[فضاء الطيران]

أبرمت ليبيا الأربعاء اتفاقية مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) لإنشاء مكتب تمثيلي للاتحاد في ليبيا.

ووقع هذه الاتفاقية من الجانب الليبي الاستاذ المهدي المجربي مدير ادارة المنظمات الدولية بالخارجية الليبية والدكتور مجدي صبري عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي بصفته مدير عام الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالاتحاد.

وحضر حفل التوقيع الدكتور محمد سيالة أمين شؤون التعاون بالخارجية الليبية والكابتن صبري شادي رئيس ادارة الشركة الليبية الأفريقية للطيران القابضة، والمهندس محسن وفا مدير النقل بمصلحة الطيران المدني، والمهندس أمحمد بربيش المدير التنفيدي لشركة الخطوط الجوية الليبية، والمهندس الرماح التير المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأفريفية.

وتهدف الاتفاقية إلى تسهيل متابعة التسويات المالية والإدارية من خلال برنمج تسوية نظام التحاصص (BSP ) ونظام تسوية حساب الشحن الجوي الإلكتروني (CASS)، واعتماد وكالات السفر والشحن الجوي، ستتم التسوية عبر أحد المصارف الليبية التي سيقوم الاتحاد الدولي باختياره.

كما تهدف ايضا الى تسهيل الحصول على الاستشارات والنصائح القانونية والمالية والفنية التي لها علاقة بصناعة النقل الجوي، وتنفيذ برامج مراقبة عمليات التفتيش الدولي في مجال الأمن والسلامة وفق المتطلبات الدولية المحلية والتي تقوم بتنفيذها الاتحاد الدولي للنقل الجوي، والاستفاذة من المكتب في تطوير صناعة النقل الجوي في ليبيا من خلال برامج الأمن والسلامة واقتصاديات هذه الصناعة، وتسوية النزاعات التي قد تنشأ بين الشركات وجهات النقل الجوي بليبيا، والتنسيق بشأن فرص التدريب والتأهيل لمنتسبي شركات الطيران ووكالات السفر والسياحة الوطنية، وتنظيم الندوات والمؤتمرات والملتقيات الخاصة بصناعة النقل الجوي في ليبيا.

وقال الدكتور محمد سيالة إن توقيع هذه الاتفاقية يمثل لبنة جديدة تنضاف إلى ما تزخر به ليبيا من تواجد للمنظمات الدولية والاقليمية، وتواجد الاتحاد الدولي للنقل ففي ليبيا هي اضافة جديدة، اهم ما فيها أنها تقرب الخدمة للمتعاملين في مجال النقل الجوي وشركات الطيران.

وأضاف سيالة "نعلم أن ليبيا ليس بها شركة ناقلة واحدة فهناك الجوية الليبية والجوية الافريقية مع ناقليين لشركات اهلية وتعدد الناقلين في ليبيا واصبحت المطارات الليبية تشكل حقيقة ممر لللرحلات العابرة من اوروبا الى افريقيا وباقي اقطار العالم، وليس النقطة النهائية للنقل الجوي، ولذا وجود مكتب لهذا الاتحاد يسهل الخدمة، بعد أن كانت هذه الخدمة تقدم من دولة مجاورة تصبح تقدم بشكل مباشر من ليبيا، وهذا يعزز أولا السلامة الجوية وامكانياتها والخدمات فيما يتعلق بالتداكر والمدفوعات وترتيباتها في مجال التداكر والنقل الجوي، كما يخلق خدمة جديدة قريبة تقدم من داخل ليبيا للمتعاملين في مجال النقل الجوي".

وأكد المسؤول الليبي "أن الهدف النهائي والمستفيد النهائي المواطن الذي سوف يحظى بالخدمات مباشرة وسهلة وميسرة سواء كان في تنقلاته او في ما ينقله من سلع أو ما تنتقل اليه من سلع، وهي اضافة جديدة للمؤسسات التي تأخذ من الجماهيرية مقرا لاداء خدماتها وتقريب خدمتها".

