[ML2T]

أياتا»: 23 حادث طيران مميتاً في 2010
المصدر:

• أزاد عيشو - دبي

786 حالة وفاة بسبب حوادث الطيران في .2010 أرشيفية - ا.ف.ب

سجّل قطاع النقل الجوي خلال العام الماضي، 23 حادثاً مميتاً مقارنة مع 18 حادثاً في عام ،2009 ليصل عدد حالات الوفاة إلى 786 حالة مقابل 685 حالة.
ووفقاً للتقرير السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، شهدت منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هبوطاً في معدل الحوادث بشكل ملحوظ إلى 0.72 بحادث واحد فقط لناقلة في المنطقة، فيما شهدت أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي زيادة في معدل الحوادث إلى،1.87 وفي إفريقيا .7.41
وأفاد الاتحاد خلال مؤتمر صحافي عقد في دبي، أمس، بأن معدل حوادث الطائرات الغربية الصنع خلال العام الماضي كان الأدنى في تاريخ الطيران، إذ بلغ .0.61
وتفصيلاً، أفاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا)، بأن «نحو 2.4 مليار مسافر سافروا جواً في عام ،2010 ووصلوا إلى وجهاتهم بأمان على متن 36.8 مليون رحلة»، لافتاً إلى أن القطاع سجل 94 حادث طيران مقارنة مع 90 حادثاً في عام .2009
وذكر أن «حالات خروج طائرة عن المدرج أثناء الإقلاع أو الهبوط مثلت 21٪ من مجموع الحوادث في عام 2010»، مضيفاً أن 35٪ من حوادث المدرج سببها المدارج الرطبة، في حين كان التقدم غير المستقر، عندما تقترب الطائرة بسرعة كبيرة ومرتفعة جداً، أو تلامس الأرض قبل نقطة الهبوط المرجوة على المدرج، سبباً آخر. كما شكلت الأضرار الأرضية نسبة 11٪ من مجموع الحوادث، والذي تحسن من 17٪ في عام ،2008 عندما أطلق «أياتا» برنامج التدقيق لسلامة العمليات الأرضية.
وقال نائب رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مجدي صبري، إن «الإمارات ستحل في المرتبة الثانية عالمياً بالنسبة لنمو أعداد المسافرين الدوليين بنسبة 10.2٪، وفي المرتبة السابعة عالمياً من حيث حجم سوق المسافرين الدوليين بحلول عام ،2014 إلى 82.3 مليون مسافر».
وأضاف أن «الدولة ستسجل كذلك أعلى معدل نمو وأكبر سوق في الشرق الأوسط وشمال افريقيا من حيث الشحن»، موضحاً أن «21٪ من إجمالي وثائق الشحن الجوي الإلكترونية عالمياً تأتي من السوق الإماراتية».
وذكر أن «منطقة الشرق الأوسط سجلت خلال عام ،2010 نمواً في الطلب على الركاب بنسبة 17.8٪، مقابل 8.2٪ عالمياً، كما سجلت نمواً بنسبة 26٪ في الطلب على الشحن الجوي مقارنة بالمعدل العالمي الذي بلغ 20٪.
وتوقع أن تسجل شركات الطيران العالمية أرباحاً بنحو 15.1 مليار دولار، منها 700 مليون دولار لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، خلال عام ،2010 فيما يتوقع أن تصل أرباحها إلى 9.1 مليارات دولار خلال العام الجاري، 400 مليون دولار منها لشركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
وعزا صبري انخفاض أرباح شركات الطيران المتوقعة خلال العام الجاري، إلى جملة من التحديات، منها تباطؤ النشاط الاقتصادي في أوروبا، بعد ان دعمت الحكومات، المؤسسات المالية بأموال دافعي الضرائب، وتحاول الآن تحصيل هذه الأموال، ما يزيد العبء الضريبي على الفرد، وبالتالي انخفاض الدخل المتاح للسفر، إضافة إلى ارتفاع اسعار الوقود.
ولفت إلى أن «حجم الاستثمارات في مطارات المنطقة، بلغ نحو 100 مليار دولار، ونحو 200 مليار دولار على الطلبيات الجديدة من الطائرات»، لافتاً إلى أن «متوسط أعمار أساطيل المنطقة يبلغ 10 سنوات مقابل 13 سنة معدلاً عالمياً، وهو دليل على معايير الأمن والسلامة المتبعة في القطاع في المنطقة».
وأكد أن «(طيران الإمارات)، و(الاتحاد للطيران)، و(القطرية) شركات عالمية ولا تنافس في السوق المحلية»، مستبعداً فرضية الفرط في القدرة الاستيعابية في المنطقة، نتيجة التوسعات الكبيرة التي تشهدها المطارات وشركات الطيران.



منقول