ارتفع إجمالي أسطول الناقلات الوطنية الخمس العاملة بالدولة بنهاية العام الماضي إلى 286 طائرة، بزيادة 37 طائرة مقارنة بنهاية عام 2010، بحسب بيانات حديثة صادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني.
وأوضحت الهيئة أن الناقلات الوطنية استثمرت في تحديث اساطيل الطيران وتوسيع شبكة الاتصال بالوجهات الدولية المختلفة، في وقت تقوم المطارات بالدولة بتوسيع وتحديث البنية التحتية وزيادة حجم استيعابها لاستقطاب المزيد من الحركة الجوية الدولية.
وتبلغ المساهمة الإجمالية لقطاع الطيران والسياحة بالاقتصاد الوطني 150 مليار درهم، أي ما يعادل 15% من الناتج المحلي الإجمالي، في حين يبلغ حجم الاستثمارات في مطارات الدولة خلال الأعوام الخمسة المقبلة نحو 100 مليار درهم.
ونمت حركة الطيران بالدولة خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 7,7% لترتفع إلى 180,1 ألف حركة مقارنة بالفترة ذاتها العام الماضي.
وتفوقت حركة الطيران بالدولة خلال الربع الأول من 2012 على المتوسط العالمي للحركة الجوية، والذي دار حول 6%، كما فاق معدل الحركة في مطارات الدولة المتوسط العام في دول الإقليم. وأوضحت بيانات الهيئة، التي حصلت “الاتحاد” على نسخة منها، أن “طيران الإمارات” تستحوذ على العدد الأكبر من حيث حجم الأسطول بالدولة، حيث تمتلك 168 طائرة، منها 8 طائرات للشحن، مقارنة مع 153 طائرة عام 2010. وبلغ حجم أسطول “الاتحاد للطيران” 64 طائرة منها 7 طائرات شحن جوي، مقابل 57 طائرة في 2010، ويرتفع أسطول الشركة إلى 71 طائرة بنهاية العام الحالي، حيث تتسلم الاتحاد للطيران سبع طائرات جديدة العام الحالي.
وبلغ أسطول “العربية للطيران” 29 طائرة، مقابل 23 في 2010، وارتفع أسطول “فلاي دبي” من 14 إلى 21 طائرة، فيما تمتلك “طيران رأس الخيمة” 4 طائرات مقابل طائرتين عام 2010، بحسب الهيئة. واستقطبت مطارات الدولة 7 شركات طيران بدأت تشغل رحلاتها خلال 2011، ليرتفع إجمالي الشركات العاملة في الموانئ الجوية الرئيسية إلى 220 شركة. وتجاوز عدد المسافرين عبر مطارات الدولة الـ 70 مليون مسافر العام الماضي، حيث استقبل مطار أبوظبي الدولي 12,4 مليون مسافر خلال عام 2011 بنمو 13,9% مقارنة بعام 2010، في حين بلغ عدد المسافرين عبر مطار دبي 51 مليون مسافر، والشارقة 6,63 مليون مسافر، ورأس الخيمة الذي حقق أعلى مستويات النمو في عدد المسافرين، بواقع 328,3 ألف راكب، بزيادة 300% عن 2010
رابط المصدر