ومن جهته أكد الدكتور مجدي صبري ممثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن هذه المناسبة ستفتح الباب أمام ليبيا للتزود بخدمات الاتحاد الدولي الذي ينضم تحت لوائه أكثر من 100 دولة بالعالم، والذي يحصل لأول مرة في ليبيا، فهو يمثل شركات الطيران في العالم يقوم نيابة عن شركات الطيران ولصالح وكلاء السفر والسياحة أيضا، بالبدء في عمليات التسويات لوكلاء السفر والسياحة وشركات الطيران، والتي تسهل من عمليات بيع التذاكر وتحديد المعايير والإجراءات التي تحكم العلاقات بين شركات الطيران ووكالات السياحة بشكل مريح ومع اكثر من شركة طيران وفي وقت واحد، والتي تضمن شركات الطيران في تسليم حقها في الوقت المناسب مع ضمان حقوق شركات السفر والسياحة.

وأضاف قائلا إن ليبيا ستكون الدولة الجديدة التي تنضم الى هذا النظام، نحن ضمن نظام التسويات في منطقة الشرق الأوسط نقوم بتسهيل معاملات قيمتها 11 مليار دولار مابين شركات الطيران وكالات السياحة والسفر، وفي أفريقيا لوحدها هناك 6 مليارات دولار بحيث يبلغ حجم هذه العمليات17 مليار دولار، مما يعطي الكثير من التسهيلات والاجراءات في العمل بينهما.

وأشار الى أن مشروعات الاتحاد الدولي للنقل عديدة منها التذكرة الالكترونية وتذكرة الصعود وبوالص الشحن الالكترونية، والتي تتعلق بجهات اخرى كالجمارك والجهات الأمنية، في سعي لاتمتة العمليات بشكل الكتروني، بما يسهل عملية الشحن بحيث تمكن الشاحن باتمام العمليات قبل وصول الشحن.

وأكد على التعاون البناء للسلطات الليبية من اجل التوصل الى هذه الاتفاقية، والدعم الكبير من الشركة القابضة والخطوط الجوية الليبية والجوية الافريقية وهيئة الطيران المدني والتي دعمت هذا المشروع الحيوي، وبأن وجود ( الاياتا ) سيفتح أبواب كثيرة في ليبيا في مجال صناعة الطيران وفي كل المجالات من مالية وبنية تحتية وغيرها.

واختتم حديثه بأنه سيتم في الايام القادمة حضور فريق من الاتحاد الدولي لاتمام عملية التطبيق والتي تعتبر دقيقة، وسيتم اختيار احد المصارف العاملة في ليبيا، بالاضافة الى أنظمة التوزيع لتسهيل عملية بيع التذاكر وتسهيلها، وسيتم عمل دراسة لتحديد حجم الحركة وتحديد عدد وكالات السفر والسياحة وجميع الامور التفصيلية الاخرى.

وقال والكابتن صبري شادي رئيس ادارة الشركة الليبية الأفريقية للطيران القابضة، إن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم مهم جدا لشركات الطيران الوطنية ووكالات السفر والسياحة ولجمهور المسافرين لأنه يضمن حقوق كل الاطراف، ويقدم تسهيلات لشركات الطيران ووكلات السفر والسياحة وايضا للركاب، والاتفاقية تتناول خدمة التسهيلات والضمانات المصرفية، فقد تم توقيع اتفاقيات بين الاياتا ومعظم دول العالم والتي انظمت اليها الجماهيرية الآن، مضيفا بالقول ونحن في شركات الطيران عملنا منذ سنوات على أن نقنع كل الاطراف بضرورة التوقيع على هذه الاتفاقية لما لها من اهمية، والحمد لله قد تم توقيعها اليوم، ونتوقع أن جمهور المسافرين وشركاتالطيران ووكلات السفر والسياحة ستستفيذ من توقيع هذا الاتفاق.

كما طالب الاستاذ المهدي المجربي من الـ(اياتا) بإتاحة الفرص والمساهمة في تدريب العناصر الوطنية الليبية.

