أعلنت السفيرة الأمريكية بالجزائر جوان بولاشيك عن أن المفاوضات المتعلقة بفتح خط جوي مباشر بين الجزائر وإحدى وجهات الولايات المتحدة الأمريكية، تعرف تقدما كبيرا ـ حسبما نقلته جريدة المساء العمومية أمس.
أوضحت السفيرة الأمريكية، أن الملف متوقف الآن عند بعض الإجراءات التقنية وكذا الأمنية التي تعد إحدى النقاط الأساسية التي يشدد عليها الطرفان الجزائري والأمريكي، وتابعت مؤكدة أنه من المحتمل بدء أولى الرحلات نحو إحدى الولايتين الأمريكيتين (يتعلق الأمر بنيويورك أو واشنطن) مطلع 2018.
سيسمح هذا الخط الجوي بإنعاش التبادل التجاري والاقتصادي بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا إذا علمنا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ سنة 2016 مبلغ 5.6 ملايير دولار تمثل فيه واردات الجزائر 2.3 ملايير دولار و3.3 ملايير دولار صادرات مقابل حجم للتبادل التجاري بلغ 4.7 ملايير دولار في 2015 7.2 ملايير دولار واردات و1.9 مليار صادرات بحسب المحور.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أقرت النظام التفضيلي العام الذي أقرته في سنة 1970 والذي يسمح للبلدان الناشئة للاستفادة من اعفاءات من الحقوق الجمركية وأيضا الرسوم عند التصدير نحو السوق الأمريكي وهو النظام الذي لم تقدم بشأنه الجزائر حتى الآن سوى منتوجين فقط للاستفادة من هذا النظام.
ظپطھط* ط®ط· ط¬ظˆظٹ ظ…ط¨ط§ط´ط± ط¨ظٹظ† ط§ظ„ط¬ط²ط§ط¦ط± ظˆ ط£ظ…ط±ظٹظƒط§ ظ…ط·ظ„ط¹ 2018 - ط§ظ„ظ…ط³ظ„ط© ط§ظ„ط³ظٹط§ط*ظٹط© ط§ظ„ط¥ط®ط¨ط§ط±ظٹط©