المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | |||
|
|||
الامتياز
|
رفعت عشر شركات طيران ضريبة رسوم غلاء الوقود على تذاكر السفر بنسب وصلت إلى 20%، فيما وصلت 22% على درجة رجال الأعمال، وأبلغت ناقلات تعمل بمطارات الإمارات، وكلاء وشركات سفر، بتطبيق الأسعار الجديدة، اعتباراً من الأسبوع الماضي، فيما توالت بقية الشركات في تطبيق الزيادة خلال فبراير الجاري. وأفادت مصادر في قطاع السفر والطيران، بأن رفع رسم غلاء الوقود، يأتي نتيجة لارتفاع أسعار وقود الطائرات على عقود الشراء للربع الأول من العام الجاري 2014، ولتغطية جزء من حصة الوقود ضمن التكاليف الإجمالية للتشغيل. وأوضح مسؤولون في شركات السفر في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن الزيادة تأتي على رسوم غلاء الوقود بعد نحو ستة أشهر من زيادة على الأسعار الأساسية لتذاكر السفر بنسب تراوحت بين 5% و10% على مختلف الوجهات، متوقعين زيادة مماثلة مع بدء موسم السفر خلال الصيف المقبل. وقسمت الشركات وجهات السفر إلى سبع مناطق إقليمية تغطي قارات العالم الست، وتتراوح قيمة رسم غلاء الوقود على تذاكر السفر للدرجة السياحية بعد الزيادة بين 180 و1570 درهماً، بينما يصل رسم الضريبة على درجة رجال الأعمال إلى ما بين 1090 و3170 درهماً. وقال ناروز سركيس المدير العام لشركة «بالحصا للسياحة والسفر»، إن شركات السفر تلقت قائمة رسوم غلاء الوقود التي بدأت «طيران الإمارات» تطبيقها على تذاكر السفر، متضمنة زيادة تصل إلى 20% على تذاكر السفر للدرجة السياحية، و22% على درجة رجال الأعمال. وبين أن «طيران الإمارات» باعتبارها المشغل الرئيسي للسفر في مطار دبي، وتستحوذ على أكبر حصة من حركة المسافرين، عادة ما تبدأ تطبيق أي زيادة على رسوم غلاء الوقود لتلحق بها بقية شركات الطيران. وأوضح ناروز أن رسم غلاء الوقود على التذاكر يختلف من منطقة إلى أخرى، لافتاً إلى أن قيمة الضريبة على تذكرة السفر على متن «طيران الإمارات» بعد الزيادة إلى دول مجلس التعاون الخليجية تصل إلى 180 درهماً على الدرجة السياحية، ونصفها في حال كانت التذكرة بلا عودة، وترتفع القيمة إلى 1090 درهماً على تذكرة درجة رجال الأعمال، بينما على الوجهة الواحدة 550 درهماً، فيما يصل الرسم على تذكرة السفر إلى السعودية 220 درهماً للدرجة السياحية و1130 درهماً لدرجة رجال الأعمال، ونصف القيمة للسفر في اتجاه واحد. وأفاد بأن الرسم ارتفع بنسبة تصل 20% على تذكر السفر إلى وجهات منطقة الشرق الأوسط فيما عدا العراق، لترتفع إلى 380 درهماً للدرجة السياحية، وإلى 1740 درهماً لدرجة رجال الأعمال، بينما وصل الرسم إلى 530 درهماً على تذكرة الدرجة السياحية للسفر إلى وجهات العراق، و1500 درهم لدرجة رجال الأعمال. وبين ناروز أن قائمة رسوم غلاء الوقود الجديدة على تذاكر السفر إلى وجهات جنوب آسيا فيما عدا الهند، ارتفعت ما بين 20% و22% على الدرجتين السياحية ورجال الأعمال، لتصل إلى 380 درهماً لتذاكر الدرجة السياحية و1840 درهماً لدرجة الأعمال، بينما ارتفعت إلى 490 درهماً على الوجهات الهندية للدرجة السياحية، وبلغت 1950 درهماً على درجة رجال الأعمال، و980 درهماً لتذكرة السفر في اتجاه واحد. ولفت إلى ارتفاع رسم غلاء الوقود على تذاكر السفر إلى الوجهات الأفريقية، بما فيها مصر، إلى 250 درهماً لتذكرة السفر في اتجاه واحد، وإلى 530 درهماً لتذاكر الاتجاهين، بينما وصلت إلى 2170 درهماً لتذكرة درجة الأعمال، و1090 درهماً لتذكرة السفر اتجاه واحد. الفلبين الأعلى في الرسوم وقال ناروز سركيس إن قائمة رسوم غلاء الوقود الجديدة على تذاكر السفر لطيران الإمارات التي طبقتها شركات أخرى، تضمنت الوجهات الأوروبية والشرق الأوسط، فيما عدا وجهات الفلبين والصين، التي ارتفعت إلى 570 درهماً على الدرجة السياحية، و290 درهماً لتذكرة الاتجاه الواحد، فيما بلغ الرسم 2170 درهماً على التذكرة الكاملة لدرجة رجال الأعمال، و 1090 درهماً للاتجاه الواحد. وذكر أن الرسم الجديد بدأ فعلياً من 21 يناير الماضي، ليصل على