المصدر

[FORZA JUV]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اهلا بيكم خوتى ألاعضاء
انقل لكم هذا الخبر المفرح بالنسبة لشركات الطيران الليبية




ليبيا توقع اتفاقية إنشاء مكتب للاتحاد الدولي للنقل الجوي
عصام الزبير: أبرمت ليبيا الأربعاء اتفاقية مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) لإنشاء مكتب تمثيلي للاتحاد في ليبيا.

ووقع هذه الاتفاقية من الجانب الليبي الاستاذ المهدي المجربي مدير ادارة المنظمات الدولية بالخارجية الليبية والدكتور مجدي صبري عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي بصفته مدير عام الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالاتحاد.

وحضر حفل التوقيع الدكتور محمد سيالة أمين شؤون التعاون بالخارجية الليبية والكابتن صبري شادي رئيس ادارة الشركة الليبية الأفريقية للطيران القابضة، والمهندس محسن وفا مدير النقل بمصلحة الطيران المدني، والمهندس أمحمد بربيش المدير التنفيدي لشركة الخطوط الجوية الليبية، والمهندس الرماح التير المدير التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأفريفية.

وتهدف الاتفاقية إلى تسهيل متابعة التسويات المالية والإدارية من خلال برنمج تسوية نظام التحاصص (BSP ) ونظام تسوية حساب الشحن الجوي الإلكتروني (CASS)، واعتماد وكالات السفر والشحن الجوي، ستتم التسوية عبر أحد المصارف الليبية التي سيقوم الاتحاد الدولي باختياره.
كما تهدف ايضا الى تسهيل الحصول على الاستشارات والنصائح القانونية والمالية والفنية التي لها علاقة بصناعة النقل الجوي،
وتنفيذ برامج مراقبة عمليات التفتيش الدولي في مجال الأمن والسلامة وفق المتطلبات الدولية المحلية والتي تقوم بتنفيذها الاتحاد الدولي للنقل الجوي، والاستفاذة من المكتب في تطوير صناعة النقل الجوي في ليبيا من خلال برامج الأمن والسلامة واقتصاديات هذه الصناعة، وتسوية النزاعات التي قد تنشأ بين الشركات وجهات النقل الجوي بليبيا، والتنسيق بشأن فرص التدريب والتأهيل لمنتسبي شركات الطيران ووكالات السفر والسياحة الوطنية، وتنظيم الندوات والمؤتمرات والملتقيات الخاصة بصناعة النقل الجوي في ليبيا.

وقال الدكتور محمد سيالة إن توقيع هذه الاتفاقية يمثل لبنة جديدة تنضاف إلى ما تزخر به ليبيا من تواجد للمنظمات الدولية والاقليمية، وتواجد الاتحاد الدولي للنقل ففي ليبيا هي اضافة جديدة، اهم ما فيها أنها تقرب الخدمة للمتعاملين في مجال النقل الجوي وشركات الطيران.

وأضاف سيالة "نعلم أن ليبيا ليس بها شركة ناقلة واحدة فهناك الجوية الليبية والجوية الافريقية مع ناقليين لشركات اهلية وتعدد الناقلين في ليبيا واصبحت المطارات الليبية تشكل حقيقة ممر لللرحلات العابرة من اوروبا الى افريقيا وباقي اقطار العالم، وليس النقطة النهائية للنقل الجوي، ولذا وجود مكتب لهذا الاتحاد يسهل الخدمة، بعد أن كانت هذه الخدمة تقدم من دولة مجاورة تصبح تقدم بشكل مباشر من ليبيا، وهذا يعزز أولا السلامة الجوية وامكانياتها والخدمات فيما يتعلق بالتداكر والمدفوعات وترتيباتها في مجال التداكر والنقل الجوي، كما يخلق خدمة جديدة قريبة تقدم من داخل ليبيا للمتعاملين في مجال النقل الجوي".

وأكد المسؤول الليبي "أن الهدف النهائي والمستفيد النهائي المواطن الذي سوف يحظى بالخدمات مباشرة وسهلة وميسرة سواء كان في تنقلاته او في ما ينقله من سلع أو ما تنتقل اليه من سلع، وهي اضافة جديدة للمؤسسات التي تأخذ من الجماهيرية مقرا لاداء خدماتها وتقريب خدمتها".

