المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
تسعى لرفع القيود المفروضة عليها والتحليق بحرية في الأجواء
طائرات من دون طيار تراقب المحاصيل وقطعان الماشية الطائرات من دون طيار تستخدم بصورة أساسية للأغراض العسكرية، لكن صانعيها يسعون إلى توسيع استخدامها لتشمل نطاقا واسعا من الأغراض المدنية. يمكن أن تصبح أجواء بريطانيا قريباً مملوءة بطنين الطائرات من دون طيار، القادرة على تقييم الأضرار التي تسببها الأعاصير، وتوصيل الأعضاء البشرية المطلوبة لزرعها في أشخاص آخرين، في وقت تسعى فيه الشركات إلى حث الجهات المنظمة لحركة الطيران على رفع القيود المفروضة على استخدام هذا النوع من الطائرات. وأقلعت أولى الرحلات الناجحة لطائرة من هذا النوع عبر المجال الجوي المدني أخيرا في إطار برنامج تجريبي تدعمه الحكومة، بلغت كلفته 62 مليون جنيه استرليني. ويقف وراء هذا المشروع تجمع مكون من وزارة الدفاع وشركات تعمل في مجال الطيران والفضاء، مثل ''بي آى إي سيستيمز'' و''كوبهام'' و''كاسيديان'' و''رولس رويس'' و''ثالس''، بالاشتراك مع بيت البرامج ''إى أو إس'' وجامعات بريطانية أخرى. وتم تطوير الطائرة من دون طيار لأول مرة كي تستخدمها القوات المسلحة في دول مثل أفغانستان، للتجسس أو شن ضربات صاروخية دون تعريض الطيارين للخطر، لكن صانعي هذه الطائرات يضغطون على الحكومات لاستخدامها في الأغراض المدنية، لأن الميزانيات الدفاعية تنخفض حول العالم. ويقول لامبرت دوبنغ هيبنستال، مدير أسترايا، وهي المجموعة التي تتولى تشغيل الاختبارات في ''بي آى إي سيستيمز'' في مرافقها الواقعة في وارتون قرب بريستون: ''يمكن أن يكون هذا مهماً مثل أهمية البدء باستخدام المحركات النفاثة في الخطوط الجوية التجارية. أخرج الإنسان من المعادلة، وستجد الإصرار الذي يحقق أهدافاً لا مثيل لها من حيث حدودها أو وزنها. وسيكون لهذا أيضاً استخدامات لم نفكر حتى بها''. وتأسست أسترايا عام 2006، وحددت لنفسها منذ البداية عدداً من الاستخدامات المدنية الممكنة، تراوح بين الرحلات الاستكتشافية فوق المناطق الجبلية، أو بعيداً فوق البحار لتقييم مخاطر الطيران فوق الغيوم المليئة بالرماد البركاني، مثل الغيوم التي تشكلت فوق آيسلاندا في عام 2010 والتي سببت إلغاء كثير من الرحلات الجوية العالمية. ويمكن أيضاَ استخدام طائرات من دون طيار أصغر حجما لنقل الأعضاء البشرية أو الدم بسرعة بين المستشفيات، أو إلى مسارح الحوادث. وتستطيع طائرة شحن أكبر أن تطير ليوم كامل من دون طيار. ووفقاً لجامعة ساوثمبتون وشركة الاستشارت ''تي جروب''، الهدف من المشروع هو وضع المملكة المتحدة في مكان قوي في سوق عالمية يمكن أن تراوح قيمتها بين 55 و62 مليار دولار سنويا بحلول عام 2020. وبالفعل تستخدم طائرات صغيرة من هذا النوع من قبل وكلاء عقارات لتصوير البيوت، ومن قبل مزارعين لمراقبة المحاصيل وقطعان الماشية، لكنها تستطيع التحليق فقط إلى علو 400 قدم ويجب أن تكون ضمن مسافة 500 متر من الطيار، الذي يجب أن يكون قادراً على رؤيتها في كل الأوقات. والطائرات من دون طيار التابعة لشركة أسترايا، وهي من نوع جيت ستريم 31 تم تحويلها إلى طائرة من دون طيار، يتم التحكم فيها بواسطة الأقمار الصناعية من مركز تشغيل عمليات على الأرض يتحكم به طيار. وهي مجهزة بقمرة قيادة وكاميرات محمولة أسفل جسمها، كي تقدم تغذية حية إلى الطيار الموجود على الأرض، ومزودة كذلك بجهاز إرسال لبث موقعها إلى حركة المرورالجوي. ويوجد على متنها طياران يمكنهما السيطرة على الطائرة إذا انقطع الاتصال أو توقفت عن العمل. وقال دوبنغ هيبينستال إن التحدي الذي واجنهاه كان إثبات أن الطائرة التي تطير من دون طيار تستطيع مشاركة الآخرين في إشغال الأجواء بأمان والهبوط في الحالات الطارئة: ''كان عليها أن تستجيب تماماً مثل استجابة الإنسان بالضبط''. واعترف أيضاً بالحاجة إلى مواجهة ''إحساس الجمهور'' بأن الطائرة مشؤومة بطريقة ما. وقال: ''اعتدنا أن نسمع عن الكثير من التقارير حول الجاسوس المحلق في السماء. علينا أن نثبت لهؤلاء الناس أن هناك منافع اجتماعية لهذه