المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
تاريخ الطيران في أبو ظبي فانه يعود إلى عام 1929 عندما قامت طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني المائية الأولى باستخدام مياه أبو ظبي الساحلية الممتدة حول شاطئ ما يعرف الآن بمدينة أبو ظبي الحديثة كقاعدة لها وقد تبع ذلك حركة أكبر للطائرات أخرى لسلاح الجو الملكي كانت تستخدم بقع خارج الشاطئ على جزيرة بني ياس لأغراض التزود بالوقود.
وبحلول أواخر عام 1930 تم اعتبار امتداد طويل من المسطحات المالحة الواقعة في جنوب أية ظبي صالحة (مناسبة) لاستخدام الطائرات وقد تم تأسيسها كقاعدة لسلاح الجو الملكي في ذلك الوقت كما تم استخدام نفس المهبط الجوي لاحقاً في منتصف الخمسينات من قبل فرق استكشاف النفط ومن ثم استخدمت بعد ذلك مرة أخرى من قبل الخدمات الجوية العاملة لدى (لمصلحة) مشاريع النفط البحرية.
وبحلول ذلك الوقت كان المطار قد أصبح جزءاً أساسياً من الحياة اليومية في أبو ظبي وكان مهبط الطائرات معلماً ببعض براميل النفط الموضوعة مع وجود دوريات منتظمة لإبعاد الجمال الضالة ومنعها من التجول في مهبط الطائرات.
تم في أواخر الستينات بناء مطار جديد في منطقة البطين أصبح في منطقة البطين أصبح في العقد التالي أول مطار دولي مكتمل لأبو ظبي يتضمن مهبطاً ذو أرضية حلبة للطائرات ومبنى صالة ركاب تم إنشاؤه لتموين شركات الطيران الرائدة مثل طيران الخليج وبي. أو. إيه. سي.
وبحلول الوقت الذي أصبح فيه المطار مكتمل الإنشاء كان التطور والازدهار يمضي قدماً وبخطى حديثة في المنطقة في حين أصبحت منطقة أبو ظبي مدينة كبيرة تزحف حدودها ممتدة حتى البطين إلا أنه وبحلول نهاية عام 1970 كان قد أصبح من الواضح أن هناك حاجة لمطار آخر يقع بعيداً عن المناطق التجارية والسكنية ويكون مجهزاً لاستيعاب حجم الركاب والبضائع المتزايدة في العقود المقبلة.