تاريخ النشر: 19/08/2016
دبي: أحمد البشير
أصبح التنقل اليومي بالنسبة لملايين من الناس أمراً روتينياً مملاً قد يستغرق كثيراً من الوقت، سواء كان ذلك في مدينتي «منهاتن» أو «طوكيو» أو حتى على طريق «أي 11» الذي يربط بين دبي وأبوظبي. لكن كل ذلك سيتغير في المستقبل القريب، حيث كشفت شركة «إيرباص» الأوروبية الرائدة في صناعات الطائرات عن خططها لتطوير مركبة أجرة طائرة تعمل بطريقة مشابهة للتطبيقات التي تتيح مشاركة سيارات الأجرة عبر الهواتف الذكية بحسب تقرير نشرته «سي إن بي سي».
ومن المتوقع أن تكون دولة الإمارات من أوائل الدول التي تتبنى هذه التقنية التي ستحدث ثورة في عالم السفر الحضري للملايين من الناس، وتوقعت عملاق صناعة الطيران، بدء اختبار النموذج الأولي بحلول نهاية العام 2017 كجزء من مشروع معروف باسم«فاهانا».
وقال رودان لايسوف، مدير مشروع «أيه ثري»، التابع لمجموعة «أيرباص»: «إن العديد من التقنيات المطلوبة مثل البطاريات والمحركات وإليكترونيات الطيران متاحة حالياً».
ومن المعروف أن مشروع «فاهانا» سيحتاج إلى تكنولوجيا استشعار جيدة لتفادي الاصطدام، مثل تلك التي تم الكشف عنها في السيارات التي تصنعها شركة «غوغل».
وأضاف لايسوف:«نعتقد أن الطلب العالمي على هذه الفئة من الطائرات يمكنه أن يعزز عملية تصنيع الملايين من هذه المركبات وخلال أقل من 10 سنوات يمكن أن تحدث هذه المنتجات ثورة في عالم السفر، حيث ستستخدم الهواتف الذكية لحجز سيارة أجرة طائرة مؤتمتة بالكامل، من شأنها أن توصلك أمام باب منزلك دون طيار».
وهناك بعض أنظمة التنقل السريع التي يمكن أن تنافس مشروع «إيرباص»، منها «هايبر لوب»، والذي يضم عربات تحمل ما يصل إلى 40 شخصاً وتصل سرعتها إلى 1100 كيلومتر في الساعة، ويمكن أن تقطع المسافة بين أبوظبي ودبي خلال 15 دقيقة فقط.
وكان روب لويد، الرئيس التنفيذي لمشروع «هايبرلوب» قد قال في وقت سابق من هذا العام إنه يأمل بأن تكون الإمارات من أوائل الدول التي تتبنى هذه التقنية.
- See more at:
https://www.alkhaleej.ae/economics/pa....gZuYwoDo.dpuf