أبرز حوادث الطيران التي شهدتها الخطوط الجوية المصرية
في 2 يناير 1971 سقطت طائرة من طراز " كوميث 4 " تتبع شركة (مصر للطيران) فوق الكثبان الرملية على مسافة ستة كيلو مترات من ممر الهبوط بمطار طرابلس العالمي في العاصمة الليبية. وأسفر الحادث عن مقتل جميع أفراد طاقم الطائرة المؤلف من ثمانية أفراد، والركاب البالغ عددهم ثمانية.
وفي 29 يناير 1973 تحطمت طائرة " إليوشن إي أل-18 " تابعة لنفس الشركة بعد اصطدامها بجبل قبيل العاصمة القبرصية نيقوسيا، وقتل كل من كان على متنها وعددهم 37 شخصا.
وفي 25 ديسمبر 1976 تحطمت طائرة "بوينغ 707" تتبع مصر للطيران عند اقترابها من مطار سوفارنابومي الدولي في العاصمة التايلاندية بانكوك، ما أدي إلى مصرع 73 شخصا منهم 20 كانوا علي أرض المطار.
وفي 23 نوفمبر 1985 اختطفت طائرة مصر للطيران من طراز "بوينغ 737" من قبل منظمة أبو نضال الفلسطينية، وأُجبرت على الهبوط في مدينة لوقا في مالطا، وكان عدد الخاطفين ثلاثة رجال. وبعد ساعات من التفاوض المباشر بين الخاطفين وممثلي الحكومة المصرية، تم اقتحام الطائرة من قبل قوات مصرية، وألقي أثناء عملية الاقتحام عدة قنابل يدوية من قبل الخاطفين وتبادل الطرفان إطلاق الأعيرة النارية، ما أدى لمصرع 58 راكبا، بالإضافة إلى اثنين من طاقم الطائرة واثنين من الخاطفين.
وفي 31 أكتوبر 1999 تحطمت طائرة مصر للطيران من طراز "بوينغ 767" في مياه المحيط الأطلسي أثناء رحلتها من نيويورك إلى القاهرة.
ولقي كل من كان على متن الطائرة والبالغ عددهم 217 شخصا مصرعهم، وزعمت السلطات الأمريكية أن مساعد الطيار جميل البطوطي قام بعملية انتحار واصطدم بمياه المحيط عن عمد، ورفض المسئولون المصريون هذا الإدعاء.
وفي 7 مايو 2002 تحطمت طائرة مصر للطيران من طراز "بوينغ 737" بعد اصطدامها بسلسلة جبال على بعد ستة كيلو متر من العاصمة التونسية أثناء محاولتها الهبوط في مطار تونس قرطاج الدولي، وذلك بسبب سوء الأحوال جوية.
وفي عام 2004 سقطت طائرة تابعة لشركة (فلاش أيرلاينز) المصرية الخاصة في البحر الأحمر، بينما كانت في طريقها من مطار شرم الشيخ إلى مطار "شارل ديجول" الفرنسي. وكانت الطائرة من طراز "بوينغ 737"، وأدى سقوطها إلى مصرع جميع ركابها وعددهم 139 شخصا، إضافة إلى طاقم من ستة أفراد.
وفى 29 مارس 2016 تم اختطاف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران كانت متجهة من مطار برج العرب بالإسكندرية إلى مطار القاهرة، وأجبر قائد الطائرة على الهبوط فى مطار لارنكا بقبرص. واستسلم الخاطف للسلطات القبرصية، وتم الإفراج عن كل ركاب الطائرة.