تذكر السفر إلى الوجهات الفلبينية للدرجة السياحية الكاملة إلى 1570 درهماً و790 درهماً للاتجاه الواحد، وارتفعت رسوم الوقود إلى 3170 درهماً لتذكرة درجة الأعمال، و1590 درهماً للاتجاه الواحد، بينما وصلت الرسوم إلى جميع الوجهات الصينية إلى 640 درهماً للدرجة السياحية، ونصفها للاتجاه الواحد، و2250 درهماً لدرجة رجال الأعمال و1090 درهماً للاتجاه الواحد. أما رسوم غلاء الوقود على تذكر السفر الكاملة إلى الوجهات الأسترالية ونيوزيلندا، فقد ارتفعت إلى 640 درهماً ونصفها للاتجاه الواحد، بينما وصلت إلى 2170 درهماً لدرجة رجال الأعمال، و1090 درهماً للاتجاه الواحد، فيما بلغت 680 درهماً على تذكرة الدرجة السياحية إلى وجهات في الأميركيتين، ونصفها للاتجاه الواحد، و2470 درهماً لتذكرة درجة الأعمال، و1240 درهماً للاتجاه الواحد. وأوضح «ناروز سركيس» أن قطاع الطيران يكاد يكون القطاع الوحيد الذي لم يتأثر بالأزمات، مستبعداً أن تكون لزيادة رسوم غلاء الوقود أي تأثير على حركة السفر، لافتاً أن المسافرين لن يلغوا سفرهم بسبب زيادة رسوم غلاء الوقود، ولكن ما يتم في الغالب إعادة هيكلة جداول السفر، خصوصاً بالنسبة للمسافرين العاديين. أقل عبئاً على المسافر ومن جانبه، قال «أورهان عباس» نائب الرئيس الأول للعمليات التجارية لمنطقة أميركا الجنوبية ووسط وجنوب أفريقيا في «طيران الإمارات»، إن سعر الوقود يخضع للأسعار العالمية، موضحاً أن قيمة الرسوم تحدد وفق مؤشر يرتبط بعناصر تكلفة الوقود. وبين أورهان أن رسم غلاء الوقود جزء من قيمة تذكرة السفر وليس بنداً منفرداً، كما أنها وعند تحديد قيمة الرسم تراعي ألا يكون الرسم عبئاً على المسافر، والأخذ بأقل حد ممكن، مشيراً إلى أن ضريبة غلاء الوقود تمثل جزءاً ليس بالكبير من تكلفة الوقود الذي تتجاوز نسبته 33% من التكلفة التشغيلية الإجمالية. وقال «كارستن شيفر» نائب الرئيس للمبيعات والخدمات لمناطق جنوب شرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في الخطوط الجوية الألمانية «لوفتهانزا»، إن رسم غلاء الوقود يخضع للأسعار العالمية، ويتم تغييره وفقاً لمؤشر سعر الوقود. وأوضح أن الكثير من الشركات تشتري الوقود بنظام التحوط ولتغطية احتياجات كل ناقلة لأشهر عدة، وهو ما يحول دون تكرار زيادة رسم الغلاء على ضريبة الوقود التي يتم اتخاذها بشكل مركزي في مقر «لوفتهانزا» في فرنكفورت بألمانيا، ويتم التطبيق على مختلف الوجهات. من جانبه، أفاد محمد العزب المدير الإقليمي لشركة «مصر للطيران» بدبي، أن التخطيط المبكر للسفر في غاية الأهمية، ومن شأن المسافر شراء تذاكر السفر بأسعار جديدة، لافتاً إلى أن رسم الغلاء يخضع لشروط، كما أن كل شركة لها سياستها في تحديد رسوم ضريبة غلاء الوقود. بدوره، قال كريم الصناديلي، المدير الإقليمي للخطوط الجوية النمساوية، إن رسم غلاء الوقود يمثل جزءاً رئيسياً من قيمة تذكرة السفر التي يتحملها المسافر، وتأخذ به كل شركات الطيران، لكن تبقى الضريبة مرهونة بسعر شراء الوقود، وقدرات شركات الطيران على تحمل فارق السعر. وبين أن سياسة شراء الوقود تختلف من شركة إلى أخرى، وبالتالي يخضع الرسم لتكلفة شراء الوقود، وليس بالضرورة رفع ضريبة غلاء الوقود التي يتحملها المسافر في الشركات كافة. وأوضح رياض الفيصل الرئيس التنفيذي لشركة «أصايل للسياحة»، أن كل شركة تقوم بتطبيق زيادة مختلفة على رسم غلاء الوقود في إطار المنافسة على استقطاب المسافرين، خصوصاً إذا كانت عمليات تموين الطائرات تتم من مطارات أخرى، غير مطار دبي أو أي من مطارات الدولة. وقال إن تطبيق طيران الإمارات نسبة تصل إلى 20%، دفع شركات أخرى إلى تطبيق نسب قريبة، وفي حدود 10%، وفقاً لعناصر التكاليف، وحصة الوقود من الكلفة الكلية، مشيراً إلى أن قرار السفر من أي راكب لا يتوقف على نسبة غلاء الوقود، وبالتالي، فإن التأثير من زيادة ضريبة غلاء الوقود على السفر معدومة، لافتاً إلى أن المسافر هو من يتحمل العبء النهائي في أي نوع من أنواع الرسوم. https://www.argaam.com/article/articledetail/399050 |
||