ومن جهته أكد الدكتور مجدي صبري ممثل الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن هذه المناسبة ستفتح الباب أمام ليبيا للتزود بخدمات الاتحاد الدولي الذي ينضم تحت لوائه أكثر من 100 دولة بالعالم، والذي يحصل لأول مرة في ليبيا، فهو يمثل شركات الطيران في العالم يقوم نيابة عن شركات الطيران ولصالح وكلاء السفر والسياحة أيضا، بالبدء في عمليات التسويات لوكلاء السفر والسياحة وشركات الطيران، والتي تسهل من عمليات بيع التذاكر وتحديد المعايير والإجراءات التي تحكم العلاقات بين شركات الطيران ووكالات السياحة بشكل مريح ومع اكثر من شركة طيران وفي وقت واحد، والتي تضمن شركات الطيران في تسليم حقها في الوقت المناسب مع ضمان حقوق شركات السفر والسياحة.

وأضاف قائلا إن ليبيا ستكون الدولة الجديدة التي تنضم الى هذا النظام، نحن ضمن نظام التسويات في منطقة الشرق الأوسط نقوم بتسهيل معاملات قيمتها 11 مليار دولار مابين شركات الطيران وكالات السياحة والسفر، وفي أفريقيا لوحدها هناك 6 مليارات دولار بحيث يبلغ حجم هذه العمليات17 مليار دولار، مما يعطي الكثير من التسهيلات والاجراءات في العمل بينهما.

وأشار الى أن مشروعات الاتحاد الدولي للنقل عديدة منها التذكرة الالكترونية وتذكرة الصعود وبوالص الشحن الالكترونية، والتي تتعلق بجهات اخرى كالجمارك والجهات الأمنية، في سعي لاتمتة العمليات بشكل الكتروني، بما يسهل عملية الشحن بحيث تمكن الشاحن باتمام العمليات قبل وصول الشحن.

وأكد على التعاون البناء للسلطات الليبية من اجل التوصل الى هذه الاتفاقية، والدعم الكبير من الشركة القابضة والخطوط الجوية الليبية والجوية الافريقية وهيئة الطيران المدني والتي دعمت هذا المشروع الحيوي، وبأن وجود ( الاياتا ) سيفتح أبواب كثيرة في ليبيا في مجال صناعة الطيران وفي كل المجالات من مالية وبنية تحتية وغيرها.

واختتم حديثه بأنه سيتم في الايام القادمة حضور فريق من الاتحاد الدولي لاتمام عملية التطبيق والتي تعتبر دقيقة، وسيتم اختيار احد المصارف العاملة في ليبيا، بالاضافة الى أنظمة التوزيع لتسهيل عملية بيع التذاكر وتسهيلها، وسيتم عمل دراسة لتحديد حجم الحركة وتحديد عدد وكالات السفر والسياحة وجميع الامور التفصيلية الاخرى.

وقال والكابتن صبري شادي رئيس ادارة الشركة الليبية الأفريقية للطيران القابضة، إن الاتفاق الذي تم توقيعه اليوم مهم جدا لشركات الطيران الوطنية ووكالات السفر والسياحة ولجمهور المسافرين لأنه يضمن حقوق كل الاطراف، ويقدم تسهيلات لشركات الطيران ووكلات السفر والسياحة وايضا للركاب، والاتفاقية تتناول خدمة التسهيلات والضمانات المصرفية، فقد تم توقيع اتفاقيات بين الاياتا ومعظم دول العالم والتي انظمت اليها الجماهيرية الآن، مضيفا بالقول ونحن في شركات الطيران عملنا منذ سنوات على أن نقنع كل الاطراف بضرورة التوقيع على هذه الاتفاقية لما لها من اهمية، والحمد لله قد تم توقيعها اليوم، ونتوقع أن جمهور المسافرين وشركاتالطيران ووكلات السفر والسياحة ستستفيذ من توقيع هذا الاتفاق.

كما طالب الاستاذ المهدي المجربي من الـ(اياتا) بإتاحة الفرص والمساهمة في تدريب العناصر الوطنية الليبية.

المصدر صحيفة العرب اللندنية