[(AirArabia)]

عبد الله بن محمد آل ثاني لـ«البيان»: مطار الشارقة يواكب أعداد المسافرين بخطة توسعات مميزة

الطيران الاقتصادي بالمنطقة مؤهل للمنافسة العالمية

المصدر:

• حوار ــ مصطفى عويضة

التاريخ: 05 مايو 2011



قال الشيخ عبد الله بن محمد آل ثاني رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة رئيس مجلس إدارة العربية للطيران ان الشركة قامت بنقل 18 مليون مسافر منذ تأسيسها ويعمل لديها ما يزيد على 1500 موظف إلى جانب أسطول حديث يتألف من 27 طائرة «إيرباص إيه 320» تعمل إلى 67 وجهة انطلاقاً من 3 مراكز عمليات إقليمية.

ويكمن الانجاز الأهم في مسيرة العربية للطيران بتغيير مفهوم السفر الجوي في المنطقة وجعله في متناول مختلف فئات المجتمع واستطاعت الشركة أن تنقل أعدادا كبيرة من المسافرين وبأفضل الأسعار مع المحافظة على هامش الربحية والابتكار والتوسع وذلك من خلال الإرشادات الحكيمة لإمارة الشارقة والإدارة الفعّالة التي تتمتع بها الشركة.

وبدأت الشركة في أواخر العام الماضي بتسلم طلبية الطائرات الـ 44 التي طلبتها من ايرباص في العام 2007 وبذلك سيصل أسطول الشركة في العام 2016 إلى ما يزيد على 50 طائرة من نوع ايرباص A023 مؤكد ان نمو «العربية للطيران» خلال السنوات الخمس المقبلة يعتمد على الأسس الثلاثة التي جعلت منها الناقلة الاقتصادية الأولى في المنطقة وهي:

الخدمات ذات الأسعار المناسبة، وشبكة واسعة ومتنامية من وجهات السفر، والمستويات العالية من الكفاءة التشغيلية. وبدأت الشركة في أواخر العام الماضي بتسلم طلبية الطائرات الـ 44 التي طلبتها من ايرباص في العام 2007 وبذلك سيصل أسطول الشركة في العام 2016 إلى ما يزيد على 50 طائرة من نوع ايرباص وتطرق رئيس دائرة الطيران المدني بالشارقة في حوار مع «البيان الاقتصادي» إلى العديد من القضايا وفيما يلي تفاصيل الحوار:

تقترب العربية للطيران من دخول العام الثامن على انطلاقها فهل يمكن أن تعددوا الانجازات المتحققة للشركة خلال تلك الفترة سواء على صعيد النمو الذاتي للشركة وعدد المسافرين وأسطول الطائرات الخاص بالعربية؟
تنامت مكانة «العربية للطيران» منذ انطلاقتها في أكتوبر 2003 لتصبح الناقلة الاقتصادية الرائدة على مستوى المنطقة؛ حيث قامت بنقل ما يزيد على 18 مليون مسافر خلال سبع سنوات، ويعمل لديها ما يزيد على 1500 موظف إلى جانب أسطول حديث يتألف من 27 طائرة «إيرباص إيه 320» تعمل إلى 67 وجهة انطلاقاً من 3 مراكز عمليات إقليمية. ويكمن الانجاز الأهم في مسيرة العربية للطيران بتغيير مفهوم السفر الجوي في المنطقة وجعله في متناول مختلف فئات المجتمع.
فمن خلال إتقان فلسفة القيمة مقابل المال، استطاعت الشركة ان تنقل أعدادا كبيرة من المسافرين وبأفضل الأســعار مع المحافظة على هامـــش الربحيـــة والابتــكار والتوســـع وذلك من خلال الإرشادات الحكيمة لامارة الشارقة والإدارة الفعّالة التي تحظى بها الشركة.

