[kuwaity_pilot]

قالت شركة «الإمارات للشحن الجوي»، قسم الشحن التابع لطيران الإمارات، انها أصبحت أول ناقلة شحن تعتمد خدمات الشحن الإلكتروني على مستوى منطقة الشرق الأوسط منذ ديسمبر الماضي. وأكدت نجاحها، منذ تطبيقها النظام الجديد، في مناولة أكثر من 1000 شحنة إلكترونياً لتحتل بذلك مركز الصدارة عالمياً في عدد البضائع المنقولة إلكترونياً في كل أسبوع.


ويعتمد العديد من وكالات الشحن حالياً على نظام الشحن الجوي الإلكتروني لنقل البضائع إلى أو عبر دبي التي تعد القاعدة الرئيسية لعمليات الإمارات للشحن الجوي. وتم إرسال الشحنة الإلكترونية رقم 1000 من «أولبورت كارجو» في دبي إلى لندن هيثرو. ولا تزال دي إتش إل، الشركة المتخصصة في مجال النقل والشحن، في صدارة مستخدمي نظام الشحن الإلكتروني، إذ نقلت حتى الآن نحو 400 شحنة مع «الإمارات للشحن الجوي».


وقال نيرانجان نافاراتناراجا، مدير تخطيط أنظمة وإيرادات الشحن في طيران الإمارات والرئيس المشارك لفريق تطبيق نظام الشحن الإلكتروني في دبي: «ساهم تضافر جهود السلطات المعنية مع الإمارات للشحن الجوي بصورة فعالة في إتمام تنفيذ مبادرة الشحن الإلكترونية قي دبي خلال وقت قياسي».


وتتيح تسهيلات «الإمارات للشحن الجوي» الإلكترونية الجديدة العديد من المزايا لوكلاء وعملاء الشحن التي تشمل اختصار زمن تنفيذ المعاملات والإجراءات، وتوفير مزيد من الدقة والمصداقية من خلال إدخال البيانات إلكترونياً ولمرة واحدة، وتعقب وتتبع وصول الشحنات بسلالة ويسر، ورؤية أفضل لحقول البيانات على الشاشة بدلاً من الأوراق، ومزايا جمركية تتمثل في عدد أقل من الغرامات المالية وعدم الحاجة إلى وضع تأمين مالي.


عدا عن هذا كله، لا يُستوفى من وكلاء الشحن الذين يتخذون من دبي مقراً لأعمالهم مبالغ تأمين مقابل شحن بضائعهم إلكترونياً. ويتوقع أن تصل الوفورات التي ستحققها صناعة الشحن العالمية نتيجة اعتماد الأنظمة الإلكترونية إلى نحو 2. 1 مليار دولار أميركي سنوياً، وذلك بفضل خفض استهلاك المستندات الورقية واستبدالها بإجراءات فعّالة وبسيطة وسريعة تساهم في خفض المخزونات وتقليل تكلفة تنفيذ المعاملات.


وقد عملت الإمارات للشحن الجوي وجمارك دبي ودناتا بشكل وثيق مع وكلاء الشحن في دبي في سبيل إطلاق مشروع مبادرة الشحن الإلكترونية. وقال جمعة الغيث، المدير التنفيذي للتطوير في دائرة جمارك دبي: «يعمل فريق جمارك دبي في جهد منسق مع السلطات الحكومية وعدد من الشركات الخاصة في سبيل تطوير المعاملات التجارية وتسريع نقل البضائع المشحونة إلى دبي».


وأشار الغيث إلى أن طرح نظام «مرسال2» المتخصص في تخليص البضائع المنقولة إلى دبي بدون معاملات ورقية وبدء تنفيذ مبادرة الشحن الإلكترونية، يعتبران من أحد الوسائل المتطورة التي تنتهجها جمارك دبي للمساهمة في الارتقاء بمكانة دبي كمركز عالمي للتجارة.


وأضاف نافاراتناراجا: «على الرغم من أن غالبية وكلاء الشحن قد بدأوا بالفعل في اعتماد إجراءات الشحن الإلكترونية، إلا أنه لا يزال هناك فرص للنمو، ونحن نتوقع من بقية وكلاء الشحن اعتماد حلولنا الإلكترونية التي ستساهم حتماً في زيادة عدد الشحنات المنقولة وفق نظام الشحن الإلكتروني». وتعتبر «الإمارات للشحن الجوي» من الشركات الداعمة لمبادرة أياتا للشحن الإلكتروني منذ بدء طرح الفكرة.


ويتم حالياً تطبيق مبادرة الأياتا للشحن الالكتروني، بالإضافة إلى دبي، في كل من أستراليا، كندا، ألمانيا، هونغ كونغ، هولندا، نيوزيلندا، سنغافورة، كوريا الجنوبية، السويد، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية، لوكسمبورغ وموريشيوس. وتشتهر «الإمارات للشحن الجوي» باعتماد أرقى المعايير من حيث جودة المنتجات التي تدعم التجارة العالمية ونقل الشحنات، ونيل رضاء العملاء من خلال الابتكار والمرونة والتطوير الدائم للخدمات.


ونقلت الإمارات للشحن الجوي 3. 1 مليون طن من البضائع خلال السنة المالية 2007/ 2008، متفوقة بذلك على الرقم القياسي الذي حققته في السنة السابقة بنقلها 2. 1 مليون طن. كما ارتفعت عائدات قسم الشحن التابع للناقلة إلى 8. 1 مليار دولار مقارنة مع 5. 1 مليار دولار عن السنة السابقة وبنمو نسبته 20%. وتنقل الإمارات للشحن الجوي شحناتها على كامل الأسطول، الذي يبلغ تعداده حالياً 128 طائرة. منها 7 طائرات شحن: 4 من بوينج 747-400 ف و3 طائرات 747-400 ئي آر إف.

المصدر: البيان

[Dreamliner_787]

الف شكر على الخبر ،،،
يعطيك العافيه

[adnan_77_1984]

الامارات متفوقه بكل شي ضلت على الشحن الجوي الف عافيه لها ها التفوق