المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
التموين الجوي Air Supply يهتم هذا القسم بالطب و الصحة والغذاء على متن الطائرة ويعرض فيه نصائح - إرشادات - دروس - مقالات عن هذا المجال |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
دليل المصاب بالسكري في الحج والعمرة في الحقيقة المعلومات الموجودة في هذا الدليل من أفضل ما قرأت بهذا الخصوص، حيث يتناول هذا الدليل خطوة بخطوة الأشياء التي يتوجب على الحاج (المصاب بالسكري) فعلها ومعرفتها عند السفر لأداء فريضة الحج والعمرة .. وهذا الدليل نقلته عن الدكتور عزمي فريد. (ولكن ببعض من التصرف في محتويات الدليل) .. لداء السكري خصوصية في كونه من الأمراض المزمنة التي لابد للمصاب به من التعايش معه في جميع أحوال حياته وظروفه ، ويعلم الكثير من المصابين أهمية مراعاة النظام العلاجي الخاص بالسكري والتمسك بالقواعد الأساسية التي تبقي المصاب بالسكري سليماً معافى، ليتمكن من أداء واجباته كاملة ، سواءً الواجبات الحياتية أو الدينية. ولما كان الحج إلى بيت الله الحرام ركناً من أركان الإسلام، فلابد للمسلم من تأدية هذا الركن إكمالاً لواجبه الديني، ولكن دون أن نترك هذا الداء يؤثر على أداء مناسكه، وذلك عن طريق الأخذ بالإحتياطات اللازمة، وعليه، فعندما ينوي الشخص المصاب بالسكري الذهاب إلى الحج، فإن هناك أمور لابد من فهمها ومعرفتها معرفة جيدة، ليتيّسر له الحج بيُسر وسهولة وبأداء كامل دون أن يعرض نفسه لأي مضاعفات يكون داء السكري سبباً جوهرياً فيها، فحياة الحاج ثمينة، ومطلوب منه العودة إلى وطنه سالماً ليساهم في بناء بلده والقيام بدوره في الحياة على الوجه الأفضل. ومن أجل حج مبرور، يتوجب على الحاج المصاب بالسكري الإستعداد لهذا الأمر من قبل أن يبدأ السفر، وعند كل مرحلة من مراحل أداء مناسك الحج . ولتيّسير ذلك يمكن ترتيب الإرشادات التالية الخاصة بالحج حسب مايلي: 1- الإستعدادات اللازمة قبل السفر 2- ما يجب على الحاج المصاب بالسكري اصطحابه في السفر للحج وأثناء أداء مناسكه 3- ما يجب مراعاته في مراحل الحج المختلفة عند: ● الإحرام. ● الطواف والسعي. ● الوقوف بعرفة. ● المبيت بالمزدلفة. ● رمي الجمرات. ● يوم العيد. ● أيام التشريق. 4- نقاط صحية هامة يجب أن تراعى لأداء الحج بسلام وأهمها معرفة أعراض الحالات الآتية : ● إرتفاع نسبة سكر الدم. ● هبوط سكر الدم. ● الحموضة الكيتونية. 5- الوقاية من الأمراض المنتشرة في الحج. أولاً- الإجراءات والإحتياطات الواجب على مريض السكري اتباعها قبل سفره للحج : عندما ينوي المصاب بالسكري الإستعداد للحج فإن هناك أمور لابد من ترتيبها قبل أن يذهب إلى الحج بفترة زمنية كافية، ويمكن تلخيص هذه الأمور فيما يلي: ● زيارة الطبيب المعالج لإجراء فحص طبي شامل و للحصول على العلاج الكافي خلال فترة السفر والحج والعودة، وكذلك للحصول على التعليمات المتعلقة بتعديل تطبيق الخطة العلاجية للسكري، والتزود بتقرير طبي عن حالته