[محمد احمد عسيري]

وسط مطالب بتعميم الفكرة في جميع المطارات السعودية
أركان القراءة بمطار الملك خالد تستقطب (100) ألف مسافر

كشفت إدارة مكتبة الملك عبد العزيزالعامة عن ارتفاع عدد المستفيدين من مشروع أركان القراءة في المطارات منذ بدء الإجازة الصيفية وحتى بداية شهر رمضان المبارك إلى أكثر من 100 ألف قارئ من المسافرين بمتوسط يصل إلى أكثر من 8 آلاف مسافر يومياً. وأشارت إدارة المكتبة إلى أن النجاح الكبير لبرنامج أركان القراءة في المطارات والذي أطلق ضمن فعاليات المشروع الثقافي الوطني لتجديد الصلة بالكتاب منذ 3 أعوام بمطار الملك خالد الدولي بالرياض يبعث على التفاؤل بإمكانية تعميمه في عدد من المطارات الدولية والمطارات الداخلية في كافة مناطق المملكة،بالتعاون مع الأندية الثقافية والأدبية والتي أبدت ترحيبها بدعم هذه الفكرة المبتكرة واستعدادها لتزويد أركان القراءة بالمطارات بأحدث الإصدارات والكتب في كافة التخصصات. وأوضح نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة الدكتور عبدالكريم الزيد، أن نجاح مشروع أركان القراءة في المطارات في إتاحة فرص القراءة والاطلاع لهذا العدد الكبير من المسافرين أثناء انتظارهم صعود الطائرات يمثل ثمرة التعاون والتنسيق بين المكتبة وهيئة الطيران المدني وإدارة مطار الملك خالد الدولي في توفير كافة الكتب في كافة فروع المعرفة في أماكن مهيئة للقراءة والاطلاع مع مراعاة تنوع اهتمامات المسافرين فيما يعرض داخل هذه الأركان من الإصدارات باللغة العربية واللغات الآخرى،بما يلبي احتياجات الكبار والصغار والشباب والنساء من مصادر المعرفة إلى جانب تكليف مشرفين مؤهلين للإشراف على هذه الأركان على مدار الساعة مع استمرار برامج تزويد الأركان بالإصدارات الحديثة في كافة مجالات المعرفة والثقافة بما في ذلك الإصدارات العلمية.وأضاف الدكتور الزيد أن إدارة المكتبة - بمتابعة معالي المشرف العام الأستاذ فيصل بن معمر تدرس إمكانية تعميم الفكرة في جميع مطارات المملكة،ومحطات السكك الحديدية ومراكز النقل الجماعي بهدف زيادة عدد المستفيدين من المسافرين من أبناء المملكة والمقيمين بها وذلك بالتعاون مع الأندية الأدبية والثقافية والتي أبدت ترحيبها ودعمها لهذا التوجه واستعدادها للإسهام في تنفيذ هذه الفكرة.وقال الدكتور الزيد أن تكمن أهمية هذا المشروع الرائد في تقديم صورة مشرفة لعناية المملكة بالثقافة والمعرفة وإتاحة الفرصة للتعريف بالخصائص الثقافية والحضارية لبلادنا المباركة،وما تشهده من تطور في جميع المجالات.

وتأكيداً لما عبر عنه د. الزيد من مؤشرات على نجاح برنامج القراءة في المطارات أعرب عدد من المسافرين عن إعجابهم بهذه الفكرة المبتكرة،والتي تقدم من خلالها المكتبة خدمة جليلة لنشر الثقافة والمعرفة،والاستفادة من فترات الانتظار التي يقضيها المسافرون بانتظار الصعود للطائرات في القراءة والإطلاع .وفي هذا السياق قال المواطن فهد العنزي أعجبت كثيراً بهذه الفكرة والتي تتيح للمسافر الاستفادة من وقت انتظار رحلته والذي قد يصل إلى ساعتين تقريباً في القراءة،ولا سيما أن أركان القراءة تزخر بإصدارات في كل المجالات،بالإضافة إلى وجود كتب تناسب الأطفال والنساء وأتمنى أن يتم تعميم التجربة المتميزة في كافة المطارات وحتى المراكز التجارية.من ناحيته قال خالد المنصورهي فكرة ممتازة بكل المقاييس،فالمسافر لا يجد ما يفعله أثناء انتظار رحلته وربما يشعر بالملل - في حين أن أركان القراءة توفر له ما يساعده على قضاء الوقت في قراءة كتاب في مجال يفيده في عمله أو يثري معارفه،معرباً عن تطلعاته أن يتم دراسة إمكانية السماح للقارئ باصطحاب الكتاب على متن الطائرة التي يسافر عليها وخاصة التابعة للخطوط الجوية السعودية لمضاعفة الفائدة ولا سميا أن بعض الرحلات تستغرق ساعات طويلة.من جانبها أعربت الأستاذة فوزية العلي عن إعجابها بمحتويات أركان القراءة بمطار الملك خالد الدولي من الكتب والتي يجد فيها كل مسافر ما يناسب اهتماماته، بما في ذلك الإصدارات الموجهة للطفل والمرأة،موكدةً أنها تحرص في كل سفرياتها على الإطلاع على مقتنيات أركان القراءة من الإصدارات والكتب وقراءة ما يتيسر لها منها.
https://www.al-jazirah.com/2013/20130709/ln73.htm

[محمد احمد عسيري]

نحن امة اقرأ ولكن للاسف لانقرأ

والسبب في ظهور الاجهزة الذكية والثورة التقنية الهائلة التي اغنت كثير عن اقتناء الكتب وقرائتها

صباحكمـــ سعيد