[kuwaity_pilot]

حافظت أسعار تذاكر السفر على استقرارها رغم هبوط أسعار النفط أكثر من 50% منذ 3 أشهر، فقد أعلنت شركة ''الاتحاد للطيران''، وشركات طيران أخرى، أنها لا تعتزم تخفيض أسعار التذاكر في الوقت الراهن.

بيد أن التخفيض الوحيد المعلن عنه في الآونة الأخيرة جاء من قبل ''طيران الإمارات'' التي قررت تخفيض أسعار الرحلات إلى نحو 30 وجهة جراء انخفاض أسعار النفط، وذلك على دفعات كان آخرها قبل ثلاثة أيام.

وقال الناطق الرسمي باسم ''الاتحاد للطيران'' إن ''الشركة تقوم بمراجعة أسعارها باستمرار في جميع الأسواق، لا يوجد أي خطط لتخفيض أسعار التذاكر في الوقت الراهن''.

ولم تتأثر أسعار التذاكر بالنسبة لـ''الاتحاد للطيران'' بارتفاع أسعار النفط أو انخفاضه بسبب سياسة التحوط المتبعة بحسب الناطق الرسمي، إذ قال في وقت سابق إن الشركة تقوم بإدارة تأثير ارتفاع اسعار الوقود من خلال تطبيق سياسة حازمة للتحوط، مبينا أنها اتبعت سياسة تحوط بنسبة 70% العام الماضي، ترتفع إلى 82% العام الحالي، ومن المتوقع أن تنخفض نسبة التحوط إلى 41% العام المقبل.

وقال في تصريح سابق إنه ''رغم أن سياسة التحوط أمام أسعار الوقود المستهلك تقلل من مخاطر ارتفاع أسعاره بشكل كبير، إلا أن الحقيقة تظل أن النفط بقي أعلى من مستوى 100 دولار معظم أيام السنة الحالية، وهو سعر يضع ضغطا كبيرا على تكاليف شركة الطيران''.

وكانت أسعار النفط انخفضت عالميا إلى مستوى 61 دولارا للبرميل الواحد أمس بعد أن سجل مستويات قياسية وصلت الى 147 دولارا يوليو الماضي.

إلى ذلك، أكد المتحدث باسم الشركة أن أسعارها ''منافسة في السوق، وتقدم باستمرار خلال العام عروض أسعار مختلفة''.

وتشهد ''الاتحاد للطيران'' نموا مستمرا في أعداد المسافرين، إذ نقلت عبر شبكتها التي تتكون من 48 وجهة 4,4 مليون مسافر في التسعة أشهر الأولى من العام الحالي، مقارنة مع 3,3 مليون مسافر في نفس الفترة من العام الماضي بنسبة ارتفاع بلغت 35%، فيما بلغ معدل نسب إشغال المقاعد نحو 75%، أي بزيادة سنوية تبلغ 7%.

وتعتزم الشركة تجاوز الهدف الذي كانت ترمي إلى تحقيقه، والمتمثل في نقل ستة ملايين مسافر بحلول نهاية العام الحالي، كما ستشهد أيضاً نمواً في شبكتها العالمية ليصل عدد الوجهات إلى 50 وجهة، بينما سيزداد عدد أسطول الطائرات من 38 إلى 42 طائرة.

ولم يترك أعلى ارتفاع يومي يحققه سعر برميل النفط في وقت سابق أثرا على أسعار تذاكر الطيران التي بقيت مستقرة، لا سيما في ظل سياسة التحوط من تقلبات الأسعار التي تتبعها شركات طيران.

وتستخدم شركات الطيران عادة رسوم وقود إضافية تفرضها على سعر التذكرة كلما ارتفعت أسعار الوقود الجوي.

وكباقي شركات الطيران، فإن الاتحاد للطيران تستخدم رسوم وقود إضافية تختلف من سوق إلى أخرى، ورغم وضع تلك الرسوم، فإنه من الصعوبة معالجة ارتفاع سعر الفاتورة النفطية والتي تشكل 40% من تكاليف شركة الاتحاد التشغيلية الكاملة.

ولم تقم شركات طيران أخرى بتخفيض أسعار تذاكرها لبعض الوجهات كما قامت طيران الإمارات.

وقال مدير مبيعات ''سفر'' للسياحة والسفر اسماعيل جحا إنه ''لا يوجد بوادر الآن من طيران الاتحاد وشركات الطيران الأخرى لتخفيض الأسعار مثل ما قامت به طيران الإمارات''.

لكنه أشار الى أنه من الممكن أن تنخفض أسعار التذاكر في حال انتهت عقود أسعار النفط الحالية، وبالتالي يصبح من الممكن البيع على سعر النفط الجديد المنخفض.

وقال مدير عام ''المتقدمة'' للسفر والسياحة محمد العيطة إن طيران الاتحاد تقدم عروض أسعار على بعض المقاصد في المواسم الضعيفة.

لكنه أكد أنه ''لا يوجد تخفيض على أسعار التذاكر من جراء انخفاض النفط''.

وكانت طيران الإمارات أعلنت الأسبوع الماضي تعديل أسعار تذاكرها الصادرة في دولة الإمارات العربية المتحدة لدرجتي رجال الأعمال والسياحية للسفر إلى أكثر من 12 وجهة، لترتفع الوجهات التي شهدت تخفيضات الى 32 وجهة، حيث سبق التخفيض على 20 وجهة أخرى.

وتعكس هذه الخطوة التراجع الذي سجلته أسعار الوقود مؤخرا، وتتراوح تخفيضات أسعار التذاكر بين 7% و35% على رحلات مختارة لطيران الإمارات، تشمل عمّان، ودمشق، وبانكوك، ومومباي، وكوريكود، وباريس، وكولومبو، وكوتشين، ودلهي، وميونيخ، وهونج كونج، حيدر أباد، وتشيناي، وثيروفانانثابورام وزيوريخ، بحسب تصريح سابق لعدنان كاظم، نائب رئيس أول العمليات التجارية لمنطقة الخليج والشرق الأوسط وإيران ضمن شبكة خطوطها، بما في ذلك الهند وأوروبا والشرق الأوسط والشرق الأقصى.


المصدر: الاتحاد

[ZAZO]

يعوضو الي راح ..

ألف شكر على نقل الخبر طيار الكويت

تحياتي لك
ZAZO

[سفرياتي]

مافيه تخفيض للأسف اذا قارنا اسعارهم بنفس الوقت فالسنة الماضية