أنهى مكتب الخبرة المكلف بدراسة زيادات أجور ورواتب عمال شركة الخطوط الجوية الجزائرية "سيتيك" العمل الذي شرع فيه منذ 3 سنوات بتكليف من الرئيس المدير العام السابق، محمد صالح بولطيف، وسلم نتائج هذه الدراسة للرئيس المدير العام الحالي، محمد عبدو بودربالة، الذي شرع بدوره في لقاء نقابات القطاع تتقدمها النقابات المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين لمفاوضة الزيادات التي سيستفيد منها العمال.
وحسب مصدر من الشركة، تختلف هذه الزيادات باختلاف رتب وتصنيف العامل وحجم الخبرة والتجربة. ويتصدر الطيارون فئة طاقم الجوية الجزائرية الذي يفاوض للاستفادة من امتيازات مهمة، توازي تلك التي تحصل عليها طيارو الشركات الأجنبية، تتقدمها شركة الخطوط الجوية القطرية، حيث التقى قبل 10 أيام الرئيس المدير العام للجوية الجزائرية، محمد عبدو بودربالة، بنقابة الطيارين المستقلة لمناقشة إمكانية تحديد راتب ثابت للطيار متوسطه 100 مليون سنتيم بدل القبض بالساعة وفق النظام المعتمد حاليا.
وطبقا لذات المصادر، تطالب النقابة بتحديد راتب شهري بدل تحديد أتعاب الطيارين بالساعة، التي تتراوح حاليا بين 1500 دينار و2500 دينار لكل طيار، حسب الخبرة والأقدمية. وهو السلم الذي لا يرضي طياري الجوية الجزائرية الذين نقلوا كافة انشغالاتهم إلى المسؤول الأول للشركة، الذي من المنتظر أن يفصل في الملف حسب القدرة المالية للجوية الجزائرية وأيضا حسب نتائج الدراسة المقدمة أمامه والمعدة من طرف مكتب الخبرة "سيتيك"، وهو مكتب جزائري عمومي شرع في الدراسة قبل 3 سنوات أي في حقبة الرئيس المدير العام السابق محمد الصالح بولطيف.
وكان من المقرر تسليمها للرئيس المدير العام شهر سبتمبر الماضي، ليتم مباشرة المفاوضات مع النقابة، إلا أن العملية تأخرت بسبب التغييرات التي شهدتها الشركة الوطنية بداية من تنصيب مسؤول أول جديد إلى عملية إعادة الهيكلة ومخطط العصرنة الجديد وعملية تجديد الأسطول الجوي وغيرها من المراحل التي استهلكت وقتا كبيرا واجتماعات عدة.
وتتواصل اجتماعات المديرية العامة للفصل في الملفات العالقة في مقدمتها عمرة الموظفين وتجديد عقود أصحاب المناصب المؤقتة وتمديدها أو توقيفهم وكذا التعويضات والعطل.
100 ظ…ظ„ظٹظˆظ†.. ط±ط§طھط¨ ط´ظ‡ط±ظٹ ظ„ظ„ط·ظٹط§ط±ظٹظ† ظپظٹ ط§ظ„ط¬ط²ط§ط¦ط±!