بعد 24 ساعة على اعادة فتح قاعة المغادرة فى مطار بروكسل، و40 يوما على وقوع الاعتداءات الجهادية التى دمرتها، سادت الفوضى مطار العاصمة البلجيكية ووقف الركاب فى طوابير طويلة بسبب التدابير الأمنية المشددة المفروضة.
وكان رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشال قال الأحد خلال حفل فى المطار “بروكسل عاودت نشاطاتها اهلا بكم الى مطار بروكسل”، لكن حالة من الفوضى عمت الاثنين والثلاثاء فى المطار واضطر آلاف المسافرين احيانا الى الانتظار لاكثر من ساعتين امام ثلاث خيم نصبت قبل الدخول إلى المبنى حيث تولى شرطيون التدقيق فى الهويات وبطاقات السفر وتفتيش الحقائب.
ويبدو أن الوضع بدأ يتحسن اعتبارا من الظهر، وكتبت صحيفة “لا ليبر بلجيك” الثلاثاء أن بلجيكا التى تعرضت لانتقادات للثغرات فى مراقبة منفذى اعتداءات باريس فى نوفمبر وبروكسل فى 22 مارس “كانت بغنى عن ذلك (الفوضى)”، وأضافت “أن ذلك قد يدفع بقسم من المسافرين إلى تجنب المطار وبشركات الطيران الأجنبية الى التوقف عن استخدامه جراء هذه العقبات”.
وبعد أن توقف العمل فى المطار طيلة 12 يوما اعيد فتحه فى الثالث من أبريل بعد إقامة قاعة مغادرة موقتة، واعتبر فتح قاعة المغادرة الأساسية مجددا الاثنين العودة الفعلية للعمل الطبيعى فى المطار.