المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
إعداد: علي محمد الهاشم- القبس في ظل أزمة اقتصادية شديدة يمر بها قطاع النقل الجوي، لا تزال المنافسة محتدمة بين شركات الطيران لاجتذاب مزيد من الركاب على متن طائراتها التي باتت تعاني من نقص شديد في امتلاء المقاعد بها؛ لكن مميزات عدة تلعب دورا مهما في ضمان تدفق الركاب على شركة الطيران دون غيرها، من بينها مقاعد الطائرات؛ فقد بينت الدراسات الأخيرة أن المسافرين جوا، خصوصا أولئك الذين يسافرون على الرحلات الطويلة نسبيا، باتوا يحرصون على أن تكون مقاعدهم ذات حيز أو مسافة فاصلة ما بينها وبين المقعد الذي أمامها، فسيحة بصورة مناسبة ومريحة؛ ولهذا ترى شركات الطيران أن نمط توزيع وترتيب مقاعدها لا يزال يصنع الفرق وقد يضمن مزيدا من البقاء لها في تلك السوق المتعثرة. صار اجتذاب الركاب خصوصا أولئك من الدرجة السياحية يبدأ من سعر التذكرة التنافسي، وصولا الى نوع الخدمة المقدمة وجودة الأدوات أو الطائرات والجو العام لكبائنها الداخلية، خصوصا أن هذه الشريحة من الركاب تشكل أكثر من 80% من ركاب الطائرات، ولهذا يركز الركاب في الغالب على عامل الاتساع بالنسبة للمسافة الفاصلة ما بين مقعد وآخر، ونعني هنا المسافة الأمامية ما بين المقعد والذي يليه. وبما أن ركاب درجتي الأولى ورجال الأعمال يتمتعون دائما بمسافة فاصلة كبيرة، فان عملية تحديد المسافة الفاصلة ما بين مقعد وآخر تحدده شركة الطيران، وهي تكون عادة ما بين 30 بوصة (76 سم) الى 35 بوصة (88 سم) وهي حدود المسافة الفاصلة القياسية ما بين مقعد وآخر بالدرجة السياحية والسياحية الممتازة المتعارف عليها، لكن قد تقل عن الحد المسموح به قليلا في بعض شركات الطيران المنخفضة الكلفة LOW COST، لذا أحيانا تجد أن المسافة ضيقة نوعا ما في بعض الطائرات التابعة لإحدى شركات الطيران العالمية عن الأخرى، وهذا يعزى لطبيعة المسافة الفاصلة تلك والتي تتحدد من قبل الشركة. اختلاف في المعايير يلعب تصميم وقياسات الكابينة الداخلية لطائرة الركاب دورا حيويا في مدى الربحية لشركات الطيران، ولطالما شكل تصميمها معركة ما بين الفخامة والاقتصادية، وقد بدا أن العامل الاقتصادي هو الرابح هذه الأيام، هذا ما نجده في نمط توزيع المقاعد عرضيا في الطائرات ذات البدن العريض الحالية باستثناء طائرتي البوينغ جامبو747 وايرباص 380 العملاقتين، حيث توزيع المقاعد فيهما يكون على شكل (3 - 4 - 3) أي أربعة مقاعد في الوسط بينهما ممران ثم ثلاثة مقاعد في كل جنب (يمينا ويسارا)، والمجموع عشرة مقاعد، أما في الطائرات ذات البدن العريض الأقل حجما كالبوينغ 767 و777 وDC - 10 وMD-11 ولوكهيد 1011 وايرباص 300/310/330/340 والاليوشن 86 و96 فان توزيع المقاعد يكون اما 8 بتوزيع (2 - 4 - 2) أو9 بتوزيع (3 - 3 - 3) أو (2 - 5 - 2) وهذا الاخير بات يطغى على انماط توزيع المقاعد حاليا في أكثر الشركات، حيث يعود بربحية أكثر عليها، نظرا لإتاحة المجال نحو نقل مزيد من الركاب في المساحة العرضية نفسها لبدن الكابينة، ناهك عن أن توزيع المقاعد الأكثر راحة بالنسبة لنمط 9 مقاعد هو (3 - 3 - 3)، كما دلت عليه التجارب مؤخرا. الكمبيوتر يدخل المضمار دخل التصميم المستند الى الكمبيوتر مضمار تحديد المسافة والوضعية المثلى لمقاعد الركاب، والتي يراعى فيها تخصيص مسافة كافية ما بين مقعد وآخر، وتقدير المسافة المناسبة ما بين صف من المقاعد وآخر أيضا، واستغلال كل تلك المساحة المتاحة لاستيعاب أجهزة الترفيه فيها، سواء أكانت الطائرة ذات كابينة ركاب بممرين أم بممر واحد. ومثال حي على ذلك، بنك المعلومات التابع لشركة بوينغ الاميركية الصانعة للطائرات، فهذا البنك من المعلومات الذي أسسته بوينغ والذي