[ETIHAD]

كشف معالي الشيخ الدكتور أحمد بن سيف آل نهيان رئيس هيئة الطيران المدني في أبوظبي رئيس مجلس إدارة شركة الاتحاد للطيران عن تفاصيل جديدة في مشروع مطار أبوظبي الدولي الجديد والذي يسير بالتوازي مع مخطط توسيع المطار الحالي، وقال معاليه : العمل في مشروع مطار أبوظبي الجديد يسير وفق المخطط المعد له، ومن المتوقع الإنتهاء من تنفيذه بأكمله خلال عام 2009 وهو نفس عام تشغيل المطار الجديد الذي سيحدث نقلة نوعية في مجال الأعمال المتعلقة بالطيران والشحن الجوي في أبوظبي· وقال معاليه: تتنافس حاليا مجموعة كبيرة من الشركات العالمية الأوروبية والأميركية على تنفيذ بعض الأعمال في مشروع مطار أبوظبي الدولي الجديد والذي تصل تكاليفه إلى نحو 21 مليار درهم، ومن المتوقع أن يحدث هذا المطار نشاطا كبيرا في أعمال شركات الطيران في المنطقة والعالم، وفي مقدمتها شركة ''الاتحاد للطيران'' حيث سيرتفع عدد مواقف الطائرات في المطارين (الحالي والجديد) إلى نحو 70 موقفا، وهو ما يؤهل المطار إلى استقبال المزيد من الرحلات الجوية من مختلف أنحاء العالم في آن واحد، ومن ثم نتوقع أن يرتفع عدد مستخدمي مطاري أبوظبي إلى أكثر من 3,5 مليون راكب بحلول ،2010 وهو ما يأتي مواكبا مع النشاط والنمو المتوقع في حركة السياحة في الإمارة خلال تلك الفترة·

