[!.:الإمارات:.!]

26 مليار درهم لتمويل 20 طائرة تتسلمها "الإمارات" في 2013






كشف بريان جيفري نائب رئيس أول المالية في طيران الإمارات أن الناقلة تحتاج خلال العام الحالي إلى 26 مليار درهم لتمويل 20 طائرة يتوقع أن تتسلمها خلال العام الجاري 2013 .
وقال جيفري في حوار مع " البيإن الاقتصادي" إن طيران الإمارات تمكنت خلال عام 2012 من ترتيب تمويلات لطائراتها الجديدة وصل مجموعها إلى نحو 6.4 مليارات دولار أميركي أي نحو 23.4 مليار درهم مشيرا إلى أن الناقلة تسلمت خلال العام الماضي 33 طائرة جديدة.
وأضاق إن الناقلة وخلال السنوات الخمس الماضية تمكنت من توفير تمويلات بقيمة 69 مليار درهم مستخدمة مصادر تمويل متنوعة واسواق مختلفة.
وأضاف إن الناقلة ما زالت تحتفظ بسمعة عالمية كبيرة في الاسواق الدولية من حيث التزاماتها المالية وهي لذلك لا تواجه أي مصاعب في الحصول على التمويلات اللازمة لشراء الطائرات الجديدة مشيرا إلى أن هذه السمعة العالمية مكنتنا من الحصول دائماً على أفضل صفقات التمويل لدعم خططنا التنموية على المدى البعيد من دون الحاجة إلى تصنيف ائتماني مستقل.
وأشار إلى أن طيران الإمارات، تهدف وفي إطار سياستها التمويلية على المدى الطويل، إلى تمويل نحو 50% من أسطول طائراتها بخيار التشغيل التأجيري وسوف نستمر على النهج ذاته في المستقبل. وأكد أن الناقلة تعتمد استراتيجية التنويع في مصادر التمويل، بما في ذلك: التأجير التشغيلي، وضمانات ائتمان الصادرات الأميركية والأوروبية، والقروض المضمونة بأصول تجارية والتمويل الإسلامي والسندات التقليدية، بالإضافة إلى الصكوك الإسلامية.



وفيما يلي نص الحوار
هل تتوقع عودة التمويل المصرفي التقليدي للطائرات إلى سنوات ما قبل 2008؟
على الرغم من وجود مؤشرات تدل على أن الاقتصاد العالمي في طريقه إلى الانتعاش مجدداً إلا أن البنوك العالمية لا تزال تتبنى سياسة حذرة في الإقراض.

وعلى الرغم من ذلك، فإننا في طيران الإمارات لم نواجه أية صعوبات في تمويل طائراتنا والوفاء بالتزاماتنا.
ما هي الاسواق التي ترى فيها عودة جيدة للتمويل المصرفي التقليدي خلال العام المقبل ؟
في ظل الأزمات المالية التي شهدها العالم في 2012، كأزمة منطقة اليورو والهاوية المالية في أميركا التي سببت تذبذبا مستمراً في الأسواق، فإن من الصعب التنبؤ بمسار الاقتصاد العالمي فيما يخص سوق الإقراض خلال العام المقبل. ولكننا في طيران الإمارات نتوقع استمرار التحول إلى المزيد من منتجات سوق رأس المال.

ماذا عن السوق المحلية في دولة الإمارات؟
يشهد الاقتصاد المحلي نمواً متواصلاً، وهذا تطور جيد، ونحن في طيران الإمارات نواصل مراقبة الأوضاع عن كثب. لقد استفدنا سابقاً من تمويلات البنوك المحلية والإقليمية، وسوف نواصل ذلك لتمويل طلبياتنا الحالية والمستقبلية من الطائرات.

كم هي نسبة التمويل التي حصلت عليها الناقلة من المصارف والمؤسسات المحلية ؟
تختلف نسبة التمويلات المحلية من وقت إلى آخر إلا أن البنوك المحلية تواصل دعمها في تلبية متطلباتنا التمويلية.
كم دفعت طيران الامارات لتمويل الطائرات خلال العام 2012؟
تمكنت طيران الإمارات خلال عام 2012 من ترتيب تمويلات لطائراتها الجديدة وصل مجموعها إلى نحو 6.4 مليارات دولار أميركي.

ما هو حجم التمويل الذي تحتاجه طيران الامارات خلال العام المقبل 2013 ؟ وكم طائرة ستحتاج إلى تمويل؟
من المقرر أن تتسلم طيران الإمارات خلال العام الجديد 2013 نحو 20 طائرة جديدة تزيد قيمتها عن 7 مليارات دولار أميركي، وجميعها يحتاج إلى تمويل بالطبع.

