[Emarati]

"ديلويت" تتوقع أن تحقق المنطقة نسبة أعلى من مبيعات الطائرات التجارية
الإمارات والسعودية توفران فرصاً مهمة لقطاع الدفاع العالمي

أكد توم كابتن، المسؤول العالمي في ديلويت عن قطاع الطيران والدفاع أن كلا من الإمارات والمملكة العربية السعودية والهند والبرازيل تشكل اسواقاً دفاعية ناشئة توفر فرصاً مهمة بفضل استثماراتها والخطط الشرائية المستمرة.
ووفقاً لتقرير جديد من ديلويت تحت عنوان: توقعات منتصف العام 2011 لقطاع الطيران والدفاع، فإن منطقة الشرق الأوسط ستحقق نسبة أعلى من مبيعات الطائرات التجارية، وسيشهد الموردون في هذا القطاع عمليات دمج في وقت يحاول فيه القطاع زيادة فاعلية مشاريع خفض التكلفة.
ومن المتوقع أن تشهد كل من حركة نقل الركاب وحركة الشحن نمواً أسرع من إجمالي الناتج المحلي العالمي خلال السنوات العشرين المقبلة، على أن تستحوذ الاقتصادات الناضجة في الصين والهند والشرق الأوسط على أعلى نسبة من عمليات بيع وتسليم الطائرات التجارية. أضف إلى ذلك، إطلاق الشركات المصنعة للطائرات ذات الممر الواحد، فضلاً عن الجيل المقبل من الطائرات التجارية ذات الممرين التي من المتوقع أن يزيد الموردون نسبة انتاجها في جميع أنحاء العالم.
وقالت بولين بيدل، الشريكة المسؤولة عن قطاع الطيران والدفاع في ديلويت: بالرغم من الضغوط المتزايدة لخفض التكلفة، شهدنا قدراً كبيراً من عمليات الدمج في قطاع الطيران والدفاع العالمي، في محاولة للتوصل إلى نوع من التركيز الاقتصادي واقتصادات الحجم الكبير والى الفاعلية من حيث التكلفة، مما يؤدي إلى تقديم قيمة أفضل للمستهلك النهائي.
ويجوز لقوانين مكافحة الاحتكار والقيود المحتملة التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن تحول دون حدوث مزيد عالية ويعمد المستثمرون إلى الحصول على المزيد من العائدات من هذه التوازنات. وتؤدي عملية الدمج هذه إلى تكلفة أقلّ، وينتج عن ذلك انخفاض في أسعار المستهلكين. كذلك، ستنتشر هذه العملية لتطال على الأرجح التقنيات المبتكرة التي ستقلل من كلفة العمالة مما يؤدي إلى منتجات تباع بأسعار أكثر تنافسية.
ومن جهته قال توم كابتن، المسؤول العالمي في ديلويت عن قطاع الطيران والدفاع: على الرغم من الضغوط المتزايدة التي تواجهها الحكومات العالمية بهدف خفض ميزانيتها الدفاعية، تبرز اسواق واعدة تقدم لهذا القطاع فرصاً إيجابية, وأضاف: تشكل كل من الإمارات والمملكة العربية السعودية والهند والبرازيل اسواقاً دفاعية ناشئة توفر فرصاً مهمة بفضل استثماراتها والخطط الشرائية المستمرة. ومع تزايد شروط السلامة للأسلحة الأكثر تطوراً وابتكاراً، يمكن لأصحاب المصالح في العالم تطبيق برامج في كل من القطاع الجوي والدفاع والسلامة الهندي لتحقيق المكاسب. كذلك، من المتوقع ان يلحظ هذا القطاع نمواً ويعمد إلى بناء المهارات.
ويشار إلى أن ديلويت شركة بريطانية خاصة محدودة ويتمتع كل من شركاتها الأعضاء بشخصية قانونية مستقلة خاصة بها. وتقدّم ديلويت خدمات تدقيق الحسابات والضرائب والاستشارات الإدارية والمشورة المالية إلى عملاء من القطاعين العام والخاص في مجموعة واسعة من المجالات الاقتصادية. وبفضل شبكة عالمية مترابطة من الشركات الأعضاء في أكثر من 150 دولة، تضع ديلويت في خدمة عملائها مجموعة من الكفاءات ذات المستوى العالمي والخبرة المحلية العميقة لتساعدهم على النجاح أينما عملوا. وتضم مؤسسات ديلويت نحو 170 ألف موظف.



https://www.albayan.ae/economy/first/2011-06-25-1.1461337