المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
40 عاما منذ اختراع الكونكورد
قبل أربعة عقود من مثل هذا الشهر، انطلقت إلى الأجواء طائرة «الكونكورد» الأسرع من الصوت لنقل الركاب إلى الأجواء، بادئة حقبة السفر الجوي الأسرع من الصوت، ومحققة إنجازا تاريخيا في مجال الصناعات الجوية، لكن هذا الإنجاز سرعان ما اصطدم بعقبات، تلو العقبات، لتأتي سنة 2000 فتجهز عليه نهائيا إلى غير رجعة. في الذكرى الأربعين لتحليق أول طائرة ركاب أسرع من الصوت في العالم، سيكون لنا قراءة في هذا الموضوع الذي يستحق الذكر. قد يجادل الروس بأن طائرتهم المنافسة للكونكورد التوبوليف تي يو – 144 حلقت قبل الكونكورد أي في عام 1968 لكنها لم تدم طويلا بسبب أعطالها الميكانيكية المميتة، وبالتالي توقفت عن الخدمة مبكرا جدا، والسبب الثاني هو في السرية التامة التي كان يتبعها الروس إبان الاتحاد السوفيتي في تلك الأيام، والتي تسببت في عدم حملهم اللقب في انتاج أول طائرة ركاب أسرع من الصوت. لكن الجدير بالذكر حقا بأن الكونكورد ولدت في عصر الطيران الذهبي، حيث كما ذكرنا مسبقا أن الروس صنعوا المكافئ لها وهي «تي يو ــ 144» وفي السنة التي حلقت بها الكونكورد (1969) حلقت أول طائرة ركاب عملاقة وهي البوينغ 747 جامبو وأيضا هبطت أول مركبة تحمل إنسانا على القمر في تلك السنة. فوائد السرعة صحيح انه بخروج «الكونكورد» فقد قلة من الناس الذين هم من فئة الاغنياء فقط والمشاهير وسيلة نقل سريعة، كون تذاكرها ليست بمقدور الناس العاديين، غير ان خروجها قد اخر تطور النقل الجوي عقدا ان لم يكن عقودا من الزمن. ان التكنولوجيا الحديثة المتعلقة بمجال صناعة النقل الجوي، يمكنها بما لديها حاليا من امكانات كبيرة من صنع طائرات ركاب اسرع من الصوت بأحجام تفوق تلك التي «للكونكورد» وبضعفي عدد الركاب (اقتصر عدد الركاب «للكونكورد» على مائة راكب) وباقتصادية بالوقود اكبر ومن دون الاضرار بالبيئة نظرا لتطور المحركات النفاثة الاسرع من الصوت حاليا كذلك لو ان الحكومات العالمية تدخلت لتدعم قطاع النقل الجوي بدلا من تجاهله والانفاق على المجال العسكري بصورة مبالغة، لادى ذلك الى شراء ورواج اقتناء الطائرات المدنية الاسرع من الصوت بصورة كبيرة، ولساعد ذلك على التخفيف من زحام الطائرات حيث اختصار الوقت والحيز الزمني في المطارات ولتم استغلال خطوط ومسارات جوية اعلى من المستخدمة حاليا (فوق 40 الف قدم)، ولامكن معه انجاز العديد من الامور بسرعة ويسر، واهم من ذلك هو رقي وتطور الشعوب والحضارات البشرية، وتيسر السفر جوا ما بين القارات. ان للسرعة اهمية قصوى في الحياة البشرية، فهي مهمة لاستغلال الحياة بصورة اشمل وافضل. السفر بسرعة فوق صوتية ان السفر بسرعة فوق صوتية اي أسرع من الصوت تعني في الظروف القياسية انك عزيزي القارئ ستنطلق بسرعة تصل الى فوق 1200 كلم/ساعة، اي انك ستكون أسرع من سرعة انتقال الصوت في الظروف الفيزيائية العملية، اما طائرة الركاب «الكونكورد» فهي تطير بسرعة تصل الى ضعفي سرعة الصوت تلك، أي 2600 كلم/ ساعة تقريبا أو 2.2 ماخ. وهذه السرعة رهيبة، ومثال على ذلك عند السفر بواسطة طائرة ركاب نفاثة تقليدية