المقالات الصحفية Rumours &Newsتنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات
خبراء طيران: الإمارات ترفع حصتها في صيانة الطائرات عالمياً
أكد مشاركون في مؤتمر صيانة وتجديد الطائرات أن الإمارات مؤهلة لزيادة حصتها في هذا القطاع عالميا، خاصة بعد تنفيذ مشروعات في أبوظبي ودبي.
واضافوا أن الأزمة المالية الراهنة، وما سيتبعها من تداعيات، تفرض تحديات عديدة على قطاع الطيران بمختلف مكوناته، خاصة أن الازمة ستترك اثارا مختلفة الجوانب على أسواق المنطقة.
وأشار خبراء طيران في فعاليات المؤتمر الذي اقيم في مركز معرض مطار دبي الدولي نهاية الأسبوع الماضي إلى أن الأزمة من الممكن أن تكون حافزا أمام قطاع الطيران في المنطقة لاتباع سياسات أكثر مرونة وتتسم بالابتكار، للخروج منها بافضل وضع وربما بمستويات ربحية عالية، مع آليات تنمية وتطوير القطاع على المدى البعيد.
وأفاد عبد الله القرشي المدير التنفيذي لمدينة الطيران التابعة لدبي ورلد سنترال بأن الأزمة المالية العالمية لن تنعكس سلبا على قطاع الطيران المحلي بالشكل الذي تأثر به في مناطق أخرى من العالم، لافتا إلى أن الحجوزات على المساحات في مراكز الصيانة والطيران الخاص لم تتأثر ولم يتم أية إلغاءات من الشركات، مشيرا إلى أن الحجوزات تغطي نحو 61% من المساحات الكلية المتاحة في المشروع.
ولفت إلى أن حجم قطاع خدمة وصيانة وتجديد الطائرات يقدر بنحو 200 مليار درهم عالميا، تحصد منطقة الشرق الأوسط حوالي 9% من هذا القطاع، الا أن هذه النسبة قابلة للزيادة بعد تنفيذ الخطط التي تعكف على تنفيذها دول المنطقة، خاصة في الإمارات، وتحديدا في أبوظبي ودبي، مع النمو الذي يشهده قطاع الطيران في المنطقة، قياسا بمناطق أخرى في العالم. وأكد أن وجود أكثر من مركز وموقع خاص بخدمات الطيران في الإمارات سيعزز من تكامل الخدمات، وتعزيز موقع الإمارات كمركز عالمي لصناعة الطيران بكل أنواعه، مؤكدا أهمية التكامل بين مشروعات أبوظبي ودبي في هذا القطاع الحيوي، والذي تتميز به الإمارات عن نظيراتها من دول المنطقة. وقال القرشي: تمثل مدينة الطيران في دبي وورلد سنترال واحدا من أهم المشروعات المتكاملة في قطاع الطيران حيث سيوفر مراكز الصيانة لشركات الطيران، ومدارج تستوعب 500 طائرة في وقت واحد، علاوة على مراكز لقطع الغيار، اضافة إلى مناطق صناعية خاصة بقطاع الطيران، والخدمات المعاونة له وموقع خاص بطيران الهليوكبتر ضمن المشروع.
واشار الى أنه تم الانتهاء من البنية التحتية للمرحلتين لأولى والثانية، وسيتم الانتهاء من المرحلتين الثالثة والرابعة خلال منتصف العام ،2010 وتصل تكاليف البنى التحتية الى 1,5 مليار دوالار''5 مليارات درهم، وبدأت شركات في تجهيز مواقعها ومراكز خدماتها، ومواقع الصيانة. وأوضح أن العام 2009 سيشهد تشييد الجزء الخاص بمراكز قطع الغيار، كما ستتضمن المدينة 180 وحدة صناعية سيتم تأجيرها للشركات العالمية، حيث ستقوم المدينة بعمليات التشييد والبناء، مشيرا الى ان من بين الخدمات التي توفرها المدينة توفير صالات ومراكز خاصة لكل شركة طيران خاصة ستعمل في المدينة. وأكد القرشي على أن التوقعات تشير إلى أن منطقة الشرق الأوسط ستحقق أعلى معدل نمو سنوي في قطاع خدمة وصيانة وتجديد الطائرات، وبالتالي فان مرافق الطيران في الامارات تلقى اهتماما كبيراً من شركات ومقدمي خدمات وصيانة الطائرات في العالم.
وقال ''ستيفين هاربوث'' رئيس مجلس إدارة شركة ''سيلفر اير'' على أن منطقة الشرق الأوسط تمتلك المقومات الخاصة لتحقيق معدلات نمو سنوية تزيد عن 4%، مشيرا إلى أن البنية التحتية للقطاع الجوي تشهد تحديثا وتطويرا، وأصبحت المطارات في المنطقة أكثر كفاءة، وهو ما يمثل مناخ عمل لتحقيق نمو مستمر، في ظل تطبيق سياسة الأجواء المفتوحة في مختلف أعمال الطيران. وتوقع أن تصبح المنطقة في السنوات المقبلة مركزا مهما لصيانة وتجديد الطائرات، نظرا لما تتمتع به من مزايا نسبية، وفروق في الأسعار والتكاليف، وستستطيع المنطقة إبرام عدد من الصفقات لصيانة وإصلاح الطائرات من دول العالم، خاصة المراكز في أبوظبي ودبي. وقالت ''أليسون ويلر'' رئيس القسم الجوي في شركة ''فيرز آند اكزيبيشنز'': لاشك أن زيادة المشاركين في مؤتمر صيانة الطائرات بدبي، يعكس مدى التطور الذي تشهده المنطقة في هذا القطاع، ودخول المنطقة إلى مرحلة جديدة كليا، في مجال الطيران، في ظل اتباع برامج عمل جادة لمواجهات التحديات التي فرضتها تداعيات الأزمة المالية العالمية.
وكان سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني رئيس مؤسسة مكارات دبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات قد أكد على أن المنطقة تتميز بأن 25% من طائرات نقل الركاب في العالم تطير إلى الشرق الأوسط، وما زال الطلب في تزايد على الطائرات، مؤكدا على أن المنطقة العربية هي الوحيدة التي ما تزال تسجل معدلات نمو على صعيد قطاع طيران رجال الأعمال، وهو أكدته نسب طلبات الشراء المرتفعة على طائرات رجال الأعمال خلال ''معرض الشرق الأوسط للطيران الخاص'' والتي بلغت 700 طائرة