قال المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في الهيئة العامة للطيران المدني، أحمد إبراهيم الجلاف، إن «الهيئة أطلقت منذ عام 1998 خطة لتوطين قطاع المراقبة الجوية، فقد أسهم البرنامج حتى الآن في توطين عدد كبير من الوظائف الادارية والفنية في الهيئة»، مشيراً إلى أن «قسم التدريب في الهيئة يختار دفعتين من الطلبة المتدربين سنوياً بإجمالي 12 مواطناً (6 للدفعة الواحدة) للانضمام للبرنامج التدريبي لتأهيل المراقبين الجويين».
وأضاف الجلاف لـ«الإمارات اليوم»، أن «14 طالباً متدرباً يتواجدون الآن في البرنامج في مختلف مراحل التدريب»، مشيراً إلى أن «84 مراقباً جوياً يعملون الآن في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية التابع للهيئة العامة للطيران المدني، منهم 25% من مواطني الإمارات».
وذكرت الهيئة أنه من ضمن الشروط الواجب توافرها في الشخص المتقدم للبرنامج التدريبي للمراقبة الجوية، هو أن يكون من مواطني دولة الإمارات، وأن يراوح سن المتقدم بين 19 و25 سنة، ويحمل شهادة الثانوية العامة، بمعدل لا يقل عن 75%، فضلاً عن مستوى جيد في اللغة الإنجليزية، مشيرة إلى أن الطالب يتقدم بطلب الالتحاق بالبرنامج التدريبي للمراقبة الجوية، وبعد أن يجتاز جميع اختبارات الهيئة العامة للطيران المدني والفحص الطبي الخاص بالمراقبين الجويين، يلتحق بالبرنامج التدريبي للمراقبة الجوية.
وأوضحت الهيئة أن البرنامج التدريبي يستمر ما بين 24 و30 شهراً، ويتم من خلاله العمل على تطوير قدرات المتدرب المختلفة وتأهيله للعمل بوظائف فنية مساندة، وذلك لاكتساب الخبرة في مجال الطيران والملاحة الجوية، كما يتم إلحاقه بدورات داخلية وخارجية متخصصة، وعند اجتياز المتدرب للبرنامج التدريبي وحصوله على رخصة المراقبة الجوية يتم تعيينه بوظيفة ضابط حركة جوية بمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، الذي يعد الأحدث والأكثر تطوراً وتجهيزاً في منطقة الشرق الأوسط، والذي يخدم الحركة الجوية في الإمارات، وهي الأعلى كثافة في منطقة الشرق الأوسط، إذ يتم التعامل مع أكثر من 2000 حركة جوية يومياً.
رابط المصدر:
https://www.emaratalyoum.com/business...04-09-1.886750