ماهي خيارات التمويل المتاحة حاليا أمام الناقلة ؟ مصادر التمويل مصارف، صكوك أو خيارات اخرى؟
تتبع طيران الإمارات دائماً سياسة تنويع مصادر التمويل، بما في ذلك: التأجير التشغيلي، وضمانات ائتمان الصادرات الأميركية والأوروبية، والقروض المضمونة بأصول تجارية والتمويل الإسلامي والسندات التقليدية، بالإضافة إلى الصكوك الإسلامية.

نجحت طيران الامارات خلال العام 2011 في جمع اكثر من مليار دولار عبر برنامج صكوك رغم عدم تصنيفها؟ هل تفكرون بخطط مماثلة خلال العام الجاري؟
نحن نشهد مرحلة مستمرة من التوسع الكبير، سواء في حجم أسطولنا أم عدد محطاتنا، ومنشآت ومرافق دعم العمليات. ونحتاج إلى تمويلات مكثفة من السوق المحلية والعالمية. ويضيف التمويل الإسلامي بعداً آخر إلى سياستنا القائمة على تنويع مصادر التمويل.

هل ترى أن طيران الامارات تحتاج إلى تصنيف ائتماني معين لمزيد من تسهيلات التمويل؟
تتمتع طيران الإمارات بسمعة طيبة في الأوساط المالية العالمية، الأمر الذي يتيح لنا الحصول دائماً على أفضل صفقات التمويل لدعم خططنا التنموية على المدى البعيد من دون الحاجة إلى تصنيف ائتماني مستقل. ويعد موقفنا القوي اليوم إنعكاساً لنموذج أعمالنا الناجح الذي يستقطب القطاع الاستثماري.
تتوسع طيران الامارات حاليا في خيار التشغيل التأجيري. لماذا؟
لطالما كان خيار التشغيل التأجيري واحداً من أهم المصادر التي نستخدمها، وسوف نستمر في اعتماده مستقبلاً.




كم يشكل التشغيل التأجيري حاليا من إجمالي تمويلات الشركة ؟ وهل تتوقعون زيادة هذه النسبة في المستقبل ؟
تهدف طيران الإمارات، في إطار سياستها التمويلية على المدى الطويل، إلى تمويل نحو 50% من أسطول طائراتها بخيار التشغيل التأجيري. هذا هو واقع الحال تقريبا وسوف نستمر على النهج ذاته في المستقبل.

وفرت طيران الامارات آلية جديدة للتمويل خلال العام 2012 وهي ما يسمى "شهادات الضمان المعززة" هل تنوي الناقلة التوسع فيها خلال العام المقبل 2013 ؟
تعد آلية تمويل بـ "شهادات الضمان المعززة" أحد خيارات الناقلة في 2013 إذا كانت الأسعار والشروط المتاحة بموجبها مقبولة لدينا. لكن ليس هناك خطط مؤكدة حالياً بشأن إصدار أي منها.

لماذا كان التمويل بهذه الوسيلة مقتصراً على طائرات ايه 380 فقط؟
لم يكن ذلك شرطاً لإصدار الشهادات، لكن ذلك كان الوسيلة الملائمة وقت الحاجة إلى التمويل، سواءً لنا في طيران الإمارات أم للمستثمرين.

