[:::: A L I ::::]

أبو غزالة : (الأجنحة العربية) تتباحث لشراء نصف شركة طيران في أوروبا الغربية
10/6/2009

عمان - محمد حوامدة - كشف مدير عام شركة الأجنحة العربية أحمد أبو غزالة عن وجود مباحثات مع إحدى شركات الطيران في أوروبا لتملّك نصفها.
ولم يقدّم أبو غزالة في تصريح ل الرأي تفاصيل عن اسم الشركة أو جنسيتها، لكنه أكد أن المباحثات جارية حاليا مع شركة تعمل في أوروبا الغربية لشراء نصف أسهمها، متوقعا إتمام الصفقة خلال الفترة القليلة المقبلة.
وأكد أبو غزالة أن استثماراته في قطاع الطيران في الأردن، جاء ضمن استثمارات أخرى بعدة قطاعات، وتحديدا في القطاع الغذائي الزراعي عبر الوطنية للدواجن ، والعقار ومحلات التجزئة من خلال المساهمة في بناء برج فيرتكس في منطقة العبدلي، والقطاع الصناعي من خلال شركة الكابلات المتحدة ، وبقيمة إجمالية تقدّر بحوالي 250 مليون دولار.
وقال ان بداية استثماراته في الأردن انطلقت من خلال الشركة الوطنية للدواجن، والذي تم إثره تجهيز مسلخ يعتبر الأكبر في المملكة، وإنشاء مصنع برافو لإنتاج اللحوم المبردة والمجمدة، حيث وفرت الشركة نحو 2700 فرصة عمل حتى الآن.
وفي قطاع الطيران، تابع أبو غزالة، دخلت الشركة في استثماراتها بعد شراء أكاديمية الطيران الملكية من الحكومة، التي توفر نحو 360 فرصة عمل سواء من الطيارين أو الفنيين، وتعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن عدد ساعات التحليق التي حققتها الأكاديمية العام الماضي بلغ 23 ألف ساعة تدريب، من خلال 20 طائرة تدريبية، فيما يبلغ عدد طلابها 1400 طالب، معظمهم من غير الأردنيين.
وبين أبو غزالة أنه تم شراء شركة الأجنحة العربية في عام 2005، حيث لم تكن تملك أي طائرة آنذاك، في حين أن أسطولها اليوم يضم 12 طائرة، 4 منها مملوكة من الشركة، والباقية تحت إدارتها.
وقال ان الاستثمار الآخر في الطيران، وضمن المشاريع التي تم خصخصتها كان كلية الملكة نور الفنية في عام 2007، والمتخصصة بتعليم كل ما له علاقة بالمطارات وبسلطات الطيران المدني في المنطقة، والتي تم اعتمادها من قبل سلطات الطيران العالمية، لتكون المقر الإقليمي للاتحاد في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب اعتماد الكلية لمنح رخص الطيران للطيارين السعوديين.
وكشف أبو غزالة عن توجه لتحويل الكلية إلى جامعة، لتكون أول جامعة طيران في الأردن والمنطقة.
وبخصوص الطلب على الطيارين في المنطقة، قال مدير عام شركة الأجنحة العربية أن الفترة الحالية تشهد توسعات كبيرة من قبل شركات الطيران الإقليمية، حيث اشترت هذه الشركات عشرات الطائرات، حيث أن كل طائرة تحتاج إلى طاقم مكون من 12 فردا، مما يعطي مؤشرا على حجم الطلب المتوقع.
وعن الاستثمارات الخارجية، وفي قطاع الطيران، بين أبو غزالة أنه جرى تأسيس شركة أجنحة الخليج في الإمارات، التي يتوقع أن تقوم بخدمة المناطق الساخنة في العالم، نظرا لأن الطائرات ستكون مجهزة بالمعدات اللازمة لنقل المصابين من هذه المناطق، إلى أماكن العلاج.
كما جرى الاتفاق مع مجموعة من أكبر المستثمرين السعوديين في المنطقة الشرقية، وفقا لمدير عام شركة الأجنحة العربية، لتأسيس شركة طيران جديدة في البحرين.
وقال أن العمل جار حاليا بإجراءات الحصول على رخص الطيران في البحرين، متوقعا أن تخدم هذه الشركة منطقة الخليج ككل.
وإلى جانب الاستثمار في عالم الطيران، قال أبو غزالة ان هناك استثمارات في قطاع العقار، حيث دخل في مساهمة بالنصف في شركة موج، مالكة مشروع فيرتكس تاور في منطقة العبدلي، مؤكدا أن المشروع لن يشهد أي تأخير بسبب تداعيات الأزمة العالمية.
وبين أن رؤية المشروع تتمثل ببيع الوحدات السكنية في البرج، والاحتفاظ بالمحلات التجارية، كاستثمار آخر في قطاع التجزئة.
وتوقع أن تباشر شركة الكابلات المتحدة، التي تم تأسيسها العام الماضي مع مستثمرين أردنيين وسعوديين برأسمال 42 مليون دينار في المفرق، إنتاجها في حزيران 2009، على أن يوفر المصنع ما بين 250-350 فرصة عمل.
وأكد أن البيئة الاستثمارية في الأردن تتمثل بالأمان والاستقرار، والكوادر البشرية المؤهلة، بالإضافة إلى انخفاض تكلفة الأعمال في الأردن مقارنة بالدول المجاورة، فضلا عن القوانين الاستثمارية الجديدة.