أعلنت شركة الاتحاد للطيران في ابو ظبي توقيع أولى الصفقات لضمان ائتمان الصادرات ضمن برنامج لتمويل شراء طائرات بقيمة مليار دولار عامي 2009 و2010.
ونسبت وكالة انباء الامارات الرسمية (وام) الى جيمس هوغن، الرئيس التنفيذي لـ «الاتحاد للطيران»، قوله ان هذه الاتفاقية هدفها مواصلة خطط النمو والتوسع لدى الناقل الوطني لدولة الامارات العربية المتحدة في المرحلة المقبلة.
وقال «لقد حصلنا من الجهة المالكة للشركة على تفويض تجاري واضح للغاية، لذلك فقد عملنا طيلة السنوات الثلاث الماضية على تأسيس قاعدة تجارية قوية واطار ثابت للحوكمة التجارية». واشار هوغن الى أن الصفقات التي وقعتها «الاتحاد للطيران» في معرض فرانبوره الدولي للطيران ببريطانيا ومعرض باريس الجوي (لوبورجيه) لشراء طائرات جديدة ومحركات للطائرات ستستفيد من اتفاقيات التمويل مع المؤسسات المالية الاوروبية والاميركية في المرحلة المقبلة.
وقال ان برامج تسليم الطائرات الجديدة تسير حسب الجدول الزمني المتفق عليه مع شركات الايرباص الاوروبية والبوينغ الاميركية بلا تأخير. وقال جيمس ريجني الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في «الاتحاد للطيران» انه ضمن الجزء الأول من برنامج المليار دولار، الذي سيموّل حصول الاتحاد للطيران على ثماني طائرات تتسلمها بحلول نهاية عام 2010، وقعت الشركة على اتفاقيات بقيمة 233 مليون دولار لتمويل شراء طائرتين من طراز إيرباص ايه 340 - 60.
واشار الى ان الشركة تفكر في المستقبل باتفاقيات جديدة لتمويل الطائرات ضمن خطط الشركة للتوسع التي تستمر حتى عام 2020. وأضاف «ان الاتحاد للطيران سوف تواصل شراء طائرات جديدة لتوسيع الاسطول وتحديثه باستمرار عبر برامج تمويل مع البنوك الوطنية والبنوك الاوروبية والدولية بفضل السمعة المرموقة التي تحظى بها كشركة تجارية رائدة في المنطقة العربية».
وأوضح انه في ما يتعلق بالاتفاقية الأولى سيقدم بنك «اتش اس بي سي بيه ال سي» تمويلاً بقيمة 122 مليون دولار الى الشركة على مدى 12 عاماً.
ووقعت الاتحاد للطيران على الاتفاقية الثانية التي بلغت قيمتها 111 مليون دولار مع مصرف لاندس بنك بادن ويتمبيرج الذي يلعب دور المنسّق والمقرض ووكيل الخدمات والوكيل الضامن الرئيسي المفوّض. وقد ضمنت الدين في هذه الصفقة شركة سكاي بلو كابيتال إل إل سي. وتم ابرام صفقتي الاقراض بضمان دائرة ضمان الائتمان على الصادرات في المملكة المتحدة مع اعادة التأمين من قبل الشركة الفرنسية للتأمين على صادرات فرنسا التجارية وشركة يولر هيرميس الألمانية.