دون صوتية، من لندن إلى نيويورك، فان الرحلة تستغرق 7 ساعات متواصلة في طيران ممل، اما في حال السفر بواسطة طائرة «الكونكورد» الاسرع من الصوت مرتين فان المدة ستكون 3.30 اي ثلاث ساعات ونصف الساعة اي نصف المدة الزمنية التي تستغرقها الطائرات الاقل سرعة من الصوت، وبمعنى آخر يمكن للشخص الذي يرغب في السفر على متن طائرة «الكونكورد» من لندن الى نيويورك والعودة الى لندن مرة اخرى، اخذ فطوره مع عائلته وحضور غداء عمل في نيويورك ومن ثم العودة مرة اخرى بواسطة «الكونكورد» لحضور العشاء مع عائلته مرة اخرى، كل ذلك في يوم واحد، لعل هذا افضل المعاني عن التنقل بالسرعة فوق الصوتية. هل تعيد «ناسا» عهد النقل الجوي الفوق صوتي؟ بعد أن افتقد العالم طائرة الكونكورد الاسرع من الصوت، تأمل «ناسا» التمكن من إعادته مرة أخرى عبر مبادرتها الحالية لكن ما بعد العام 2030، فالطائرة الجديدة يجب ان تكون بحدود سرعة ضعفي سرعة الصوت أي 2 ماخ، وذات سعة تتراوح من 250 الى 300 راكب، كما يجب استخدام مواد بديلة عن الألمنيوم اخف وزنا والمعدن المرشح حتى الآن هو معدن التيتانيوم، فهو اخف وزنا واكثر مقاومة للتآكل والانهاك الحراري. كما ان تذكرة السفر عليها يجب ألا تزيد عن التذكرة الحالية سوى بنسبة 20%، وهو أمر مهم جدا فلا يعقل ان تباع التذاكر بسعر خيالي، كما كان على الكونكورد، فالغرض هو الترويج لمثل هذا النوع من السفر السريع، وليس حصرها على عدد معين من المسافرين، وهو ما يجعلها مجدية من الناحية الاقتصادية. «السونيك كروزر».. فرصة لن تتكرر في عام 2001 طرحت بوينغ طائرة ثورية ذات تصميم هندسي غير معهود أطلقت عليها اسم «سونيك كروزر» أي «العابرة الصوتية». وتتلخص فكرة هذه الطائرة في تحليقها على سرعة حرجة تقترب أو تكاد تلامس سرعة الصوت والتي هي 1224 كلم / ساعة في الظروف القياسية، دون أن تتجاوزها، وبالتالي تكون أسرع من الطائرات ذات الشكل التقليدي حتى في السرعات الدون صوتية، وأكثر كفاءة وأداء، بحيث يمكنها اختصار الوقت بساعة أو ساعتين عن المعهود وهو أمر يعد فعالا ومجديا من الناحية الاقتصادية. وتميز تصميمها الراديكالي بجناح مثلث مرتد إلى الوراء بزاوية مدمجة وبذيل أفقي أمامي كالطائرات المقاتلة وبزعانف رأسية ثنائية. لكن ذلك التصميم لم ير النور بسبب تحفظ شركات الطيران آنذاك وتخبطها في اختيار النوع المناسب للطائرات، وبداية تدهور قطاع النقل الجوي نتيجة الحرب على الإرهاب، وأحداث الحادي عشر من سبتمبر الأليمة. والنتيجة أن العالم خسر طائرة ذات تصميم هندسي غاية في الإتقان والكفاءة، وها نحن الآن نحلق بطائرات أقل سرعة وبزمن يكاد يكون دهرا. لاشك ان السرعة مطلب ملح في هذا الزمن بالذات؛ ولأن الطيران اعتمد من قبل البشرية كقدرة فائقة على بلوغ أي موقع في الأرض بزمن يسير، بعد أن كان يأخذ فترة زمنية طويلة تتراوح ما بين أيام الى أشهر، فان عامل السرعة شكل أساس تطور هذه الخاصية. ومع ظهور الطائرة وبلوغها سرعات أعلى في كل حقبة، شكل حاجر الصوت عائقاً نحو الوصول الى غايات أبعد، وبالتالي عندما تمكن الانسان من اختراقه انتقل العالم الى أبعاد لم تكن متوافرة ولا متاحة من قبل، وأصبح العامل الزمني