المرضية يمكن له إبرازها للمراكز الصحية في الديار المقدسة إذا لزم الأمر. ● ومن الضروري أيضاً مراجعة طبيب القدم لفحص قدميه حتى لو لم يكن لديه أية شكوى فيها. ● ولا بأس من زيارة طبيب العيون وفحص شبكية العين والقدرة البصرية ● زيارة المثقف السكري واختصاصي التغذية للحصول على الإرشادات الضرورية خلال فترة الحج والتي تتلاءم مع نوع النشاط والبيئة الخاصة بالحج ومعرفة تأثير هذه الأمور على الإصابة السكرية. ● مراجعة الأعراض والعلامات المختلفة لهبوط سكر الدم وارتفاع سكر الدم والحموضة الكيتونية، والتأكد من معرفتها قبل التوجه إلى السفر والحج. ● مراجعة الطرق الوقائية و العلاجية و الإسعافية لهبوط أو ارتفاع سكر الدم. ثانياً- تجهيز حقيبة مخصصة للأدوية والمستلزمات المتعلقة بعلاج السكري والتأكد من إصطحابك بالآتي: ● بطاقة تعريف بإصابتك بداء السكري لاستعمالها عند الطوارئ. ● التقرير الطبي المُعد من قِـبل طبيبك المعالج أوالمركز الذي يقدم لك الرعاية للسكري. ● كمية كافية من الإنسولين ومستلزمات حَـقـْنه، أو الأقراص الخافضة لسكر الدم التي وصفها لك طبيبك. ● حافظة يمكن أن يوضع فيها بعض الجليد (الثلج) للمحافظة على الإنسولين من التلف أثناء السفر ريثما يتم الوصول إلى مكان الإقامة، وأحمل الإنسيولين في الحافظة ثم احمل الحافظة في يدك، وعند وصولك إلى الأرض المقدسة ضع الإنسولين في الثلاجة ولكن ليس في حجرة التجميد (ا******). ● جهاز قياس سكر الدم مع عدد من عُـلب شرائط التحليل تكفي لفترة السفر والحج وذلك بمعدل 4 شرائط تحليل لليوم الواحد، وعُـلبة شرائط خاصة للكشف عن الأحماض الكيتونية في البول. ● بعض قوالب السكر أو عسل طبيعي، والتي ربما تحتاجها لمعالجة هبوط سكر الدم بسرعة. ● حقنة الجلوكاجون لعلاج الحالات الشديدة من نقص سكر الدم أو فقدان الوعي لنقص سكر الدم. ● مظلة واقية لأشعة الشمس لتحميك من ضربات الشمس عند اضطرارك للمشي عبر مشاعر الحج. ● كمية كافية من الملابس الواسعة والمريحة والخفيفة من أجل السفر مع جوارب قطنية. ● أحذية مريحة ومناسبة للقدم لا تسبب لها رضوضاً أو قروحاً ، ويستحسن أن تكون قد جُرْبت قبل السفر بمدة. ثالثاً- أثنــاء الســــفـر ● من الأفضل أن يرافقك في السفر شخص لديه معلومات كافية عن داء السكري وحوادثه الطارئة، حتى يتمكن من مساعدتك إذا أصابك مكروه ناتج عن ارتفاع أو انخفاض سكر الدم عندك، لا قدّر الله. ● أثناء السفر بالحافلة، لا تجلس فترة طويلة على المقعد في وضعية واحدة ، بل قم بتغيير من وضعيتك بين الفترة والأخرى حتى تسمح للدورة الدموية بالتنشيط والوصول إلى كل أعضاء جسمك. ● حرك قدميك وأنت جالس في الحافلة من وقت لآخر ولا تتركهما متدليتان، كما أنه لا تتركهما طويلاً مستندتان على حافة صلبة، واخلع نعليك وجوربيك كل ساعتين على الأقل لتسمح لهما بالتهوية والجفاف من العرق. ● إلبس الحذاء اللين والواسع في الحافلة أثناء السفر والتنقل. ● حافظ على نظافة قدميك أثناء السفر وأحرص على عدم إصابتهما