[عاشق A380]

كشف تصنيف حديث صادر عن شركة الاستشارات البريطانية في قطاع الطيران OAG، أن أكثر الوجهات الجوية ازدحاماً في منطقة الشرق الأوسط هي وجهة «الكويت – دبي»، وتصنف أيضاً بين أكثر 20 وجهة مزدحمة دولية على صعيد العالم. وتقيس الشركة ازدحام الوجهات من حيث العدد الإجمالي للرحلات الجوية (القادمة والمغادرة) للرحلات المحلية والدولية بالنسبة إلى عمليات تشغيل الطائرات النفاثة فقط.
ويذكر أن خط «الكويت – دبي – الكويت» تعمل عليه عدة شركات، أبرزها «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» و«الكويتية» و«طيران الجزيرة».
وأكدت مصادر الطيران والسياحة والسفر أن هذا التصنيف يؤكد جملة حقائق كالآتي:

1 ــ الكويتيون بين أكثر شعوب العالم سفراً، يرتادون دبي كوجهة أولى في المنطقة، وربما حول العالم، لأسباب عديدة منها العمل والترفيه.

2 ــ ازدحام هذا الخط لا يفسر فقط بزيارة دبي، بل مرد ذلك أيضاً إلى رحلات من الكويت إلى عدد كبير من عواصم العالم عبر دبي (ترانزيت)، وهذا ما تؤمنه «طيران الإمارات» و«فلاي دبي» وشركات أخرى للمسافرين من الكويت.

3 ــ اللافت أن هذا الخط لا يزدحم في مواسم الاصطياف والعطلات الطويلة فقط، بل في العطلات القصيرة أيضاً، مثل عطلات نهاية الاسبوع، وهذا مؤشر على أن الكويتيين (إلى جانب شريحة من المقيمين في الكويت) يعتبرون دبي (لقربها ولأسباب ثقافية وترفيهية) أشبه بمتنفس لا بد منه بالنظر إلى ضيق فرص الترفيه محلياً. وهذا ما حذرت منه جملة جهات معنية لجهة حث الحكومة على فتح البلاد أكثر أمام استثمارات مرافق الترفيه والاستجمام.

4 – إلى ذلك، يضاف عامل «البيزنس»، بعدما باتت دبي المركز المالي والتجاري الإقليمي بامتياز.. وبلا منازع. وما تأخر أو تعثر تحويل الكويت إلى مركز إقليمي إلا فرصة إضافية لدبي في هذا المجال. لكن البعض يشكك في منافسة دبي على أي حال حتى لو تقدم مشروع الكويت مركزاً مالياً، لأن لتلك الإمارة «ميزات تفاضلية»، ربما لن تكون متوافرة محلياً، لا اليوم ولا مستقبلاً، لأسباب يضيق المجال لذكرها بالتفصيل.

5 – هناك أيضاً شريحة من رجال الأعمال الدوليين الذين يؤمون الكويت دورياً لصفقات وأعمال ومشاريع كثرت في الآونة الأخيرة مع ارتفاع الإنفاق على المشاريع. هذه الشريحة تأتي جزئياً عبر دبي وتذهب إليها لأنها الوجهة المفضلة إقليمياً بالنسبة لهؤلاء وفيها المقار الاقليمية للشركات الدولية التي لعدد لا بأس به منها أعمال في الكويت، سواء في القطاع النفطي أو غيره.

6 – نجحت دبي في استهواء المراهقين والصغار بالنظر الى المرافق الترفيهية التي تميزت بها لتلبية اذواق ومتطلبات هذه الشريحة العمرية. فهؤلاء باتوا معياراً من معايير الأهل في اختيار وجهة السفر، وبالتالي وجدت أسر كويتية كثيرة نفسها «شبه مجبرة» على السفر الى دبي لإرضاء الأولاد والأطفال.

7 – تعد الاستثمارات الكويتية الخاصة في دبي بين الاعلى، مقارنة بعواصم خليجية وعربية اخرى، وبالتالي فإن اصحاب هذه الاستثمارات ومديريها يزورون دبي بشكل مستمر.

8 – الى جانب عوامل الجذب المختلفة وغير التقليدية، وفرت دبي ما يلزم للسياحة العائلية المحافظة، وتحولت وجهة لأسر كويتية باحثة عن السياحة الحلال.