الطائرة إضافة للفوائد الاقتصادية''. الأمن أيضاً نقطة أساسية في هذا المجال، مثل التهديد الذي يمثله الإرهابيون. مثلاً، يجب مواجهة إمكانية السيطرة على كمبيوتر الطائرة، أو اختطافها لاستخدامها كسلاح . وكانت أكبر مسافة قطعتها هذه الطائرة هي التحليق من وارتون إلى إينفيرنس ثم العودة، حيث تبين أنها مرت من خلال مناطق مسيطر عليها جوياً دون أي حوادث تذكر. وتسعى أسترايا من خلال مجموعة ضغط إلى حمل سلطة الطيران المدني على فتح الأسواق للسماح برحلات تجارية لهذه الطائرات. كذلك طالبت المفوضية الأوروبية بأن يتم دمجها في نظام الملاحة المدني بحلول عام 2018. ومن المرجح الآن أن ينحل التجمع الذي يضم ''بي آى إي'' وشركائها كي تتمكن كل واحدة من هذه الشركات من متابعة تكنولوجيا الطائرة من دون طيار لوحدها، على أمل أن يتم اللحاق بكل من الولايات المتحدة وإسرائيل، اللتين تقودان هذا القطاع. لكن ولاية أمريكية أقرت تشريعات تفرض قيوداً على استخدام هذه الطائرات لأسباب تتعلق بالخصوصية. رحلة تجريبية ترتفع طائرتنا ''جيت ستريم 31'' عالياً على ارتفاع خمسة آلاف قدم فوق البحر الإيرلندي، لكن ملاحها يقف على بعد 20 ميلاً خلفنا. وينادي مهندس النظم، وهو مكوم فوق جهاز لاب توب في مؤخرة الطائرة: ''توقعوا حركة التفاف إلى اليسار''، وخلال ثانيتين ينخفض الجناح الأيسر للطائرة، على الرغم من عدم لمس أحدنا مفاتيح السيطرة في قمرة الطائرة. ذهبت ''فاينانشيال تايمز'' بشجاعة إلى حيث تمكن فقط عدد قليل من الأفراد المدربين من الذهاب من قبل. وكان ذلك على متن طائرة مسيطر عليها عن بعد تطير في الأجواء المدنية للمملكة المتحدة. اخترنا أيضاً يوماً جميلاً لهذه المناسبة، ما سمح لنا بالاسترخاء على متن الطائرة التي ذهبت بنا إلى ''جزيرة مان'' الخضراء الزمردية. وكانت الشجيرات القصيرة تغطي بحيرة ديستريكت أثناء انسيابنا عبر الأجواء اللازوردية اللون. وأثناء ذلك جلس الطيار، بوب فريزر، خلفنا في كوخ صغير خال من الهواء في وارتون، عند الموقع التابع لـ ''بي آى إي''. إنه يقود الطائرة بواسطة الاتصال مع الأقمار الصناعية. وهو يسيطر على الطائرة وهي على علو ألفي قدم. إنه يتابع تقدمنا على المونيتور وفي الوقت نفسه يواصل الحديث مع مراقبة المرور الجوي. وفي إحدى مراحل الرحلة يوضح لنا أن الجسم الذي ظهر أمامنا غير متجه نحونا مباشرة. وكان ذلك الجسم كما لو أنه طائرة نفاثة مقاتلة من نوع تايفون. ثم يظهر أمامنا بعد ذلك هدف كنا نتوقعه: تمكن مهندس اختبار الرحلة الجوية، دونكان كاسي، من استحداث طائرة ''مختلقة'' كنا في مسار الاصطدام معها. عندها يتخذ الكابتن ***** إجراء، ويطلب الإذن للمناورة من مراقبة المرور الجوي وتنفيذ الاستدارة الضرورية للطائرة. بعد ذلك حلقت الطائرة باتزان متجهة إلى القاعدة، قبل أن يقوم الطيار، نيل داوسون، وهو أحد طيارين كانا على متن الطائرة، بالسيطرة على الهبوط ـ إقلاع الطائرات التي تطير من دون طيار، أو هبوطها لا يزال ممنوعاً من قبل سلطات الملاحة الجوية. وكان جيداً أن يكون داوسون هنا. فأثناء رحلة الطيران التجريبية الجوية فقد الكابتن ***** الاتصال مع الطائرة لمدة ثلاث دقائق، الأمر الذي أجبر داوسون على تولي السيطرة على الطائرة. ولهذا، قبل أن تصبح رحلات الطائرات من دون طيار أمراً روتينياً، على مثل هذا النوع من الطائرات أن يثبت أنه قادر على ''التفكير'' بنفسه. https://www.aleqt.com/2013/05/08/article_753996.html |
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
دراسة الطيران في أستراليا (1) | Study Aviation in Australia | أكاديميات ومدارس الطيران Academic School | |||
استعمال الطائرات بدون طيار يقلب معايير الحرب | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
طائرة ركاب بدون طيار | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
"نهى" أقدم كابتن طيار في مصر للطيران تتحدث في حوار ممتع : نعم قدت طائرة الى السعودية من قبل | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
طائرات بدون طيار | سـاحـة الطائرات Aircraft yard |