بالرضوض أو الجروح أو الحروق بالماء الساخن. إذا أردت أن تستخدم ماء دافئ فأترك شخص آخر يقوم بتهيئة وإعداد الماء الدافئ لك. ● لا تجلس القرفصاء طويلاً حتى لا تعوق جريان الدم في أعضاء جسمك خاصة قدميك. ● إذا كنت تقود السيارة بنفسك، فعليك أن تلاحظ أعراض ارتفاع أو هبوط سكر الدم. ● لا تقود السيارة في حال شعورك بالإعياء أو عدم التركيز أو النعاس أو الزغللة في البصر، وأترك الأمر لشخص آخر لديه خبرة في ذلك. ● إذا شعرت بهبوط سكر الدم أثناء قيادتك للسيارة، فعليك أن تتوقف تماماً لتعالج نقص سكر الدم، ولا تحاول أن تعالج الأمر وأنت تقود السيارة. ● توقف عن قيادة السيارة إذا رغبت في إجراء تحليل لسكر دمك. ● لا تخجل من القيام بكل ما يحافظ على سكر دمك منضبطاً وفي مستويات الآمان فالحج المبرور لا يعني أن تسبب لنفسك الأذى أو أن تهمل حالتك الصحية. رابعاً- أمور لابد من مراعاتها في مراحل الحج المختلفة : عندما يشرع المسلم في مناسك الحج، فإنه ينتقل بين مناسكها من منسك إلى آخر وفق ترتيب محدد، فتبدأ بالإحرام وتنتهي بطواف الوداع، وبين الإحرام وطواف الوداع ينتقل الحاج من مكان إلى آخر ومن نسك إلى نسك، ويحتاج الحاج المصاب بالسكري إلى الإرشاد والتوعية في كل هذه المناسك وفق الظروف الزمانية والمكانية والجوية، وحسب مرحلة النسك التي يؤديها ننصح له بما يلي من أجل أن يستمر في أداء الشعائر بحضور صحي وذهني كامل: 1- الإحــرام : لابد للحاج من الإحرام من الميقات والذي يشتمل على الإغتسال إن أمكن وقص الشعر وتقليم الأظافر، ومن تم لبس الإحرام وغيرها من أركان وواجبات الإحرام، من هنا لابد من التنبيه على المصاب بالسكري الأمور التالية: ● أن يقلم أظافره بكل حرص ودقة وألاّ يتسبب ذلك في جرح أصابع يديه وقدميه ، فإذا كان لا يتقن ذلك بنفسه، أو كان فاقد الإحساس العصبي بقدميه، فعلى مرافقه الذي يعتني به أن يقوم بهذه المهمة بعناية وحرص. ● ويمكنك دهن جلد قدميك بمرهم مرطب منعاً لحدوث الجفاف والتشقق بينما تُرش بودرة التالك بين الأصابع حتى لا تحدث رطوبة بينها بسبب التعرق والتي (الرطوبة) تساعد على نمو الفطريات. ● وبعد إرتداء لباس الإحرام يمكن للمصاب بالسكري انتعال حذاءين واسعين ولينين إذا كانت لديه إصابة سابقة في قدميه، وعليه أن ينتبه إلى أن نسبة الإحساس في قدميه أقل من المعدل الطبيعي، فوجب الإنتباه عندما يمشي على أجسام قاسية كالحصى مثلاً. ملاحظة: الحذاء المطاطي لحماية القدمين مناسب مع مراعاة أنه لا يكون الشبشب (أبو أصبع) أو المداس (أبو إصبع) فهو مؤذي لقدم المريض السكري. ● على المصاب بالسكري الحرص على أن يحمل بطاقة السكري التي زُود بها من المستشفى وكذلك دفتر المراقبة الشهري والسجل الذي به نوع الدواء الذي يتناوله وجرعته اليومية، وذلك ليسهل التعرف على شخصه وحالته الصحية واتخاذ التدابير الإسعافية بسرعة في حالة حدوث أية طارئ. 2- الطواف والسعي : يتطلب الطواف والسعي جهداً بدنياً عضلياً كبيراً، ويصبح هذا الجهد