[:::: A L I ::::]

200 كاميرا وأشعة الليزر لتعزيز الإجراءات الأمنية
مطار البحرين.. المدير العام ينتقل إلى كوادر الشركة قريبا

الوقت - مازن النسور:
قال مدير مطار البحرين الدولي محمد ثامر الكعبي إنه <>رسميا مازال يتبع لإدارة شؤون الطيران المدني، لكن إجراءات تتم حاليا ليلتحق بشركة المطار>>. ولم يعط الكعبي تفاصيل إضافية عن المنصب الذي سيشغله في الشركة الجديدة، أو إذا ما كان سيحتفظ بنفس اللقب (مدير عام المطار)، مكتفيا بالقول <>أنا في طور التحويل لأكون مع طاقم الشركة>>. وكانت شركة المطار التي تأسست في مطلع العام 2008 استقبلت الشهر الماضي 400 موظف من العاملين في إدارة شؤون الطيران المدني، كإجراء إداري لتحويل الأعمال إليها.
وبحسب المخطط، فإن الشركة ستكون مسؤولة عن كل الأعمال في المطار (4 وظائف رئيسية، هي إدارة وعمليات المطار والهندسة والصيانة والتسويق وجدولة الرحلات) فيما بقيت الرقابة الجوية والسلامة العامة بيد شؤون الطيران المدني.
وتهدف الشركة إلى جعل البحرين مركزا للنقل الجوي في المنطقة، وبالتالي جعل قطاع الطيران أحد الروافد الرئيسية للاقتصاد الوطني. من جانب آخر أكد الكعبي أن <>إدارة المطار بدأت بالعديد من المشروعات المتعلقة بتعزيز الإجراءات الأمنية باستخدام التكنولوجيا المتطورة>>.
وأوضح أنه <>تم تركيب نحو 200 كاميرا على سور المطار وداخل المبنى الرئيسي ترصد جميع التحركات في الداخل والخارج وهي تعمل منذ 4 إلى 5 شهور تقريبا>>. وأكد الكعبي أن <>الكاميرات ترتبط بمركز رئيسي للمراقبة يدار بإشراف وزارة الداخلية التي تعنى بالإجراءات الأمنية، (...) دورنا يقتصر على توفير التكنولوجيا للمساعدة في رصد أي مخالفات أمنية أو أي شيء يهدد أمن الطيران>>.
وتابع <>كما تم توفير شبكة مراقبة باستخدام أشعة الليزر على سور المطار لضبط أي تحركات أو تجاوزات، وهي مرتبطة كذلك بمركز المراقبة>>.
ولم يفصح الكعبي عن كلفة المشروع الذي اعتبره واحدا من مشروعات كثيرة تضمن أمن النقل الجوي والتي نفذ بعضها وينتظر بعضها الآخر عمليات التوسعة.
وفيما يتعلق بإمكانية استخدام قزحية العين أو البصمة في المطار والتي كان أعلن عنها في العام 2008 أكد أن <>الإدارة استخدمت في السابق البصمة لعملية دخول وخروج الموظفين في بعض المرافق (المبنى الرئيسي للطيران المدني) كتجربة أولية، ولكن لم يتم تعميم ذلك كون هذه التقنيات لها ايجابيات وسلبيات>>.
وبين إن <>شركة المطار لديها استشاريون يدرسون أنسب الوسائل المتاحة وأسلمها والتي تضمن الأمن مع سرعة انسياب حركة المسافرين والعاملين>>. وحول موسم الفورميلا1 السابق بين أن <>العام الحالي شهد أعدادا أكبر من القادمين لحضور السباق عبر المطار، حيث دخل نحو 7 آلاف شخص، وهو رقم أعلى من السنوات السابقة>>.
وأشار إلى أن <>المطار استطاع التعامل مع الحدث بسلاسة، حيث تم تطبيق الخطة الموضوعة بنجاح، سواء فيما يتعلق بالمسافرين أو عملية شحن السيارات والمعدات، وذلك بالتنسيق مع جميع الجهات المعنية>>.
وفي رد على سؤال حول تأثر عمليات المطار بسبب مشروع التوسعة أكد الكعبي أن <>العمل يسير على أكمل وجه ولا تأثير على حركة الطيران، (...) شركة المطار وضعت خطة كاملة تتضمن التصاميم والتنفيذ من دون التأثير على حركة الطيران>>. وتعمل من خلال مطار البحرين نحو 40 شركة نقل جوي، تطير من وإلى 60 وجهة حول العالم، بواقع 4 آلاف رحلة أسبوعيا.
وكان المطار استقبل العام الماضي نحو 9 ملايين مسافر، فيما يهدف إلى رفع الرقم هذا العام إلى 10 ملايين، وهي إحصاءات اعتبرها الكعبي <>ممتازة>> على الرغم من ظروف الأزمة المالية واشتداد المنافسة مع المطارات المجاورة.
ويتضمن مشروع التوسعة 6 مراحل تنفذ بالتتابع حتى العام ,2038 بطاقة استيعابية نهائية تصل إلى 28 مليون مسافر، وبكلفة 1.8 مليار دينار. وهناك أربع مراحل رئيسية تسبق البدء بعمليات التوسعة، تتضمن الأولى تعيين مدير للمشروع والذي تم بالفعل، حيث وقع الاختيار على شركة هيل إنترناشونال لتقوم بذلك بكلفة 6 ملايين دينار.
فيما تشتمل المرحلة الثانية وضع المخطط الاستراتيجي العام لمكونات المطار، والذي أحيل مؤخرا على شركة مطارات باريس التي تم اختيارها من بين 6 مؤسسات تقدمت للعقد البالغة كلفته 1.2 مليون دينار.

[-|[طاح حظي]|-]

كل التوفيق لهم ،،
ومشكور اخوي ع الخبر ،..