المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
المقالات الصحفية Rumours &News تنبيه: تأمل إدارة المنتدى متابعة الأخبار المتميزة فقط إن المقالات في هذا القسم قد تم الحصول عليها من شركات أو من وكالات علاقات عامة, وتعتبر تلك الوكالات الجهة الوحيدة المسئولة عن محتويات هذه المقالات |
موضوع مغلق |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
جواهر الهياس
أكد المهندس خالد الملحم، مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية، أنه اعتباراً من 4 يونيو (حزيران) 2007 ستبدأ خدمة التذاكر الالكترونية على شركات الطيران الأخرى، وإصدار أول بطاقة صعود للطائرة عبر شبكة الانترنت منتصف اغسطس من العام الجاري. وقال الملحم في حواره لـ«الشرق الأوسط» في مكتبه إنه سيتم ربط 25 وكالة سياحة وسفر، وتزويدها بأجهزة إصدار بطاقات الصعود للطائرة للمسافرين، ليتم تعميمها بعد ذلك على كافة الوكالات المنتشرة في شتى أنحاء المملكة، للقيام بهذه الخدمة وفق معايير دقيقة، حيث تم اعتماد بطاقات الصعود للطائرة الخاصة بالوكالات، فإلى تفاصيل الحوار: * بعد نجاحكم في تخصيص شركة الاتصالات السعودية وما يتبع ذلك من مراحل وإجراءات نرى أنكم تنتهجون أسلوباً مقارباً لما تم في الاتصالات السعودية لغرض تخصيص الخطوط السعودية، مثل تسريح العمالة غير المؤهلة، وتقليص عدد الموظفين مما يعرف بالشيك الذهبي.. نرجو تسليط الضوء على هذا الموضوع وإلى أي مرحلة وصل؟ ـ برنامج التقاعد المبكر هو برنامج تمت إتاحته لراغبي التقاعد المبكر من موظفي «السعودية» الذين يشغلون وظائف غير تشغيلية وبعض الموظفين الذين لديهم ظروف صحية تمنعهم من الاستمرار، وذلك بهدف تقليص أعداد الوظائف، وإحلال طاقات شابة بنسب معقولة توازي النسب العالمية المعروفة في عالم الطيران، الأمر الذي يؤدي إلى الارتقاء بإنتاجية الموظفين إلى أعلى المستويات المنشودة. كما أن هذا البرنامج لم يتوقف، ولكنه يتواصل وفق تخطيط مسبق لعدد معين من موظفي الخطوط، وبالتالي فان الأمر يستغرق وقتاً ليتم فيه اختيار المقبولين، ومن ثم سنبدأ في المرحلة القادمة باستيعاب آخرين ضمن منظومة العمل التي تم التخطيط لها مسبقاً. * بدأ تقسيم مؤسسة الخطوط الجوية العربية السعودية إلى عدة قطاعات بغرض التخصيص، هل تم التقسيم بناء على الربحية أم على اعتبارات أخرى؟ ـ يسير موضوع تخصيص الخطوط الجوية العربية السعودية وفق برنامج تنفيذي معتمد من قبل المجلس الاقتصادي الأعلى، ويتضمن البرنامج التنفيذي الإجراءات التفصيلية والإطار الزمني لإعادة الهيكلة الشاملة والتي تعتبر مرحلة ضرورية ولازمة في اتجاه تحويل الخطوط السعودية إلى شركة قابضة. ومن متطلبات إعادة الهيكلة الشاملة فصل الوحدات غير الأساسية وتحويلها إلى وحدات تجارية إستراتيجية تدار باستقلالية مالية وإدارية وفق قواعد التشغيل التجاري والمنافسة المفتوحة، والوحدات المعنية هي قطاعات التموين والشحن الجوي وخدمات المناولة الأرضية والخدمات الفنية وأكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران ووحدة الطيران الأساسي. وفي هذا الإطار، فقد انتهت إجراءات تخصيص قطاع التموين، حيث من المتوقع الإعلان عن اسم الشريك الاستراتيجي في وقت قريب، يلي ذلك قطاع الشحن الجوي الذي تم الإعلان عن رغبة المؤسسة في تخصيصه في الصحف المحلية والعالمية، ثم قطاع خدمات المناولة الأرضية وبقية القطاعات الأخرى على التوالي. وبالتوازي مع هذه الإجراءات وضعت المؤسسة خطة استراتيجية لقطاع الطيران الأساسي تأخذ في اعتبارها المتغيرات العالمية والمحلية لصناعة النقل الجوي، واستطيع القول بأنه قد تبلورت لدينا رؤية إستراتيجية واضحة بشأن البنية الهيكلية والتشغيلية المثلى لقطاع الطيران الأساسي في ظل هذه المتغيرات. وعلى ضوء استكمال تخصيص الوحدات