أكثر شدة بسبب الإزدحام في موسم الحج، ولذلك يتوجب على المصاب بالسكري التحكم بالأكل والدواء والجهد حتى يحقق التوازن بينهم من أجل البقاء قوياً ومتوازناً منذ البدء بمناسك الحج، ولتحقيق ذلك لابد من الأخذ بعين الإعتبار وأتباع الإرشادات التالية: ● لا يمكن التوقف عن أخذ الدواء الخافض لسكر الدم مهما كانت الأسباب (سواء كان أقراص أو الإنسيولين)، أمّا تأجيل مواعيدها فيجب التدرب على ذلك من خلال التثقيف المكثف الذي ننصحك به قبل السفر، ويتوجب ألا تتخلى عن تناول وجباتك الطعامية الأساسية في مواعيدها المحددة وفق زمن تأثير الدواء الذي تأخذه. ● قبل البدء بطواف القدوم ثم السعي، ينصح بتناول وجبة إضافية خفيفة مع كمية كبيرة من السوائل العادية كالماء أو الشاي بدون سكر. ● إذا كان سكر دمك بين 70-100 ملجم/ديسيليتر، تناول ما يعادل نصف رغيف أو 7 تمرات. وذلك لتجنب التعرض لهبوط في سكر الدم. ● إذا كان سكر دمك قبل البدء بالطواف أو السعي فوق 260 ملجم/ديسيليتر فربما نسيت أن تأخذ دواءك، فإذا تاكدت من أنك نسيت أن تأخذ دواءك فخذ دواءك مع شرب الماء بكثرة، ولا تفسد على نفسك حجك. ● إحمل معك قطعاً من مكعبات السكر أو عسل، أو أكياس السكر التي تستخدم لتحلية الشاي لتتناولها بسهولة عند الشعور بأعراض بدء انخفاض سكر الدم مباشرة. ● إحرص على أن يكون الطواف والسعي في وقت بارد نسبياً كالليل مثلاً. ● حاول الإبتعاد عن مناطق الإزدحام الشديد ومناطق الإعاقات المرورية. ● من الأفضل أن يرافقك شخص آخر لديه اطلاع ومعرفة بكيفية إسعاف المصاب بالسكري. ● حاول أن تأخذ قسطاً من الراحة بين الطواف والسعي وبين أشواطهما. ● عند بدء الشعور بالأعراض البسيطة لهبوط سكر الدم ، عليك تنفيذ الإجراءات التالية: 1. الراحة والجلوس على الفور في مكان آمن. 2. قياس نسبة سكر الدم إن أمكن. 3. شرب مقدار كأس من العصير أو أخذ أربع مكعبات من قطع السكر العادي أو الحلوى التي تحملها مسبقاً في جرابك مع كمية من الماء. و بعد 20 دقيقة من الراحة يعاد فحص سكر الدم للتأكد من ارتفاعه فوق 100 ملجم/ديسيليتر، عندئذ لا بأس من متابعة الطواف أو السعي. 4. إذا كان رقم سكر الدم في المرة الثانية بين 70-100 ملجم/ديسيليتر، تناول ما يعادل نصف رغيف أو 7 تمرات. 5. يستحسن إذا كان معك حقنة الجلوكاغون أن تحملها في جرابك ليتم إسعافك بها إذا فقدت الوعي لنقص سكر دمك أثناء الطواف أو السعي. 3- الوقــــوف بعرفـــة : يبدأ الوقوف بعرفة من صباح اليوم التاسع من ذي الحجة إلى غروب الشمس من ذلك اليوم، ويكون الحاج فيه معرضاً لحرارة الشمس العالية، ولكونك مصاباً بالسكري فإنك أكثر عرضة للإصابة بنقص السوائل وضربة الشمس، لذا ينصح بما يلي:- ● إستخدام المظلة دائماً أو البقاء داخل الخيمة. ● تناول كميات كبيرة من الماء خلال هذا اليوم حتى لو لم تكن تشعر بالعطش. حيث أن الشعور بالعطش من الناحية الفيسيولوجية يأتي بعد حدوث نسبة من الجفاف بالجسم، فأنتبه. ● لا بأس أن تبلل نفسك بالماء بين