يوجد فيه عدد هائل من المعطيات الخاصة بقياسات مختلفة من الأحجام البشرية، تم جمعها من خلال دراسة أجرتها الشركة تكلفت مبلغا وقدره 6 ملايين دولار، على اكثر من 4 آلاف متطوع تم انتقاؤهم بعناية تامة، وذلك للمساعدة في تصميم أمثل لكابينة طائرات الركاب، والتوصل لأفضل وضعية لمقعد الراكب بنسبة تصل الى 95%. وقد أتاح هذا حيزا مناسبا مكن من جعل ركاب الدرجة السياحية من أن ينعموا بمساحة تفصل ما بين المقاعد بصورة مريحة جدا لاقت استحسانا عاليا من قبل العديد من ركاب الطائرات على اختلافهم، على الرغم من أن المساحة تقلصت ولم تزدد في حقيقة الأمر؛ حيث أمكن معها تقصير المسافة في بعض الشركات ما بين مقعد وآخر من 35 بوصة الى 31 بوصة من دون أن يلاحظ الركاب ذلك الفرق، وتم استغلال عنصر التضليل البصري هذا بحيث، وكما بينت الدراسات، يجد الراكب المسافة الفاصلة ما بين مستوى النظر لرأسه عن مستوى الكتف باتت أكبر من ذي قبل، وتم ذلك عبر تقليل زاوية إمالة الجدران الجانبية للطائرة بالإضافة إلى زيادة زاوية إمالة المقعد، مما ولد لدى الركاب شعورا بأن المساحة أصبحت أوسع. المسافة الفاصلة تصنع الفرق لم يغفل المصممون في الوقت الراهن عن أهم معضلة في الطيران الطويل جدا، ألا وهي متلازمة الدرجة السياحية أو تجلط الدم في الشريان Deep Vein Thrombosis- DVT التي تبين أن المسافر الذي يظل جالسا في مقعده من دون حراك لمدة تتجاوز 4 ساعات قد يكون عرضة للإصابة بتجلط في الدم ولا بد له من الحركة كل أقل من 4 ساعات قدر الإمكان، ولكن الدراسة الأخيرة التي أجريت على مجموعة من المسافرين بينت أن الضغط الجوي في كابينة الطائرة إلى جانب نقص الأوكسجين أو عدم كفايته، يؤثران بصورة كبيرة على سرعة تكون مثل هذه الأعراض، لكن لا بد مع ذلك أن يتاح مزيد من المساحة اللازمة لراكب الدرجة السياحية للتمدد وتحريك رجليه والتحرك من المقعد بحرية أكثر، وهذا بات محور تركيز للعديد من شركات الطيران في الوقت الراهن. آخر تقاليع شركات الطيران يعتبر مايكل أوليري مالك شركة الطيران الأيرلندية المنخفضة التكاليف، أحد أشهر الشخصيات المثيرة للجدل في مجال الطيران والنقل الجوي؛ وآخر تقاليع هذا الرجل؛ مطالبته شركات صناعة الطائرات بتصميم كابينة طائرة تسمح بجعل الركاب يقفون بدلا من أن يجلسوا على مقاعد؛ وذلك من أجل حمل مزيد من الركاب، لأن حمل مزيد من الركاب يعني مزيدا من المال والربحية كما هو معروف. من أجل ذلك طلب أوليري أخيرا من شركة بوينغ الأميركية التي تزود أسطوله الموحد من طائرات فئة 737-800 بتنفيذ تلك الفكرة ووضعها في الحسبان، وفي الوقت نفسه يفاوض أوليري سلطة الطيران المدني الأيرلندي من أجل ترخيص تلك الفكرة المثيرة للجدل. وقد بينت الدراسة الأولية أن تلك الفكرة قد تسمح بزيادة عدد الركاب بنسبة 50% في حين تكون نسبة خفض التكلفة الى 20%. ويبدو أن الطائرات في طريقها للتحول الى أشبه بالحافلات العمومية.
|
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
في ناس ما هما غير الفلوس وبس
وارواح البشر أخر شي على العموم شكرا على الخبر |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
في ناس ما هما غير الفلوس وبس وارواح البشر أخر شي على العموم شكرا على الخبر |
|||
مشاركة [ 4 ] | |||
|
|||
][ نادي خدمات العملاء ][
|
شكرا على الموضوع القيم ...
بالنسبه لسفر واقفا اعتقد انها لن تنجح لاسباب امنيه .ففي الطيران السلامة اولا..فتحميل الطائره بعدد اكبر مما تحتمل قد يعيق اقلاعها وستكون هناك صعوبة في عملية الاخلاء. |
||
إضافة رد |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
~¤ô¦¦ô¤~• دورة اللغة الانجليزية العامة المكثفة •~¤ô¦¦ô¤• | قسم English Council |