أقصر وأكثر استثماراً. لكن وبعد مضى 6 أعوام على خروج طائرة الركاب الأسرع من الصوت «الكونكورد» من الخدمة، أصبح السفر الجوي فوق الصوتي أحد الأمور التي ربما لن تعود إلا بمعجزة حقيقية. ومع وصول مجال النقل الجوي إلى مستواه الحالي من تردي أحواله المادية وهبوط معدل السفر والشحن جوا، فإن السفر جوا بسرعة تفوق سرعة الصوت أو ولادة طائرة تخلف الكونكورد أصبحت غاية صعبة التحقيق، وقد تصبح مستحيلة. الجميع يفضل الكونكورد في استفتاء قام به احد منتديات الطيران العالمية في أي م.ن الطائرات التالية تفضل السفر على متنها؟. و نتيجة ذلك كانت لمصلحة الكونكورد طبعا، و إليكم نسبة التصويت: منقول من القبس |
|||
مشاركة [ 2 ] | |
|
فعلاً الكونكورد كانت طائرة رائعه و انا كنت اتمنى ان يكون لى رحله عليها لكن للأسف .
انا مستغرب من شي مو فهمه ، كيف تم صنع الكونكورد من اكثر من 40 عاماً و هى طائرة تحلق بضعف سرعه الصوت و الأن بعد هذا التطور المزهل فى قطاع الألكترونيات و التكنلوجيا ما فى طائرات تحلق بضعف سرعه الصوت ؟! اذا كان الأمر معقد و مستحيل و مكلف و و و طيب كيف هم سووها قبل 40 عام ؟ |
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
فعلاً الكونكورد كانت طائرة رائعه و انا كنت اتمنى ان يكون لى رحله عليها لكن للأسف . انا مستغرب من شي مو فهمه ، كيف تم صنع الكونكورد من اكثر من 40 عاماً و هى طائرة تحلق بضعف سرعه الصوت و الأن بعد هذا التطور المزهل فى قطاع الألكترونيات و التكنلوجيا ما فى طائرات تحلق بضعف سرعه الصوت ؟! اذا كان الأمر معقد و مستحيل و مكلف و و و طيب كيف هم سووها قبل 40 عام ؟ انا كمان بسأل نفس السؤال ومحتار ؟؟؟ ليه برغم التكنولوجيا المتطورة لم يتم تصنيع طائرة منافسة أو حتى من نفس الشركة المصنعة ولكن أحدث ؟؟؟؟ |
|||
مشاركة [ 4 ] | ||||
|
||||
|
مشكور اخي على الموضوع الرائع
|
|||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
bob_2005
Nader777 احبائي .... قد اخالفكم الرأي في عدم وجود طائرة ركاب تجارية تخترق بسرعتها سرعة الصوت واقصد بذلك انها لازالت في طور التجارب ... حيث تواردت العديد من الاخبار عن وجود محاولات جادة في صنع طائرة تفوق مواصفات الكونكورد وعلى حسب علمي ان هناك تجارب جادة على محرك متقدم يعمل بكفاءة عالية في حالة الاقلاع كمحرك توربيني في حين يتحول الى محرك سوبر سونيك في حالة عمله وتجاوز الطائرة سرعة الصوت . عموما الوقت بالتأكيد سيكشف عن الجديد في هذا المجال . حسونه كل الشكر أحبائي على مشاركتكم الجميله ... تقبلوا تحياتي |
|||
إضافة رد |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
المرحل الجوي | العمليات الأرضية - الترحيل الجوي | |||
تراجع السفر الجوي على الدرجة الأولى 80% بتأثير الأزمة | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
توجيهات للمسافرين | الملتقى الإســلامـي | |||
11% تراجعا في حركة السفر الجوي مارس الماضي | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
شركات الطيران تدخل أوسع مرحلة عروض للتخفيضات على أسعار تذاكر السفر تتجاوز 50% | المقالات الصحفية Rumours &News |