فترة وأخرى لتمنع ارتفاع حرارة جسمك من حر الشمس. ● إذا كنت تتداوى بحقن الإنسولين، فلا تنسَ أن تضعه في حافظة تحتوي على قطع الجليد (الثلج) أو في ثلاجة خاصة طيلة ذاك اليوم. ● لا تنس أن تتناول أدويتك، ووجباتك الطعامية في مواعيدها الصحيحة بدقة، حتى لو كان موعد الوجبة غير متفق مع موعد الآخرين في تناول الطعام. ● على المصاب بالسكري أن يتجه إلى أقرب المراكز الصحية المنتشرة في جبل عرفة عند شعوره بأعراض إرتفاع أو هبوط سكر الدم لتلقي العلاج المناسب. ● تفحص وقم بالكشف على قدميك بعد انتهائك من كل شعيرة من شعائر الحج وخصوصاً أخمص القدم وبين الأصابع. 4- النــــفرة إلى المزدلفـــة: ● عند غروب شمس يوم عرفة، ينفر الحجيج إلى مزدلفة للمبيت بها ماشياً أو في السيارة، وقد يطول المسير من عرفة إلى مزدلفة بسبب شدة الإزدحام فيستغرق أربع ساعات، على الرغم من أن مزدلفة ليست بعيدة عن عرفة، ولذلك لابد من مراعاة ما ذكرناه في الفصل المتعلق بالسفر. ● أما إذا قرر الحاج المصاب بداء السكري المشي إلى المزدلفة سيراً على الأقدام، فلابد من مراعاة احتمال حدوث انخفاض في سكر الدم، ولمنع ذلك، فلابد من أخذ وجبة من النشويات قبل النفرة تعادل نصف رغيف من الخبز أو ( 7- 10 ) تمرات، ثم التوقف كل 45 دقيقة لتناول وجبات خفيفة غنية بالسوائل تقدر بـ ( 5 ) تمرات، أو ثلاث تمرات مع كأسين من الحليب أو اللبن، أو ربع رغيف مع 3 تمرات، مع الإكثار من شرب الماء خلال الإنتقال إلى مزدلفة. ● ولا ينصح الحاج المصاب بالسكري أن يكون ماشياً بمفرده ، بل لا بد من وجود مرافق معه أو قريب ذي علم ودراية بطرق علاج انخفاض سكر الدم. ● اعتنِ دائماً بنظافة قدميك واغسلهما بالماء والصابون واحذر من سخونة الماء، مع تجفيف القدمين وخاصةً المنطقة التي بين أصابع القدم. 5- النفـرة من مزدلفـة إلى منى ويــوم العــيـد : ● ينفر الحجاج من مزدلفة في صباح يوم العيد ، حيث يقومون برمي جمرة العقبة، ثم البقاء بمنى لمدة ثلاثة أيام، وتكون هذه النفرة إما سيراً على الأقدام أو باستخدام السيارة، أما إذا قرر الحاج المصاب بداء السكري المشي إلى منى سيراً على الأقدام، فلابد من مراعاة احتمال حدوث انخفاض في سكر الدم، ولمنع ذلك، فلابد من أخذ وجبة من النشويات قبل النفرة تعادل نصف رغيف من الخبز أو ( 7- 10 ) تمرات، ثم التوقف كل 45 دقيقة لتناول وجبات خفيفة غنية مع السوائل تقدر بـ ( 5 ) تمرات، أو ثلاث تمرات مع كأسين من الحليب أو اللبن، أو ربع رغيف مع 3 تمرات، ولابد من شرب الماء ست مرات على الأقل خلال الإنتقال إلى منى. ● ويتوجب في هذه المرحلة أن يحمل الحاج المصاب بالسكري معه بعض السوائل السكرية والعصائر ليتناولها فوراً عند شعوره بأول أعراض نقص سكر الدم على الطريق، كالتعرق الشديد أو الألم في عضلات الساقين بعد قطع مسافة لا تقل عن عشرين دقيقة. ● ولا ينسى الحاج أن يداوم على مراقبة سكر دمه وتناول الوجبات الرئيسية في وقتها المتوافق مع زمن تأثير الدواء الخافض لسكر الدم.