ماهي قيمة التمويلات الذي أنجزتها طيران الإمارات خلال السنوات الخمس الماضية ؟ 10 سنوات أو خمس سنوات ؟
لقد نجحت طيران الامارات ومنذ العام المالي 2008-2009 في الحصول على 69 مليار درهم لتمويل توسع اسطول الناقلة التي تتسلم اليوم ما معدله 2 إلى 3 طائرات شهريا. وعموما فقط حصلت الناقلة على 3.4 مليارات دولار خلال العام المالي 2008- 2009 و 2.5 مليار دولار في 2009-2010 و 1.6 مليار دولار في العام المالي 2010-2011 و 4.081 مليارات دولار في العام 2011-2012 ونتوقع في العام المالي 2012-2013 الحصول على تمويل بقيمة 7.013 مليارات دولار .
صفقات نوعية ترتكز على سمعة عالمية
وفقا لتقارير الشركة المالية وفرت طيران الإمارات خلال السنوات الـ 16 الماضية تمويلات تصل قيمتها إلى 100 مليار درهم عبر مختلف مصادر التمويل المتاحة وفق استراتيجية التنويع التي تنتهجها الشركة.
وكانت طيران الامارات أول ناقلة من خارج الولايات المتحدة تنجح في تمويل 4 طائرات ايه 380 من خلال آلية جديدة شهادات الضمان المعززة " حيث نالت تقييم مستقر من قبل وكالة موديز للشهادات التي اصدرتها نيابة عن الناقلة شركة دوريس الفا المتخصصة في التمويل. ومهدت هذه الشهادات الطريق لطيران الامارات لتمويل 4 طائرات من طراز ايرباص 380 يتوقع أن تتسلمها خلال العام الجاري.
حيث تقوم الشركة بتأجير هذه الطائرات للناقلة وفق اتفاقيات تأجير منفصلة مدتها عشر سنوات. وكانت شركة دوريس ألفا المتخصصة بتأجير الطائرات قد قامت بشراء هذه الطائرات وإعادة تأجيرها لطيران الامارات التي تشغل اليوم 28 طائرة من هذا الطراز وتمتلك طلبية قوامها 69 طائرة يتوقع أن تتسلمها حتى عام 2017 .
وجاء تقييم موديز على السمعة العالمية التي اكتسبتها طيران الإمارات في الوفاء بالتزاماتها المالية منذ تأسيسها قبل 25 عاما وامتلاكها لاسطول حديث قادر على دعم خطط النمو والتوسع التي تنفذها الناقلة وترى موديز أن هذه الطائرة ستكون أكثر كفاءة من نظيراتها من الطائرات الاخرى وقادرة على الوصول إلى المزيد من المحطات وتحقيق ربحية أعلى وبالتالي المزيد من النمو للشركة.
شهادات الثقة المعززة
وتعد آلية التمويل هذه " وهي شهادات الثقة المعززة" إحدى آليات التمويل المبتكرة من قبل طيران الإمارات وهي أول شركة طيران من خارج الولايات المتحدة تنجح في استخدام هذه الطريقة. وتتلخص في إصدار أو بيع شهادات مضمونة للمستثمرين.
تنويع مصادر التمويل
تهدف طيران الإمارات، وفي إطار سياستها التمويلية على المدى الطويل، إلى تمويل نحو 50% من أسطول طائراتها بخيار التشغيل التأجيري وسوف نستمر على النهج ذاته في المستقبل.
وأكد أن الناقلة تعتمد استراتيجية التنويع في مصادر التمويل، بما في ذلك: التأجير التشغيلي، وضمانات ائتمان الصادرات الأميركية والأوروبية، والقروض المضمونة بأصول تجارية والتمويل الإسلامي والسندات التقليدية، بالإضافة إلى الصكوك الإسلامية.
ولم نواجه أية صعوبات في تمويل طائراتنا والوفاء بالتزاماتنا.
في ظل الأزمات المالية التي شهدها العالم في 2012، كأزمة منطقة اليورو والهاوية المالية في أميركا التي سببت تذبذبا مستمراً في الأسواق، فإن من الصعب التنبؤ بمسار الاقتصاد العالمي فيما يخص سوق الإقراض خلال العام المقبل. ولكننا في طيران الإمارات نتوقع استمرار التحول إلى المزيد من منتجات سوق رأس المال.
جوائز عالمية في التمويل
حصدت طيران الإمارات العديد من الجوائز تقديرا للصفقات النوعية التي إنجزتها لتمويل توسعات اسطولها .
ونال قسم المالية في طيران الإمارات خلال العام 2011 جائزة "أفضل فريق مالية للعام" من مجلوة اير فايننس نظراً لكفاءته العالية في ترتيب عقود تمويل 19 طائرة جديدة خلال عام شهد فترة عصيبة في مستويات السيولة النقدية عالمياً وإقليمياً فضلاً عن أدائه المتفوق في إدارة المخاطر والأموال.
وحصلت طيران الإمارات كذلك على جائزة صفقة العام بصفتها أول ناقلة تصدر سندات بضمان بنك الصادرات والواردات الأميركي والتي نتجت عن بحوث تفصيلية شارك فيها كل من "جولدمان ساكس آند كو" و"كاليون سكيوريتيز" من أجل تمويل ثلاث طائرات بوينج 777- 300 ئي آر جديدة.
كما تسلمت طيران الإمارات جائزة " أفضل صفقة للعام في الشرق الأوسط " عن عقد التأجير الذي رتبته شركة دوريك أسيت فاينانس الألمانية لتصبح بذلك أول شركة طيران تحصل على ثلاث جوائز دفعة واحدة في تاريخ جوائز "إيرفاينان س".
ونجح فريق المالية المكون من 17 موظفاً ممن يعملون لدى طيران الإمارات إلى جانب ثلاثة فرق مؤهلة متخصصة في القانون في اعتماد عقود التأجير والبيع وتصدير تمويل القروض وإصدار سندات أميركية لتمويل 16 طائرة من طراز بوينج 777 وثلاث طائرات إيرباص أ380 خلال عام 2009.

https://www.albayan.ae/economy/discus...1-06-1.1797839

[Emarati]

ألف شكر على جهودك في نقل الأخبار اخي الكريم