[mohd_ko_2007]

عن طريق استخدام مرشحات ملونة خاصة

لندن: جوسلين ايليا
قدر بروفسور الأعصاب جون شتاين من جامعة أكسفورد البريطانية وجود شخص من بين كل ثلاثة مصابين بالديسْلِكْسيا (عسر القراءة)، يعاني من صعوبة التعرف على الهيئة الصورية للكلمات أو يعاني من «عمى الالوان»Colour Blindness غير ان العلم توصل الى اختراع نوعي تساعد في حل هاتين المشكلتين بطريقة متشابهة. والديسْلكسيا حسب «جمعية الديسلكسيا البريطانية»، هي تعبير يضم عددا من المشاكل ذات العلاقة بالتعلم والقراءة، وهي تؤثر على نسبة عالية ولا يستهان بها من أفراد المجتمعات العالمية، وتزيد نسبة الإصابة بها بين الذكور بأربع مرات عن الإصابة بها بين الإناث.
ليس لمرض الديسْلكسيا أي علاقة بالذكاء، لا بل ان معظم المصابين به هم أكثر ذكاء من غيرهم، لكنهم يعانون من مشكلة القراءة بطريقة سريعة وصحيحة.
وأصبح هذا المرض، او اذا صح التعبير، هذه المشكلة اكثر انتشارا عندما كشف النقاب عن اسماء كبيرة تعاني منها، مثل الرئيس الاميركي جورج بوش وألبرت آينشتاين وريتشارد برانسون ووينستون تشرتشل وتينا تيرنر وتوم كروز وغيرهم. غير ان هذه المشكلة موصولة بأغلب الأحيان بمشكلة ثانية يعاني منها الكثيرون وهي مشكلة ما يسمى بـ«عمى الالوان»، أو عدم التمييز بين الالوان التي تؤثر على رؤية الألوان كاملة، واللافت هو ان هذه المشكلة لم تكن متداولة من ذي قبل، لحين تعدى عدد المصابين بها الـ 3 ملايين شخص في المملكة المتحدة وحدها. فهناك ما يقرب من 10% من الذكور، يعانون من عجز تمييز الألوان، لكن هناك فقط 0.6 الى 0.8% من الإناث اللواتي يعانين من ذلك، والسبب لهذه الظاهرة هو النقص في بعض المواد الكيميائية الموجودة في شبكية العينين.
ويمكن للرؤية المختلة للألوان أن تتراوح بين القدرة شبه القريبة من الوضع الطبيعي في تمييز الألوان حيث تغيرت قليلا مواقع المادتين الكيميائيتين المسؤولتين عن رؤية الأحمر والأخضر، إلى درجة عالية من الوضع الباعث على الالتباس حيث يكون توازن هذه المواد الكيميائية متغيرا.
وفي الحالات المتطرفة يكون هناك التباس كبير بين الألوان الغامقة والفاتحة خصوصا إذا كانت الإنارة ضعيفة.
وكما هي الحال في الكثير من الأحيان، ولا سيما في بلداننا العربية، يسود الاعتقاد بانه لا يجب البوح بما نعاني منه صحيا، أو ان ما يحصل للغير لا يمكن ان يحصل لنا، وننسى باننا بشر وتركيبتنا البيولوجية لا تختلف عن باقي خلق الله. ولحسن حظ الذين يعانون من تلك المشاكل، تقدم العلم وتوصل العلماء في هذا المجال بعد إجراء عدة تجارب واختبارات، الى اطلاق نظام جديد وفريد من نوعه، وهو عبارة عن عدسات «كروماجين» ملونة ذات كثافة وشكل محددين، ويتم وضعها إما ضمن نظارة، أو كعدسات لاصقة داخل العين وهذا يعتمد على سن المريض.
فللأفراد الذين يعانون في عجز في رؤية الألوان، أو من «عمى الألوان» تقوم المرشحات (الفلترات) «الهالوسكوبية» بتغيير أطوال الموجات لكل لون يتجه إلى العين الواحدة أو العينين، وهذا يرفع من درجة إدراك اللون وتمييزه.
وفي التجارب التي تمت، اتضح أن 97% من الناس المصابين بعمى الألوان قد وجدوا تحسنا كبيرا في رؤيتهم وتمييزهم للألوان.
وللاستطلاع عن الموضوع اجرت «الشرق الاوسط» مقابلة خاصة مع ايمان حجاوي المقيمة في الاردن لمعرفة مدى تحسن حالة ابنها اديب البالغ من العمر 12 سنة الذي كان يعاني من «الديسلكسيا»، فأخبرتنا عن معاناته منذ ان بدأ بعمر يجوز له القراءة، حيث كان يعاني من وجع في الرأس والتقيؤ وكانت تتنابه حالة من الاكتئاب في كل مرة جلس ليقوم بها بواجباته المدرسية. ومن العوارض التي كانت تظهر عليه أثناء الدراسة، الاستلقاء على الارض وعدم القدرة على التركيز والجلوس بشكل مستقيم، وكان يطلب دائما بان يكون الضوء خفيفا. وكان يطلب في غالب الاحيان من والدته قراءة الدرس له، وكانت هذه الطريقة هي الامثل لكي يتعلم، غير ان المدرسة والمحيطين بأديب كانوا يظنون بأنه كسول وليس لديه الذكاء الكافي، وظلت والدته تصارع من أجل اثبات ان ابنها يشكو من حالة معينة لم تكن على معرفة بها، لحين أخذت هذه المسألة على عاتقها لتجنيب ابنها ان يكون ضحية المجتمع كما هي الحال في الكثير من الاحيان، فعرضته على أطباء العيون بعد ان كان يشكو من احمرار شديد في عينيه اثناء القراءة، كما كان يقفز من سطر الى آخر من دون ان يشعر، وكان يقرأ كلمات غير موجودة في الصفحة.
فعرض أديب على مركزين للتربية وأجري له فحص ذكاء، وكانت النتيجة دائما انه طبيعي ولا يشكو من أي خلل دماغي، لحين أجرت احدى الباحثات في الاردن دراسة مكثفة لأديب توصلت من خلالها، في نهاية المطاف، الى انه يشكو من «الديسلكسيا». ولحسن حظه وحظ كل من يعاني من هذه المشكلة ومن حالة «عمى الألوان» يقوم مركز آشي الطبي في عمان بتوفير «الكروماجين» على شكل عدسات لاصقة، أو نظارات ملونة، وهذا يعود الى عمر المريض وحالته.
وهذا الحل ينطبق ايضا على هؤلاء الذين يعانون من عجز في رؤية الألوان، بحيث أصبح اليوم باستطاعتهم تغيير نمط حياتهم بدرجة كبيرة، من حيث تحسين ادراك الالوان وجعلها اكثر بريقا ووضوحا والسماح برؤية ظلالها أيضا التي لم يكن باستطاعته مشاهدتها من قبل وتحسين القدرة على تسميتها، أي الألوان بشكل صحيح

