[World Liner]

حلّ سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح ضيف شرف في الاحتفال الذي أقامته شركة طيران الجزيرة على متن إحدى طائراتها من طراز ايرباص في إطار احتفالات الشركة بمرور عام على انطلاق أجنحة الحرية فوق سماء الكويت. وكان برفقة سموه الفريق التنفيذي في الإدارة العامة للطيران المدني و وزير المالية السيد بدر الحميضي.

وعلى متن طائرة الايرباص الجديدة، قدم السيد مروان مرزوق بودي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لطيران الجزيرة عرضاً موجزاً عن الإنجازات التي حققتها طيران الجزيرة خلال عام على انطلاقتها. وكان من أهم فقرات الاحتفال قيام سمو الشيخ ناصر المحمد برسم توقيعه على احد محركات الطائرة.

حلقت طيران الجزيرة لأول مرة في سماء الكويت في 30 اكتوبر 2005 وهي أول شركة طيران تابعة للقطاع الخاص في الكويت والشرق الأوسط والتي أحدثت تحولاً جديداً في قطاع السفر الجوي في المنطقة من خلال إتاحتها مجالاً واسعاً من الحرية والاستقلالية لمسافريها في طريقة حجز رحلاتهم بفضل اعتمادها على أحدث الوسائل التقنية المتطورة في هذا المجال إلى جانب توفيرها أسعار تذاكر مخفضة جدا ومقاعد جلدية وثيرة وإمكانية اختيار المقعد أثناء الحجز.

وتسير الشركة رحلاتها الى اكثر من 13 وجهة في المنطقة وسافر عبرها اكثر من 500 الف مسافر منذ انطلاقتها حتى الآن.

وبهذه المناسبة قال مراون بودي:" إنه لشرف عظيم لنا اليوم أن يكون معنا في هذه المناسبة الهامة على متن إحدى طائراتنا سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح. إن حرص سموه على مشاركتنا احتفالاتنا يمثل دعماً كبيراً لنا ولكل العاملين في الشركة لكي نواصل العمل في تحقيق طموحنا في تقديم تجربة جديدة في عالم السفر توفر لمسافرينا قدراً كبيراً من التحكم والاستقلالية في القيام بحجوزاتهم والتخطيط لرحلاتهم على متن طائراتنا الجديدة كليا."

وختم السيد بودي كلمته قائلاً:" استطاعت طيران الجزيرة من خلال خدماتها المتميزة من حيث الوسائل التقنية التي تعمل وفقها وأسعار تذاكرها المخفضة من أن ترسم لها مساراً مختلفاً عن باقي شركات الطيران مما أحدث تحولاً في قطاع السفر الجوي وكان حافزاً لزيادة كبيرة في حجم نموه وهو أمر لم نشهده منذ سنوات عديدة. ونستطيع رصد حجم النمو في قطاع السفر الجوي من خلال الإحصائيات التي يقدمها عدد من المطارات الدولية في المنطقة التي تشير إلى زيادة كبيرة في عدد المسافرين سواء كان ذلك في الإسكندرية أو بيروت أو دمشق وفي عدد كبير من الوجهات التي تسافر اليها طيران الجزيرة. ولقد أصبح يطلق على هذه الظاهرة باسم "ظاهرة طيران الجزيرة والتي أدت إلى:

الإسكندرية، زيادة في حجم سوق السفر بنسبة 31%
عمان، زيادة في حجم سوق السفر بنسبة 19%
بيروت، زيادة في حجم سوق السفر بنسبة 31%
دمشق، زيادة في حجم سوق السفر بنسبة 35%

وقد وظفت شركة طيران الجزيرة استثمارات ضخمة في بناء قاعدة تكنولوجية متطورة مكنتها من تعزيز مستويات أدائها التشغيلي من خلال تطبيقها أنظمة حديثة في وسائل إدارة عوائدها ووفرت لمسافري الشركة طرقاً أكثر سهولة واستقلالية في حجز تذاكرهم وتسديد قيمتها."