التاريخ:: 17 نوفمبر 2015المصدر: أزاد عيشو - دبي \ الامارات اليوم
أفادت شركة «طيران الإمارات»، بأن 500 طيار مواطن يعملون لديها حالياً، مشيرة إلى أن برنامج تدريب الطيارين المواطنين كان له دور كبير في سد احتياجات الناقلة من الطيارين خلال السنوات الماضية.
ذكرت الشركة أن الميزانية التي تخصصها لتدريب الطيارين المواطنين تصل إلى 100 مليون درهم سنوياً، لافتة إلى أنها تستهدف استقطاب 150 متدرباً مواطناً مع افتتاح أكاديمية الإمارات للطيران العام المقبل.
وتفصيلاً، قال مدير برنامج تدريب الطيارين المواطنين المبتدئين لدى شركة «طيران الإمارات»،
القبطان عبدالله الحمادي، إن «500 طيار مواطن يعملون لدى الناقلة حالياً»، لافتاً إلى أن «برنامج تدريب الطيارين المواطنين كان له دور كبير في سد احتياجات (طيران الإمارات) من الطيارين خلال السنوات الماضية، واستطاع أن يحقق نقلة كبيرة في تشجيع المواطنين للالتحاق بالدورات التدريبية».
وأضاف الحمادي لـ«الإمارات اليوم»، أن «(طيران الإمارات) تعمل حالياً على تطوير البرنامج والمنهج وغيرهما من التفاصيل التي ستدعم استراتيجية التوطين بالنسبة للطيارين لدى الناقلة، خصوصاً مع افتتاح (أكاديمية الإمارات للطيران) العام المقبل، التي ستوفر أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في تدريب الطيارين، وجعلهم على أتم الاستعداد لتشغيل وقيادة الطائرات، بما يلبي الحاجة للطيارين داخل السوق المحلية».
وبين أن «الميزانية التي تخصصها (طيران الإمارات) لتدريب الطيارين المواطنين تصل إلى 100 مليون درهم سنوياً»، مشيراً إلى أنه «بالمقارنة مع استقطاب 120 متدرباً مواطناً للالتحاق ببرنامج تدريب الطيارين المواطنين نتوقع أن يصل العدد إلى أكثر من 150 مع افتتاح (أكاديمية الإمارات للطيران)».
وذكر الحمادي أن «هناك إقبالاً ملحوظاً من المواطنين للانضمام والالتحاق بالبرامج التدريبية للطيارين، لكننا في الوقت نفسه نسعى لاستقطاب المتدربين الذين لديهم رغبة حقيقة بالاستمرار في البرامج التدريبية»، لافتاً إلى أن «نسبة الطيارين المواطنين العاملين لدى (طيران الإمارات) تصل إلى 15% حالياً، لكن مع افتتاح الأكاديمية مع الخطط الاستراتيجية لدى الناقلة من المتوقع أن ترتفع النسبة لتصل إلى 50% خلال السنوات الـ20 المقبلة على الأقل».
وقال إنه «مع افتتاح الأكاديمية فإن جميع المراحل التدريبية بدءاً بالدراسات النظرية وحتى الطيران المتقدم ستتم داخل الإمارات ولن تكون هناك حاجة لإرسال المتدربين إلى الخارج لاستكمال الدراسة والتدريب»، منبهاً إلى أن «الأكاديمية ستكون الأولى من نوعها في المنطقة وستحقق نقلة كبيرة في قطاع التعليم والتدريب المتعلق بالنقل الجوي».
وأوضح الحمادي أن «(أكاديمية الإمارات للطيران) تستوعب في المرحلة الأولى 400 طيار على أن تصل إلى 600 طيار في مرحلة لاحقة»، مشيراً إلى أن «هناك مجالاً لزيادة الطاقة الاستيعابية في الأكاديمية وفق حاجة الناقلة من الطيارين وعدد المواطنين الذين يلتحقون بالبرامج التدريبية لقيادة الطائرات».
وكانت شركة «طيران الإمارات»، أفادت بأن الناقلة ستحتاج إلى 2000 طيار خلال الأعوام الخمسة المقبلة مع خطط التوسع المستقبلية وتسلمها المزيد من الطائرات، مبينة أنها ستتسلم 270 طائرة جديدة من طلبياتها المجدولة خلال الأعوام الـ10 المقبلة حتى عام 2024 إلى جانب 234 طائرة في الخدمة ضمن الأسطول حالياً.
يشار إلى أن شركة «بوينغ» الأميركية، أفادت بأن منطقة الشرق الأوسط ستحتاج إلى 60 ألف طيار و66 ألف فني خلال الأعوام الـ20 المقبلة بحلول عام 2034.