وأشار معالي الدكتور الشيخ أحمد بن سيف إلى أن المطارين الجديد والحالي سيتم ربطهما ببعض لتسهيل حركة تنقل الطائرات بين المطارين، واستبعد معاليه التفكير في تخصيص مطار أبوظبي الحالي لرحلات الاتحاد للطيران ، وقال ''سيعمل المطاران على استقبال كافة الرحلات من مختلف دول العالم، وليس هناك نية في الوقت الحالي لتخصيص المطار الحالي لرحلات الاتحاد للطيران، إلا أن المؤكد حاليا أن المطار الجديد سيعمل على تعزيز عمليات الناقلة الوطنية في المنطقة والعالم، ومن ثم من المتوقع أن ترتفع أعمالها بنسبة غير مسبوقة مع بدء عمل المطار الجديد· وأشار معالي الشيخ أحمد بن سيف إلى أنه يتم حاليا إنشاء توسعات للمطار الحالي أعلن في اغسطس الماضي عن استكمال جزء كبير منها رفع فعليا الطاقة الاستيعابية للمطار الحالي لحين إنشاء المطار الجديد مع نهاية الثلاث سنوات المقبلة· وقال معاليه: من بين التوسعات الجاري تنفيذها في مطار أبوظبي الدولي مشروع إنشاء تسعة مواقف طائرات وتعديل في المساحات بين ممرات إقلاع وهبوط الطائرات ونظام صرف وإضاءة أرض المطار ومشروع تجديد البوابة الثالثة في مبنى المطار وتجديد المبنى الثاني وتوسيع المخازن القائمة ومواقف السيارات والخدمات الملحقة والأرصفة· وأشار معالي الشيخ أحمد بن سيف إلى أن الهدف الرئيسي لخطط توسيع وتطوير مطار أبوظبي الدولي يتركز حول كيفية الارتقاء بالخدمات المقدمة للركاب، وقال ''نعمل على تقديم خدمات مميزة للركاب منذ وصولهم إلى المطار وحتى لحظة الصعود إلى الطائرة، بحيث نسعى إلى تقديم خدمات متكاملة تتوافق مع تطلعات الاتحاد للطيران التي تقدم حاليا بالفعل خدمات مميزة، عملت على رفع نسب نمو أعمال الشركة''·
الاتحاد للطيران والصفقات الجديدة
وانتقل معالي الشيخ الدكتور أحمد بن سيف بالحديث إلى صفقات ''الاتحاد للطيران'' خلال فعاليات معرض دبي للطيران ،2005 وقال ''بطبيعة الحال هناك مباحثات مبدئية مع شركات تصنيع الطائرات في العالم، إلا أنها محل دراسة حاليا وسيتم الإعلان عن الصفقات فور الإنتهاء منها، وكذلك الحال بالنسبة لصفقات ''الاتحاد للطيران'' لشراء طائرات جديدة من نوع إيرباص أيه ،380 فهي أيضا محل دراسة ولم نتخذ موقفا نهائيا بشأنها في الوقت الحالي·
وأضاف معاليه ان الطائرات الجديدة التي تعاقدت عليها الاتحاد للطيران من قبل سوف تجعل الشركة قادرة على ربط خطوطها المباشرة بقارات العالم الخمس دفعة واحدة، مؤكدا في الوقت نفسه إن كل المعطيات تشير الى نمو كبير فى حركة السفر خلال الأعوام المقبلة·
وفي رده على انعكاسات خروج حكومة أبوظبي من شركة طيران الخليج قال معاليه ''من المؤكد أن شركة طيران الخليج من الشركات الفاعلة في المنطقة، وخروج أبوظبي من الناقلة جاء بعد دراسات مستفيضة، إلا أن المؤكد أن الاتحاد للطيران ستستفيد كثيرا من هذا الأمر، لسببين، الأول أن أعمال الاتحاد للطيران ستنمو بشكل كبير وتزداد حصتها، والأمر الثاني أن أبوظبي ستركز جهودها حول شركة ناقلة وطنية واحدة تولي لها كل اهتمامها·
وأشار معالي الشيخ أحمد بن سيف إلى أن الناقلة الوطنية تدرس حاليا تدشين مجموعة كبيرة من الخطوط الجديدة إلى عدة عواصم عالمية، وهو ما يتزامن تقريبا مع تسليم الطائرات الجديدة للاتحاد للطيران، حيث ستبدأ الناقلة اعتبارا من مطلع العام المقبل تدشين وجهة جديدة شهريا، وأيضا ستبدأ اعتبارا من مطلع العام المقبل في تسلم أولى طائراتها التي تعاقدت عليها من قبل، وبمعدل طائرة جديدة شهريا، لتكتمل بذلك أهداف الناقلة الوطنية في تغطية كافة النقاط والمحطات الرئيسية في العالم، ولتتبوأ مكانة أكبر بين خطوط الطيران العالمية· وقال معاليه: خطة الاتحاد للطيران تأتي انطلاقا من توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حيث لم يدخرا سموهما جهدا في توفير كافة الدعم للناقلة الوطنية، وكذلك توفير الدعم اللازم لتطوير العمل بمطار أبوظبي الدولي، وهنا لابد من الإشارة إلى أن خطط الاتحاد للطيران تتواكب تماما مع التوسعات المرتقبة في مطار أبوظبي الدولي، حيث يمضي العمل بصورة جدية في مشروع توسعات المطار الحالي، ومن المتوقع الانتهاء من أعمال التوسعات خلال الأعوام الثلاثة المقبلة· وقال معاليه: بنهاية العام الجاري سيصل إجمالي رحلات الشركة الى ما يزيد على 30 وجهة حول العالم، خاصة وأن أسعار تذاكر السفر لشركة الاتحاد للطيران على الخطوط المختلفة تتناسب مع العرض والطلب ومع الأسعار السائدة في أسواق الدولة، وهو ما دفع الشركة لإجراء الدراسات والبحوث حول جدية الخطوط الجديدة التي تم افتتاحها أو تلك التي سيعلن عنها لاحقا، ولاحظنا من خلال تلك الدراسات أن هناك إقبالا فاق التوقعات على خطوط الناقلة، وهناك توقعات باستمرار عملية النمو في الركاب خلال الفترة المقبلة·
خطوط جديدة خلال أسابيع
