمانيا في العام 2014، وتستهدف الهيئات السياحية الألمانية جذب مليوني سائح من دول مجلس التعاون الخليجي إلى ألمانيا بحلول العام 2020 .
وتشهد ألمانيا ارتفاعا مستمرا بعدد السياح القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي حيث شهد العام 2014 زيادة بنحو 20% مقارنة مع السنوات السابقة. وفي العام 2014 تجاوز عدد ليالي المبيت في ألمانيا 75 مليون ليلة، منها 1,86 مليون ليلة من بلدان مجلس التعاون الخليجي.

وأشار هيلير إلى أن السياحة العلاجية تحظى بإقبال واسع من جانب الزوار وخاصة من الإمارات والخليج حيث تقدم ألمانيا أنواعا متعددة من السياحة العلاجية تشمل خدمات الفحوصات الدورية، والعلاجات المتنوعة، والعمليات الجراحية، وتتوفر باقة متنوعة من العطلات الصحية في مدينة «بادن-بادن»، والخدمات الطبية المتنوعة في «دوسلدورف» التي توفر أيضا فرص تسوق متعددة.

السياحة الريفية

ومن جانبه، أشار تيورات جونسون، مدير عام فندق «براونز» اللندني والتابع لمجموعة «روكو فورتيه» العالمية، إلى أن السياحة الريفية تعتبر من ابرز روافد قطاع السياحة البريطانية، لافتاً إلى ان العام الحالي يشهد إقبالا متزايدا من السياح القادمين من الإمارات إلى المملكة المتحدة وخاصة لزيارة المناطق الريفية الخلابة التي شهدت أحداث اشهر القصص والروايات العالمية.

وأوضح أن هذا الإقبال يأتي استمرارا لتدفق السياح من الإمارات على المملكة المتحدة حيث شهدت التسعة أشهر الأولى من العام الماضي زيادة ملحوظة في عدد السياح الإماراتيين بنسبة نمو بلغت نحو 7% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي أنفقوا خلالها 129 مليون جنيه استرليني.

وتحظى أيضا سياحة المتنزهات الوطنية الريفية بنصيب بارز حيث تضخ ما بين 6.3 و9.7 مليار دولار في الاقتصاد، وتتميز المملكة المتحدة باحتوائها على مجموعة المتنزهات الوطنية التي تشمل ذا برودز، ودارتمور، وليك ديستريكت، ونوي فوريست، وبيك ديستريكت، ولوك لوموند، وسنودونيا وغيرها. وتنشط السياحة الريفية بصورة ملحوظة في المنطقة الجنوبية الشرقية التي يزورها سنويا حوالي 4 ملايين سائح ينفقون حوالي 5.45 مليار دولار في كل عام.

من جهته، أشار ناروز سركيس المدير العام لشركة بالحصا للسياحة والسفر، إلى أن الطلب على السفر إلى الوجهات الأوربية سيشهد ارتفاعاً ملحوظاً هذا العام بنسبة تصل إلى 20% على الأقل، بعد الهبوط الكبير في سعر اليورو والذي سيشكل أحد العوامل الرئيسية المحفزة للسفر لأوروبا هذا العام، الذي تزامن مع تفعيل اتفاقية إعفاء المواطنين الإماراتيين من تأشيرة «شينجن».

تقلبات أسعار الصرف

لفت محمد جاسم الريس، نائب الرئيس التنفيذي لـ«الريس للعطلات»، إلى أن تقلبات أسعار الصرف في الأشهر الأخيرة، خاصة على صعيد الهبوط الحاد في سعر اليورو مقابل الدولار، وبطبيعة الحال أمام الدرهم الإماراتي، حفز شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين على إجراء حجوزات مبكرة لموسم الصيف، والذي يتزامن مع شهري يوليو وأغسطس، وذلك منذ بداية شهر مارس الجاري. وأشار إلى أن جزءاً كبيراً من هؤلاء فضل كامل تكاليف الرحلة أو على الأقل 50% من التكاليف بالأسعار الراهنة، للاستفادة من الهبوط التاريخي لليورو أمام الدولار، وتحسباً لعودته للارتفاع مرة أخرى خلال السفر.

وتوقع الريس أن تسجل حركة السياحة من الإمارات باتجاه الوجهات الأوروبية نمواً خلال موسم الصيف المقبل، يتراوح بين 25 إلى 30%، وذلك في ظل المؤشرات الأولية والحجوزات المبكرة للرحلات.

رابط المصدر:
https://www.alittihad.ae/details.php?...5&article=full

[libyan-ame]

يحاولون النهوض باقتصادهم

[mohammed_shq]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة libyan-ame  

يحاولون النهوض باقتصادهم

يارجل!!

وهل تعتقد ان سياح الخليج يساهمون ولو بــ0.0001 من اقتصادهم!! دول مثل فرنسا والمانيا وايطاليا فقط واحدة منها اقتصادها اكبر من الدول العربية مجتمعه

[theeyazin]

فرنسا يزورها 80 مليون سايح سنويا ..كم عدد الخليجيين اكيد ماهو اكثر من 200 الف منهم 180 الف سعودي .
اسبانيا 70 مليون سايح وعدد السياح الخليجيين نفس الشئ تقريبا.