[habnet]

الحمد لله العلم في تطور دائم وهذا بفضل من الله

قال تعالى :

[ علم الانسان مالم تعلم ]

يعطيك العافيه على الخبر

habnet

[mohd_ko_2007]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة habnet  

الحمد لله العلم في تطور دائم وهذا بفضل من الله

قال تعالى :

[ علم الانسان مالم تعلم ]

يعطيك العافيه على الخبر

habnet

الله يعافيك و ادعولي لاني عندي عما الوان و ان شاء الله بدي اجرب هل علاج

[rfohk]

ما انزل الله من داء إلا وجعل له دواء


لكن هل يمكن قبول المريض بعمى الالوان بهذا الكروماجين سواء كان نظاره او عدسات
فى الطيران

شكرا

[mohd_ko_2007]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rfohk  

ما انزل الله من داء إلا وجعل له دواء


لكن هل يمكن قبول المريض بعمى الالوان بهذا الكروماجين سواء كان نظاره او عدسات
فى الطيران

شكرا

والله حسب اللي سمعتو انو هاي تلتبس سنتين بعدين تكون الشبكية و مش عارف ايش بتوخد على الوضع و بنتعالج و ان شاء الله يا اخوي تزبط انا بدي اجربو

[rfohk]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mohd_ko_2007  

والله حسب اللي سمعتو انو هاي تلتبس سنتين بعدين تكون الشبكية و مش عارف ايش بتوخد على الوضع و بنتعالج و ان شاء الله يا اخوي تزبط انا بدي اجربو

ازاى يعنى سنتين

[عاشق الطائرات]

اخي العزيز هاذا الكلام يبغاله اول شي موافقه من سلطه الطيران المدني علشان الي عنده عمى الوان
ينقبل في الطيران عن طريق هذا العلاج يعني سنه نص سنه سنتين ويمكن يطلع قرار من الطيران المدني
انه الي عنجه عمى الوان ينقبل بعد تلقي العلاج المذكور اعلاه تحياتي

[mohd_ko_2007]

اقتباس:     المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشق الطائرات  

اخي العزيز هاذا الكلام يبغاله اول شي موافقه من سلطه الطيران المدني علشان الي عنده عمى الوان
ينقبل في الطيران عن طريق هذا العلاج يعني سنه نص سنه سنتين ويمكن يطلع قرار من الطيران المدني
انه الي عنجه عمى الوان ينقبل بعد تلقي العلاج المذكور اعلاه تحياتي

افهم من كلامك انو مش موافق عليه يعني اللي يعالج حالو بي هل علاج و يقدم في هذا الوقت ما يتوافق عليه لس مش مطلعين القرار :poster_spam: