[kuwaity_pilot]

تجاوزت قيمة صفقات شراء الطائرات التي أبرمتها شركات الطيران العربية على هامش معرض فارنبورو الجوي ببريطانيا مطلع هذا الأسبوع 217 مليار درهم، كان لطيران الاتحاد حصة الأسد منها (205 طائرة بقيمة 158 مليار درهم) يليها دبي لصناعة الطيران (100 طائرة بقيمة 46 مليار درهم) إلى جانب الخطوط الجوية القطرية (4 طائرات قيمتها 599 مليون درهم) والخطوط التونسية (16 طائرة بقيمة 2 .7 مليارات درهم) كما طلبت الخطوط الجوية السعودية شراء (8 طائرات بقيمة 88 .5 مليارات درهم).




ولم تكتف شركات الطيران التجارية الإماراتية بالفوز بنصيب الأسد في صفقات الشراء بل أعلنت عن المزيد من التوسعات في مطاراتها ومصانع الطيران، فمبادلة و(إيديس) أعلنتا عن إنشاء أول مصنع مواد مركبة في المنطقة بقيمة 83 .1 مليار درهم، كما أعلنت (أداك) شركة أبوظبي للمطارات عن إنشاء أول مطار للطيران الخاص بقيمة 200 مليون درهم. وكانت البداية مع إعلان الاتحاد للطيران في اليوم الأول لمعرض فارنبرو الجوي العالمي في المملكة المتحدة، إبرامها لأكبر صفقة شراء طائرات في تاريخ قطاع الطيران التجاري.


وقد اختارت الاتحاد للطيران شركتي ايرباص وبوينج لإبرام صفقتين من أجل شراء 205 طائرات بقيمة إجمالية وصلت إلى حوالي 43 مليار دولار أميركي (158 مليار درهم) حيث تشمل الصفقة مئة طلب شراء مؤكد وتوفر خيارات واسعة لطلب 55 طائرة بالإضافة إلى حقوق شراء لطلب 50 طائرة.


وأعلن الشيخ أحمد بن سيف آل نهيان رئيس مجلس إدارة طيران الاتحاد وجيمس هوغن الرئيس التنفيذي لدى الاتحاد للطيران عن الصفقتين في المعرض وتم توقيع صفقتين منفصلتين.


وتملك الاتحاد للطيران حقوق شراء إضافية وهي 15 طائرة من طراز «أ 320» و15 طائرة من طراز «أ 350» و5 طائرات ايرباص من طراز «أ 380 «.


فيما تشمل الصفقة مع بوينج 35 طائرة من طراز 787 يجري النقاش حول تحديد نوع المحرك و10 طائرات من طراز 777 ـ 300 مزودة بمحركات جنرال الكتريك بالإضافة إلى توفر خيارات واسعة للاتحاد للطيران لشراء 25 طائرة بوينج من طراز 787 وعشر طائرات أخرى من طراز 777 في حين تملك الاتحاد للطيران حقوق شراء عشر طائرات بوينج من طراز ـ 787 وخمس طائرات بوينج 777.


ومن المقرر بدء استلام الاتحاد للطيران للطائرات ابتداء من عام 2011 ولغاية 2020. ومع تسلم كل الطائرات ستمتلك الاتحاد للطيران أسطولاً يتكون من 150 طائرة.


وقد أثارت أسعار النفط المرتفعة انقساماً في الطلب على الطائرات بين عشرات من شركات الطيران الغربية والعربية التي تكافح لتفادي شبح الإفلاس وجيل جديد من شركات الطيران الخليجية المدعومة بثروة النفط والتي يحركها مسعى منسق لتطوير المنطقة كي تصبح ملتقى طرق للعولمة من خلال الاستثمار في أساطيل الطائرات الكبيرة.


وخيمت على المعرض الجوي السنوي الذي أقيم بشكل متبادل في فارنبورو وباريس ظلال قاتمة بسبب التباطؤ الاقتصادي وأزمة الائتمان العالمية التي تعصف بشركات الطيران مع وصول أسعار النفط إلى أكثر من 140 دولاراً للبرميل. ويقول محللون ان ايرباص وبوينج ستكافحان لاقتناص نصف الطلبيات المؤكدة القياسية التي تحققت في معرض باريس العام الماضي وبلغت 600 طائرة.


وكانت المفاجأة الثانية فوز شركة ايرباص الأوروبية لصناعة الطائرات الثلاثاء فوزها بعقد نهائي مع «دي ايه اي كابيتال» التابعة لمجموعة «دبي لصناعات الطيران» المملوكة من حكومة دبي، لتزويدها ب30 طائرة «ايه ـ350» و70 طائرة «ايه ـ320» بقيمة 6 .21 مليار دولار، ويتوقع ان تتم عملية تسليم الطائرات بين 2013 و2022. وتشمل الصفقة، أسعار محركات رولس رويس التي سيتم تزويد «ايه ـ350» بها والتي تبلغ قيمتها نحو 2 .1 مليار دولار وفق السعر المعلن.


وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس شركة «دبي لصناعات الطيران» ان هذه الصفقة «تؤكد إرادتنا واستراتيجيتنا بجعل دي ايه اي في طليعة سوق تأجير الطائرات وقادرة على الإفادة من النمو الكبير لسوق الطيران في الشرق الأوسط وباقي المناطق الناشئة».


ثم تلتها الخطوط الجوية القطرية بطلب ست طائرات ايرباص ايه 321 أربع منها مؤكدة مع خيار شراء الطائرتين الأخريين على أن يتم التسليم بين 2009 و2010. بقيمة 163 مليون دولار (622 مليون يورو).


وأضافت الخطوط القطرية في اليوم الثاني من المعرض أنها ستطلب طائرتين إضافيتين من طراز ايه 321 مما يرفع إجمالي مجموع الطائرات التي ستشتريها إلى ست طائرات.


وقد وجه أكبر البكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية القطرية تحذيراً قوياً لشركات الطيران ذات الأسعار المنخفضة التي تعمل على تقليص حصتها في السوق، وقال: «سنبدأ خدمة طيران منخفضة السعر خلال 90 يوماً، لدينا اسم له شهرة ولدينا دراسة ولدينا طائرات قادرة على الاستجابة للمتغيرات سريعاً جداً، خلال90 يوماً، وسوف نضرب تلك الشركات منخفضة الأسعار في أسواقها بعنف».


وأكدت شركة الخطوط التونسية أمر شراء لطائرات ايرباص تصل قيمتها إلى نحو 95 .1 مليار دولار وفقاً للأسعار المعلنة، فيما تتطلع إلى توسيع خطوط طيرانها إلى أميركا الشمالية وآسيا وإلى تنمية خدماتها الإقليمية.


كما أعلنت شركة أبوظبي للمطارات (أداك) عن عزمها على تأسيس أول مطار في الشرق الأوسط للطيران الخاص يبعد عشرة كيلومترات فقط عن وسط مدينة أبوظبي. وتخطط «أداك» لتحويل مطار البطين إلى منشأة للطيران الخاص من خلال استثمار أكثر من 200 مليون درهم في تحويل قاعدة جوية عسكرية إلى مطار جديد وتجهيزه بالمرافق الحيوية اللازمة لاستقبال الطائرات الخاصة وتأسيس مباني للمسافرين بعضها سيتم تخصيصه لكبار الزوار والشخصيات المهمة.


خاصة وأن هناك أكثر من 380 شركة للطيران الخاص تتخذ من الشرق الأوسط مقراً لها ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 900 في العام 2014، كما يتوقع الخبراء أن يتم شراء حوالي 15 ألف طائرة خاصة بقيمة 192 مليار دولار أميركي في غضون السنوات العشر المقبلة مما سيدفع هذا القطاع في المنطقة إلى تحقيق معدلات نمو كبيرة قد تصل إلى 18 بالمئة سنوياً.


كما أعلنت مبادلة لصناعات الطيران والمجموعة الأوروبية للصناعات الجوية والدفاعية عن توقيع اتفاقية توريد متعددة الجوانب تتمكن بموجبها المجموعة الأوروبية للصناعات الجوية والدفاعية من توسيع قاعدتها في منطقة الشرق الأوسط من حيث الموردين والقدرات الإنتاجية.


ومن المتوقع أن يثمر هذا التعاون عن إيرادات تتجاوز مليار دولار أميركي لمبادلة لصناعات الطيران على مدار السنوات العشر المقبلة.


وتتضمن الاتفاقية بين الطرفين من تطوير مصنع المواد المركبة لبناء هياكل الطائرات الذي أعلنت عنه شركة مبادلة أخيراً بالتعاون مع المجموعة الأوروبية للصناعات الجوية والدفاعية حيث سيبدأ المصنع بالعمل بحلول عام 2010 والذي سينتج هياكل مجمعة لطائرات إيرباص وربما لطائرات شركات مصنعة أخرى.


158


الاتحاد للطيران أبرمت أكبر صفقة شراء طائرات في تاريخ قطاع الطيران التجاري بشراء 205 طائرات بقيمة 158 مليار درهم7.2


شركة الخطوط التونسية تقدمت بأمر شراء لطائرات ايرباص تصل قيمتها إلى نحو 7.2 مليارات درهم


وفقاً للأسعار المعلنة


5.88


الخطوط الجوية السعودية طلبت شراء 8 طائرات إيرباص بقيمة 5.88 مليارات درهم على هامش معرض الطيران الدولي بلندن 46.


«دي ايه اي كابيتال» التابعة لمجموعة «دبي لصناعات الطيران» اشترت 30 طائرة «ايه ـ350» و70 طائرة «ايه ـ320» بقيمة 46 مليار درهم


حصاد تاريخي رغم ارتفاع النفط


أثارت أسعار النفط المرتفعة انقساماً في الطلب على الطائرات بين عشرات من شركات الطيران الغربية والعربية التي تكافح لتفادي شبح الإفلاس وجيل جديد من شركات الطيران الخليجية المدعومة بثروة النفط والتي يحركها مسعى منسق لتطوير المنطقة كي تصبح ملتقى طرق للعولمة من خلال الاستثمار في أساطيل الطائرات الكبيرة.


وخيمت على المعرض الجوي السنوي الذي أقيم بشكل متبادل في فارنبورو وباريس ظلال قاتمة بسبب التباطؤ الاقتصادي وأزمة الائتمان العالمية التي تعصف بشركات الطيران مع وصول أسعار النفط إلى أكثر من 140 دولاراً للبرميل. ويقول محللون ان ايرباص وبوينغ ستكافحان لاقتناص نصف الطلبيات المؤكدة القياسية التي تحققت في معرض باريس العام الماضي وبلغت 600 طائرة.


وكانت المفاجأة الثانية فوز شركة ايرباص الأوروبية لصناعة الطائرات بعقد نهائي مع «دي ايه اي كابيتال» التابعة لمجموعة «دبي لصناعات الطيران» المملوكة من حكومة دبي، لتزويدها ب30 طائرة «ايه ـ350» و70 طائرة «ايه ـ320» بقيمة 6 .21 مليار دولار، ويتوقع ان تتم عملية تسليم الطائرات بين 2013 و2022.


وتشمل الصفقة، أسعار محركات رولز رويس التي سيتم تزويد «ايه ـ 350» بها والتي تبلغ قيمتها نحو 2 .1 مليار دولار وفق السعر المعلن.


وكما قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس شركة «دبي لصناعات الطيران» ان هذه الصفقة «تؤكد إرادتنا واستراتيجيتنا بجعل دي ايه اي في طليعة سوق تأجير الطائرات وقادرة على الإفادة من النمو الكبير لسوق الطيران في الشرق الأوسط وباقي المناطق الناشئة».


ثم تلتها الخطوط الجوية القطرية بطلب ست طائرات ايرباص ايه 321 أربع منها مؤكدة مع خيار شراء الطائرتين الأخريين على أن يتم التسليم بين 2009 و2010. بقيمة 163 مليون دولار.

[ZAZO]

kuwaity_pilot

ألف شكر لك كابتن على نقل التقرير الجميل
يعطيك ألف عافية .. وننتظر جديدك

تقبل مروري وودي
ZAZO