9 – هناك عامل التسوق الذي يبقى جاذباً، لاسيما في مهرجانات خاصة لذلك في دبي. على الرغم من تطور المجمعات التجارية والمولات في الكويت على نحو كبير ولائق وحديث وعصري جداً. لكن اسم دبي ارتبط منذ اكثر من 20 سنة بالتسوق «المميز»، وهذا ما تعمل الامارة على تعزيزه باستمرار، رغم تقدم الكويت جداً على صعيد «المولات» وتوفير الماركات.

10 – عانت وتعاني بعض العواصم في المنطقة من اضطرابات جيوسياسية، وربما أمنية أحياناً، وكان ذلك «من حظ» دبي (إذا صح التعبير)، التي بقيت واحة آمنة يفضلها الكويتيون وغير الكويتيين على غيرها من المدن العربية.

عالمياً
سيطرت من جانبها الوجهات الآسيوية على المراكز الأولى في قائمة أكثر الوجهات الجوية الدولية ازدحاماً، إذ جاءت في المركز الأول وجهة «هونغ كونغ – تايبيه»، تلتها وجهة «كوالالمبور – سنغافورة»، ثم وجهة «جاكرتا – سنغافورة»، وفي المركز الرابع جاءت وجهة «جاكرتا – كوالالمبور»، ثم «هونغ كونغ – شانغهاي»، تلتها «نيويورك لاغاريدا – تورنتو»، ثم «هونغ كونغ – سيئول إنشيون»، ثم «بكين – هونغ كونغ»، وفي المركز التاسع حلت وجهة «دبلن – لندن هيثرو»، وعاشراً «بانكوك – سنغافورة». هذا واحتلت وجهة «القاهرة- جدة» مكاناً لها في القائمة، بعد أن جاءت في المركز 19 عالمياً، علماً ان وجهة «الكويت – دبي» في المركز 15 عالمياً.
وبحسب البيانات التي جمعتها OAG، فإن شركة طيران الجزيرة هي الأكثر التزاماً ودقة في مواعيد الإقلاع والوصول (كويت – دبي – الكويت)، حيث يصل معدل أدائها إلى 88.6 في المئة، تليها شركة فلاي دبي بنسبة التزام 87.1 في المئة، ثم شركة الخطوط الجوية الكويتية بنسبة 79.8 في المئة، و«طيران الإمارات» رابعة بنسبة 78.7 في المئة.
تجدر الإشارة إلى أن المقصود بدقة المواعيد، بحسب تعريف شركة الاستشارات، هي الرحلات التي تصل وتقلع في غضون 14 دقيقة و59 ثانية من موعدها المحدد.
وذكرت OAG أنهت رصدت خلال العام الماضي كله بيانات 57 مليون رحلة، وهو الرقم الأعلى المسجل في سنة واحدة.
من جانبها، احتلت شركة الخطوط الجوية القطرية المرتبة الأولى على صعيد منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من حيث دقة المواعيد، إضافة إلى أنها جاءت بين أفضل شركات الطيران عالمياً في هذا الصدد، حيث احتلت المرتبة 15، بنسبة التزام 82.95 في المئة. وعلى صعيد المنطقة أيضاً، جاءت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية ثانية في دقة المواعيد بنسبة 80.67 في المئة، تلتها «طيران الخليج» بنسبة 80.22 في المئة، ثم «الإمارات» بنسبة 79.71 في المئة، والخطوط السعودية خامسة بمعدل 77.32 في المئة، ثم «مصر للطيران» بنسبة 74.86 في المئة.

ط®ط· ط·ظٹط±ط§ظ† آ«ط§ظ„ظƒظˆظٹطھ ط§ظ„ظ‚ط¨ط³ ط§ظ„ط¥ظ„ظƒطھط±ظˆظ†ظٹ

[أبو إبراهيم]

أعتقد أن المقصود هو أزحم خط دولي، حيث خط الرياض-جدة-الرياض ربما هو الأزحم في الشرق الأوسط حيث تعمل عليه أكثر من 5 شركات طيران:
الخطوط السعودية، فلاي ناس، نسما، السعودية الخليجية، فلاي أديل ويوجد رحلة كل نصف ساعة تقريباً ..

[BLACK.MAGIC]

دولي المقصود
في السابق خط دبي الدوحةازحم خط

[Fisaal]

فلاي دبي لها ١٢ رحلة يومية وطيران الامارات لها ٨ رحلات يومية وطيران الجزيرة لها ٥ رحلات يومية والكويتية لها ٤ رحلات يومية