الطيران الاقتصادي
مثلت العربية للطيران نموذجا لنجاح شركات الطيران الاقتصادي في المنطقة العربية بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام فما هي رؤيتكم لمستقبل الطيران الاقتصادي خاصة في ضوء المنافسة القائمة حاليا ودخول المزيد من الشركات العاملة في هذا المجال سواء على المستوى المحلي والإقليمي؟
لقد لاقى نموذج الطيران الاقتصادي نجاحا باهرا منذ ان قدمته العربية للطيران للمنطقة ولقد لاحظنا مؤخرا دخول العديد من الشركات الجديدة السوق المحلي والإقليمي. أتوقع للقطاع مستقبلاً مشرقاً؛ وخصوصا ان نسبة الطيران الاقتصادي من إجمالي سوق السفر الجوي في المنطقة لا تزال متواضعة، مما يبشر بالنمو الذي ينتظر هذا القطاع

. أما بالنسبة لـ«العربية للطيران»، فستواصل الشركة توسعها خلال عام 2011 بعد تسلم طائرتي جديدتين من طراز «إيرباص إيه 320» وانتظار أربعة أخرى للتسليم خلال العام. وسنواصل تزويد عملائنا بحلول اقتصادية مبتكرة وشبكة وجهات أوسع.

نمو (العربية)
لكل شركة خطط إستراتيجية فما هي خطتكم للأعوام الخمسة المقبلة وهل تنوون إقامة مقر خاص بالشركة يتوافق مع ما حققته وتأمل في تحقيقه وان كانت الإجابة بنعم فمتى يبدأ العمل في هذا المقر وأين ومتى ينتهي العمل فيه؟
يرتكز نمو «العربية للطيران» خلال السنوات الخمس المقبلة على الأسس الثلاثة التي جعلت منها الناقلة الاقتصادية الأولى في المنطقة وهي: الخدمات ذات الأسعار المناسبة، وشبكة واسعة ومتنامية من وجهات السفر، والمستويات العالية من الكفاءة التشغيلية. وبدأت الشركة في أواخر العام الماضي بتسلم طلبية الطائرات الـ 44 التي طلبتها من ايرباص في العام 2007 وبذلك سيصل أسطول الشركة في العام 2016 إلى ما يزيد على 50 طائرة من نوع ايرباص A.023
تسيير الشركة رحلاتها حاليا من 3 مراكز عمليات في الإمارات والمغرب ومصر. سيستمر نمو عمليات العربية للطيران من تلك المراكز الإستراتيجية بالإضافة إلى السعي لدخول أسواق عالمية جديدة.
تعمل العربية على زيادة أسطولها من الطائرات. هل مازالت هذه الخطط قائمة والى أين وصلت وما هو الهدف من زيادة أسطول الطائرات؟
تواصل الشركة توسعها خلال عام 2011 بعد تسلم طائرتين جديدتين من طراز «إيرباص إيه 320» وانتظار أربعة أخرى للتسليم خلال العام. وبحلول عام 2016، سيزداد حجم أسطول «العربية للطيران» بأكثر من الضعف (أكثر من 50 طائرة) بعد استلام كامل طلبية الطائرات الـ44 الجديدة من طراز «إيرباص إيه 320». ستمكننا هذه الطائرات الجديدة من دخول اسواق جديدة وزيادة عدد رحلاتنا إلى الكثير من الوجهات.
أعلنتم عن شراكات وافتتاح مقرات لكم خارج حدود دولة الإمارات كما في المغرب ومصر والأردن فما هو الهدف والجدوى الاقتصادية وهل هناك خطوات مستقبلية في هذا الإطار وهل استفادت العربية من هذه المقرات سواء من ناحية التشغيل أو الأرباح؟
تماشيا مع رؤية الشركة بان تصبح إحدى شركات الطيران الاقتصادي الرائدة عالميا، تسعى «العربية للطيران» وبشكل دائم من تقديم ما هو أفضل لعملائها ودخول أسواق جديدة والاستثمار في البنية التحتية لنمو حجم عمليات الشركة. ومن هنا، جاء تأسيس مراكز عمليات جديدة في المغرب ومصر لتلبية الطلب المتنامي على السفر الاقتصادي من جهة ودخول أسواق جديدة من شانها ان تأخذ بالعربية للطيران خطوة نحو العالمية. سيكون تأسيس مراكز في مواقع جديدة كفيلاً بمساعدة «العربية للطيران» على توسيع نطاق حضورها في أوروبا وأفريقيا وآسيا لتزويد العملاء بخدمات سفر أكثر راحة وملاءمة.
(البيان) ما هو دور العربية للطيران في الترويج لإمارة الشارقة سياحيا وهل يوجد تنسيق مع الجهات المعنية مثل الإنماء السياحي والتجاري؟
ــ تعد العربية للطيران صلة الوصل بين إمارة الشارقة وباقي دول المنطقة وتساهم الشركة عبر نقلها للأعداد المتزايدة من المسافرين سنويا بدفع العجلة السياحية للإمارة إلى الأمام. ولقد شهدت إمارة الشارقة في السنوات القليلة الماضية تزايدا ملحوظا في أعداد الزائرين والسياح من مختلف المناطق وذلك نتيجة مباشرة للتنسيق والجهود المشتركة بين مختلف الجهات والفعاليات في الشارقة ومن بينها هيئة الإنماء السياحي والتجاري.