● ويستطيع الحاج المصاب بالسكري أن يوكل غيره برمي جمرة العقبة، إلا أنه إذا ما رغب الحاج السكري أن يرمي بنفسه، فلابد له من الإستعداد لذلك وأخذ وجبة خفيفة مع الكثير من الماء قبل أن يغادر مزدلفة، مع حمل بعض العصائر أو المشروبات السكرية حرصاً على سلامته. ● في هذا اليوم أيضاً ينحر الحاج الأضحية، فإن كان على المصاب بالسكري فعل ذلك بنفسه فلابد من مراعاة الجهد الذي سيقوم به في هذه الحالة، بالإحتياطات السابق ذكرها. ● كما أنه لابد من مراعاة أمر آخر وهو الحلق أو التقصير إن أراد ذلك، بأن يكون حريصاً كل الحرص على ألا يتسبب لنفسه بالجروح أو أن يستخدم شفرة مستعملة من قبل شخص آخر. ● وهذا اليوم أيضاً هو يوم عيد الأضحى المبارك، وكما هي العادة، فإن تناول اللحوم المشوية والوجبات مفرطة الدسم والدهن والمتخمة، وإدخال الطعام على الطعام، أمور كثيرة الحدوث، ويصبح المصاب بالسكري في هذا اليوم عرضة لارتفاع سكر الدم عنده ولا يمكن تلافي هذه الخطورة إلا بوعي الحاج والإهتمام بصحته وعبادته على حد سواء. ● اغسل اصبعك بالماء والصابون قبل وخزه لإستخراج قطرة الدم، راقب سكر دمك قبل وأثناء وبعد أدائك كل شعيرة من شعائر الحج. 6- أيام التشــريــق : يمكث الحجاج عادة في منى ثلاثة أيام، وفي خلال هذه الأيام على المصاب بالسكري أن يضبط مرة أخرى نظام وجباته الصحية والعلاج والنشاط البدني والعضلي، وأن ينتبه في هذه الأيام عند رمي الجمار التي تكون بشكل يومي باتخاذ الإجراءات الوقائية التي مر ذكرها في الحديث عن رمي جمرة العقبة. 7- الطواف والسعي للحج : ذكر هذا الأمر في الجزء الثالث من هذه الرسالة (عند حديثنا عن الطواف والسعي)، فالرجاء مراجعته. 8- بعد العودة من الحج: ينتبه المصاب بالسكري عند السفر في العودة ما ذكر في أول هذا الموضوع (عند حديثنا عن الإحتياجات الهامة للمصاب بالسكري عند السفر)، إلا أنه لابد من مراجعة الطبيب بعد الحج مباشرة، وخصوصاً إذا واجه الحاج المصاب بالسكري بعض المصاعب الصحية أثناء السفر والحج، وإذا ما أصيب مريض السكري بأي مرض من أمراض الحج فلابد له من استشارة طبيب في المشاعر وأخذ العلاج المناسب قبل سفره إلى بلده، ومن ثم إخبار طبيبه حينما يعود مصحوباً بالسلامة. وأخيراً، يجب على الحاج أن يكون على علم ببعض الأعراض وكذلك طريقة العلاج لأهم المضاعفات لداء السكري وخاصةً الحادة منها مثل الإرتفاع في سكر الدم، والهبوط في سكر الدم، والحموضة الكيتونية، وكذلك يجب للحاج أن يتأكد من أخذه للتطعيمات التي تُعطى للحجيج، وفي هذا العام من الواجب أخذ التطعيم الخاص بإنفلونزا الخنازير كذلك. كما أنه يتوجب على المصاب بالسكري مراجعة المراكز الصحية المختلفة الموجودة في الأراضي المقدسة عند الإصابة بأية مرض عارض وذلك من أجل سلامته وصحته، وحجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً، والحمد لله رب العالمين. منقول |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
ما شاء الله عليك ... مشكورة جدا اخت ملكة بدينى
|
|||
إضافة رد |
التموين الجوي Air Supply |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
أولى رحلات الحج من مطار دبي تغادر اليوم | المطارات ( أخبار وإستفسارات ) Airports News & Comments | |||
الطيران المدني يحمّل الخطوط السعودية سبب الإرباك في صالات الحج | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
«مصر للطيران» تزيد أسعار تذاكر الحج 6% | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
كيف اضيف الجي بي اس في الطائرت البروفشنال | الدعم الفني - طلبات واستفسارات | |||
دليل برامج محاكاة المراقبة الجوية | المراقبة الجوية وتوجيه الطائرات Air Traffic Controlyard |