[dxb4616]

اعزائي الاعضاء....

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


اولا حبيت اعرض عليكم موضوع متداول بكثره في اغلب الوكالات الاخباريه وحبيت اخذ رايكم فيها واتمنى نقاشات متبادله في ما بيننا

---------------------------------------------------

ارتفاع اسعار النفط قد زاد في الاونه الاخيره و اثر على اقتصاد اغلب الشركات الكبيره منها اميريكان ايرلاينز وفيرجين اتلانتيك. لذا, ولتعويض الخسائر, اعتمدت بعض الشركات على عده طرق ولكن الخبراء يضنون بانها طرق خاطئه وربما تتحول الى ازمه اقتصاديه اخرى.

فبعض الشركات على سبيل المثال اعتمدت نظام ضرائب الامتعه وبعضها خفضت من رواتب موضفيها وبعضها سحبها. ولا ننسى ايضا نظام زياده اسعار التذاكر وشراء قطع غيار رخيصه الثمن للحد من الخسائر.


والسؤال هو....

ما رايكم في الموضوع؟

ومن تضنون المسؤول عن كل هذا؟

هل تعتقدون اعتماد الشركات على هذه الظواهر قد يفيدها في محنتها؟

وهل تعتقدون بان زياده اسعار النفط تؤثر سلبا على المسافرين؟

وما الحل لتلك المشاكل؟

[إنسان ذوق]

موضوعك جميل وتشكر عليه يالغالي

في نظري أن أسعار النفط الحالية العالية لن تضر على شركات طيران الدول المنتجة للنفط وخصوصا الخليجية ، والسبب هو لأن الدول المنتجة للنفط تستفيد من بيع النفط في الأسواق العالمية ولا يضيرها إن دعمت شركاتها الوطنية بتخفيض الوقود ، ولكن ذلك قد يستثني طيران الإمارات التي ستعاني كثيرا والسبب شح هذا المورد في إمارتها وأيضا لو افترضنا أنها تلقى دعما فذلك محدود جدا لأن الإمارة لا زالت تعاني من كساد في إقتصادها ، إلا إذا قلصت طيران الإمارات الخدمات فستستطيع الحد من خطر تكلفة ارتفاع النفط ولكن ستظل أيضا تعاني في ظل ارتفاع النفط الجنوني.

بالمقابل ربما ترفع شركات الطيران النفطية من أسعارها ولكنها ستظل الأقل في السوق لا محالة حتى تعزز بذلك من ربحيتها ولتكسب بذلك الربح والمسافر معا ، تبعا للمثل : اللي تكسب به إلعب به .

أما الشركات الأمريكية والأوروبية فستعاني الأمرين جراء ارتفاع النفط الجنوني وسينعكس ذلك على قطاع المواصلات عموما بشكل عنيف قد يؤدي إلى كارثة.

تحليل شخصي

شكرآ لك