وخلال الأشهر القليلة الماضية دشنت الاتحاد للطيران مجموعة كبيرة من الخطوط إلى عدة عواصم عالمية، ومن المتوقع الإعلان عن خطوط جديدة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لتحقق بذلك الناقلة الوطنية هدفها الرئيسي من ربط عاصمة الدولة بكافة عواصم ومدن العالم الرئيسية، وتعتزم الاتحاد للطيران زيادة أسطولها من الطائرات إلى 50 طائرة خلال السنوات الخمس المقبلة، لمواجهة معدلات النمو المتسارعة في أنشطة الشركة والطلب المتوقع على رحلاتها في المرحلة المقبلة·
وربط معالي الشيخ أحمد بن سيف بين النمو القوي لأعمال الاتحاد للطيران والنمو المتوقع للسياحة في إمارة أبوظبي، وقال ''من شأن النمو القوي لأعمال الاتحاد للطيران إحداث نمو قوي في حركة السياحة بالإمارة، وهو ما تشير إليه الأرقام المعلنة خلال الأشهر القليلة الماضية، حيث سار النمو بين الجانبين بالتوازي، ومن ثم فمع نمو أعمال الناقلة الوطنية من المتوقع أن يوازيه نفس نسبة النمو· وقال معاليه: النمو القوي المتوقع للسياحة في أبوظبي من شأنه رفع الطلب على الفنادق في الإمارة، وهو الأمر الذي تعمل عليه الحكومة حاليا، فالطاقة الفندقية الحالية لا تتناسب مع ذلك النمو الكبير، ومن ثم سيشهد العام المقبل إنشاء عشرة فنادق جديدة في الإمارة، على أن يكون هذا المعدل ثابتا خلال السنوات القليلة المقبلة، بمعنى أن الإمارة ستشهد نموا فندقيا كبيرا بمعدل عشرة فنادق جديدة سنويا ينفذها مجموعة من المستثمرين من القطاع الخاص، وهو ما يؤكد في الوقت ذاته على قدرة الحكومة على مواكبة كافة التغيرات، وفقا للمعطيات المتوافرة·
وأشار معاليه إلى الدور الكبير الذي تلعبه هيئة السياحة في أبوظبي في الترويج للإمارة إقليميا وعالميا
معنى الجوائز
وقال ''النجاح الكبير الذي حققته هيئة السياحة في أبوظبي للترويج للإمارة خلال معرض برلين الدولي، وسوق السفر العربي في دبي، وأخيرا فوزها بأفضل جناح في معرض سوق السفر العالمي في لندن لهو أكبر دليل على الخبرة السريعة التي اكتسبتها الهيئة، فعلى الرغم من عمر الهيئة الذي يزيد عن عام تقريبا إلا أنها اكتسبت خبرة سريعة في هذا المجال واصبحت بالفعل وجهة مشرفة لإمارة أبوظبي في مثل هذه المعارض، واستطاعت أن تخطف الأضواء وتكون حديث جميع المشاركين في فعاليات المعارض التي شاركت فيها، كما أن حجم الصفقات التي تمت من تحت جناح الهيئة عبر شركات السياحة العاملة في أبوظبي، أو من خلال الفنادق لهو دليل آخر قوي على نجاح الهيئة في مسعاها للترويج السياحي للإمارة عالميا، ومن المتوقع أن تحقق الهيئة نجاحا كبيرا عبر مشاركتها في الفعاليات العالمية المقبلة، خاصة وأنها تروج حاليا لأكبر المشروعات السياحية في المنطقة، حيث أصبحت أبوظبي خلال الأشهر القليلة الماضية حديث العالم والمهتمين بالشأن السياحي بعد المشاريع الضخمة التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرا، والتي من شأنها إحداث نقلة نوعية في حياة الإمارة، وليصبح قطاع السياحة والسفر من بين أهم القطاعات الاقتصادية المبشرة والتي سيكون لها دور فاعل في تنويع مصادر الدخل''·
وتوقع معالي الشيخ أحمد بن سيف نموا قويا لأعمال السوق الحرة في مطار أبوظبي الدولي مع تدشين المطار الجديد، وقال ''من الطبيعي أن تنعكس أعمال التوسعات التي تجري حاليا في المطار بوضعه الحالي، وكذلك المطار الجديد المخطط إنشائه على أعمال السوق الحرة التابعة للمطار، وتصل إجمالي مساحة السوق الحرة التابعة لمطار أبوظبي حاليا 2800 متر مربع، وتم إضافة مساحات جديدة لمواكبة التوسعات في المطار الحالي، وذلك بإضافة حوالي 1200 متر مربع إلى المساحة الحالية، لتصبح بذلك إجمالي مساحات السوق الحرة حوالي 4000 متر مربع، وهو ما يأتي مواكبا للنمو الكبير في سوق الطيران والسفر في أبوظبى والذي سجل نموا بنسبة 15%، خلال العام الماضي، ومن المتوقع ان يستمر على هذا المعدل خلال السنوات القليلة المقبلة·
والمشروعات الجديدة بمطار أبوظبي الدولي من شأنها رفع حجم مبيعات السوق الحرة إلى أكثر من 200 مليون دولار سنويا خلال السنوات الخمس المقبلة، وهو ما يتطلب الإعداد الجيد لمواكبة الزيادة في أعداد الركاب، وهو ما نخطط له منذ سنوات، حيث تتبنى إدارة المطار ومن ثم السوق الحرة خططا طموحة لزيادة المبيعات بمعدلات نمو ثابتة، خاصة بعد المؤشرات العالمية الأخيرة التي أشارت إلى أن السوق الحرة في مطار أبوظبي الدولي من بين أفضل الأسواق العالمية· وأضاف معاليه: لا تقف عمليات التطوير في مطار أبوظبي على السوق الحرة فحسب، بل أن هناك مشروعات أخرى تسير بالتوازي مع تلك المشروعات، فالزيادة المرتقبة في أعداد الرحلات كان لابد وأن يواكبها زيادة في عمليات تموين الطائرات·

[Flying Way]

الله يعطيك العتفية اخوي اتحاد ومشكوور على الخبــر

[AboAyoob]

بالتوفيق ان شاء الله للأخوة في أبوظبي
و أخبار طيبة و مفرحة أن تضاهي المطارات
في الدول العربية المطارات الدولية

[ETIHAD]

شكرا لكم و اهلن بكم في ابوظبي