المنافسة
يقول بعض الخبراء العاملين في قطاع الطيران ان تزايد أعداد شركات الطيران العاملة في دول منطقة الشرق الأوسط سوف يؤدي إلى انخفاض هامش الربح لهذه الشركات بل قد يؤدي إلى خسائر فما رأيكم في هذه الأقوال خاصة وان شركات الطيران الاقتصادي قد تعددت في المنطقة؟

ثمة العديد من فرص التوسع في سوق الطيران الاقتصادي بالمنطقة؛ فهذه السوق لم تبلغ سوى جزء يسير من إمكانياتها قياساً ببقية الأسواق العالمية المتقدمة مثل أميركا الشمالية وأوروبا والتي يشكل فيها الطيران الاقتصادي نحو 25% من حجم سوق الطيران. يسرنا في العربية للطيران أن نرى أن ما بدأناه قبل سبع سنوات يتطور بشكل ايجابي ليصبح جزءا من حياة سكان المنطقة.

الأزمة المالية
من خلال النتائج المالية التي حققتها الشركة خلال العام 2010 هل نستطيع القول ان العربية للطيران خرجت من تداعيات الأزمة المالية العالمية؟
شهد قطاع الطيران خلال العامين الماضيين تحديات كبيرة أدت إلى تكبده خسائر قياسية. وبالرغم من كثرة هذه التحديات المستمرة التي يواجهها قطاع الطيران العالمي، يبقى نمو سوق السفر الجوي بالاتجاه التصاعدي وأعداد كبيرة تستخدم هذه الوسيلة من السفر سنة تلو الأخرى.
وكانت «العربية للطيران» قادرة على خوض تحديات الركود العالمي والاستثمار في عمليات النمو على المدى الطويل بفضل قوة نموذج أعمالها، وكفاءة عملياتها التشغيلية، وأسعارها التنافسية. وينتظر قطاع الطيران مستقبلاً مشرقاً رغم التحديات التي يواجهها سواءً في ارتفاع أسعار النفط أو الأوضاع الإقليمية. ورغم التحديات المترتبة على الوضع الهش للاقتصاد العالمي، غير أن سوق الطيران لا يزال يبشر بنمو كبير.

مطار الشارقة
يشهد مطار الشارقة الدولي زيادة غير عادية في عدد الرحلات المستخدمة له فهل توجد خطط تطويرية جديدة لهذا المطار الذي تتزايد أهميته سواء من حيث إضافة ممرات أو صالات للمسافرين ومتى يبدأ العمل في مشروع المبنى رقم 2 للمطار «terminal 2 «واين وصل مشروع فندق المطار؟
تفخر «العربية للطيران» بأن تتخذ من الشارقة قاعدة رئيسية لها، وبكونها تعمل بشكل وثيق مع كافة الهيئات المحلية لدعم وتطوير اقتصاد الإمارة.
لقد شهد مطار الشارقة الدولي خلال السنوات الماضية تطورات كبيرة لتواكب الأعداد المتزايدة من المسافرين وتمثلت بتطوير مختلف مرافق المطار ليصبح المطار الأكثر فعّالية وسهولة للاستخدام في المنطقة.
وتستمر الجهود الحثيثة من الجهات المسؤولة والتي وبشكل مستمر تأخذ القرارات اللازمة للاستمرار بخطـــة توســــعة وتطوير مرافق المطــار والتي بدأت في الســـنوات الماضية.


https://www.albayan.ae/economy/discussion/2011-05-05-1.1432690

[عاشق A380]

شكراً لك على النقل أخي (AirArabia) وبالتوفيق لهم ومازلت أرى أن العربية للطيران أمامها فرصة استثمارية أخرى في الدول العربية مثل والجزائر والسودان وغيرها
ولو كان بيدي الامر لأعطيت طيران العربية الجائزة الكبرى مباشرة وبدون عطاء أو مناقصة وهي قطاع الطيران الداخلي في المملكة العربية السعودية -بعد تحسن المناخ الاستثماري-