فازت كلية الإمارات للطيران (الدراسات الأكاديمية وعلوم الطيران)، بجائزة "أكاديمية العام للتدريب على الطيران" خلال حفل جوائز الطيران، التي نظمتها مجلة "أفييشن بيزنس" التي تصدرها دار النشر "آي تي بي بيزنس" في دبي. وتضمنت الجوائز 14 فئة، وقام باختيار الفائزين هيئة تحكيم مستقلة ضمت خبراء من قطاع الطيران في المنطقة.
وتم اختيار كلية الإمارات للطيران (الدراسات الأكاديمية وعلوم الطيران) للفوز بهذه الجائزة اعتماداً على عدة معايير شملت المناهج والهيئة التعليمية والخدمات والمنشآت والتجهيزات والإنجازات.
وأعرب محمد البدور، مدير كلية الإمارات للطيران- الدراسات الأكاديمية وعلوم الطيران الذي تسلم الجائزة، عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز المتميز، وقال: "أشكر هيئة التحكيم على التقدير الذي أبدته لالتزامنا بتقديم أرقى البرامج التدريبية في صناعة الطيران في المنطقة، وحرصنا على توفير كفاءات تدريسية عالية وتجهيزات حديثة تكفل تحقيق طلابنا ومتدربينا أهدافهم الأكاديمية والمهنية".
وحصدت شركات مجموعة الإمارات ثلاث جوائز أخرى ضمن نفس برنامج الجوائز، إذ فازت طيران الإمارات بجائزة "ناقلة العام" وجائزة "أفضل خدمات جوية". كما فازت دناتا لخدمات المطار بجائزة "شركة العام في مجال المناولة الأرضية".
وتعد كلية الإمارات للطيران- الدراسات الأكاديمية وعلوم الطيران إحدى المؤسسات التابعة لمجموعة الإمارات. وتوفر المجموعة لخريجي الكلية فرصاً للعمل والتطور الوظيفي ضمن واحد من أكبر القطاعات وأسرعها نمواً في العالم. والكلية أيضاً هي المؤسسة التعليمية الوحيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي توفر برامج لنيل درجة البكالوريوس في إدارة النقل الجوي وهندسة الطيران، بالإضافة إلى برامج تطوير مهني معتمدة من كلية Edexel BTEC البريطانية للطلبة من جميع الجنسيات.
كما تعد الكلية الجهة الوحيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي توفر دورات تعليمية وتدريبية معتمدة عالمياً للعاملين في أبراج المراقبة في المطارات، بالإضافة إلى برنامج الماجستير في إدارة الطيران المدني بالتعاون مع جامعة كوفنتري البريطانية.
يذكر أن كلية الإمارات للطيران- الدراسات الأكاديمية وعلوم الطيران تأسست في سنة 1991 بمرسوم أميري من حكومة دبي لتصبح مركزاً علمياً متميزاً في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط لتدريس وتدريب الكوادر البشرية.
واستطاعت الكلية منذ إنشائها تحقيق هدفها الأساسي حيث ساهمت بشكل واضح وفعال، ولا تزال، في تطور ونهضة دولة الإمارات العربية المتحدة في مجالي التعليم والتدريب المهني وخاصة في تدريب الكفاءات الوطنية في مجالي المراقبة الجوية وهندسة الطيران وصيانة الطائرات بالإضافة إلى دراسات أخرى. وفي سبتمبر من عام 2001، تم دمج إدارة الكلية مع طيران الإمارات لتشكل الجناح الأكاديمي لمجموعة الإمارات. وتتميز الكلية عن غيرها من الكليات والجامعات بتقديم برامج تعليمية متخصصة في مجالات هندسة صيانة الطائرات، السياحة والسفر وإدارة الأعمال والمراقبة الجوية.