الاستراتيجية ستكون هناك شركة قابضة تتبع لها عدة شركات (التموين، الشحن، المناولة الأرضية، أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران، الخدمات الفنية والطيران الأساسي)، كما سيتم مستقبلاً طرحها للاكتتاب العام وفق برنامج زمني يتم الاتفاق عليه من خلال ما تراه هذه الشركات. ولا شك أن هذا النهج في تخصيص الخطوط السعودية له أثره الكبير في رفع قيمتها الاقتصادية، سواء أكان ذلك عن طريق تقييم أصولها وموجوداتها، أو عن طريق استقطاب شركاء استراتيجيين ومستثمرين ماليين بإمكانياتهم المالية وقدراتهم الإدارية والتشغيلية والتسويقية والتقنية. * ما هي الاستراتيجية التي تنتهجها لتغيير ثقافة المنشأة خصوصاً الاهتمام بالعميل وروح المنافسة؟ ـ لقد قمنا بالتوجيه بوضع خطة إستراتيجية شاملة للمؤسسة لعشر سنوات قادمة، تتناول تطوير وإحداث نقلة نوعية في مستوى جميع الخدمات المقدمة، وتوسيع شبكة رحلات «السعودية» على أسس من الجدوى الاقتصادية، وإعادة هيكلة قطاعاتها الإدارية والتنفيذية وتحديث أسطولها، والاستفادة من أحدث برامج التجارة الالكترونية في العالم وإيجاد الوسائل المناسبة والأفكار البناءة والمبتكرة لكسب المزيد من العملاء، والعمل على اختيار إحدى الشركات الاستشارية العالمية المتخصصة في وضع الاستراتيجيات العامة لشركات الطيران لتقوم بوضع الاستراتيجية العامة للخطوط الجوية العربية السعودية. ويأتي هذا التوجه في ظل إقدام المؤسسة على تحويل قطاعاتها المختلفة إلى وحدات تجارية وفقاً لما تضمنه البرنامج التنفيذي المعتمد لمشروع تخصيص المؤسسة وقرار مجلس الإدارة المتضمن الموافقة على نتائج دراسات المستشارين لمشروع التخصيص وتوصيات اللجنة الفرعية لمجلس إدارة المؤسسة لإعداد المؤسسة للمرحلة القادمة من خلال إعادة الهيكلة المالية والتشغيلية والإدارية والتنظيمية والقانونية وشؤون الموارد البشرية والانتهاء من تنفيذ التوصيات التي تندرج ضمن صلاحيات إدارة المؤسسة، والتوصيات التي وافق عليها مجلس الإدارة. ولا شك أن هذه المرحلة تتطلب جهوداً كبيرة لتطوير الخدمات في ظل المنافسة الحادة بين شركات الطيران العالمية، والتي يزيد من صعوبتها تعدد البدائل والاختيارات أمام العملاء، بالإضافة إلى إفساح المجال أمام التشغيل الداخلي لشركات الطيران، وما يتطلبه ذلك من إعادة هيكلة التكاليف والأسعار مع تطوير جذري لمنظومتنا التشغيلية ومستوى خدماتنا على هذا القطاع لتحتفظ «السعودية» بدورها التاريخي الرائد في هذا المجال، وكذلك فتح الأجواء وما تعنيه من إزالة للحواجز أمام تشغيل شركات الطيران بلا قيود، الأمر الذي يُحفزنا على أن نجعل من هذه الخطوة الجديدة ميزة مكتسبة للخطوط السعودية وفرصة جيدة يجب اقتناصها بالاستعداد الجيد والعمل المتقن ومواجهة النمو السريع لشركات الطيران بمزيد من الجهد وإعداد الخطط اللازمة للحفاظ على ريادتنا وتميزنا معتمدين في ذلك بعد الله سبحانه وتعالى على دعم حكومتنا الرشيدة وتنفيذ كافة مشاريع وبرامج التطوير بالتمويل الذاتي. * كيف ترى دخول شركتي طيران محليتين منافستين للخطوط السعودية في تقديم خدمة محلية؟ ـ لا شك أن وجود شركتين منافستين للسعودية له أهميته، ولكن وجود المنافسة على القطاعات الداخلية بشركات منخفضة التكلفة ترفع عن الخطوط «السعودية» بعض العبء التشغيلي حيث أن التكلفة التشغيلية لا تغطيها الأسعار الحالية لمعظم القطاعات الداخلية، وبذلك يمكن للخطوط السعودية في مرحلة التخصيص القادمة التخطيط للتشغيل إلى القطاعات الخارجية المربحة وفتح محطات جديدة. كما أنه عند دخول الشركات المنافسة للسوق الدولي فإن ذلك سيؤدي إلى تنمية حركة السفر وذلك بإضافة خدمات جديدة وأسعار مشجعة مما سينعكس على زيادة الحركة إجمالاً، وستعمل كل شركة على زيادة حصتها من سوق السفر، وهناك دائماً برامج تسويقية متطورة تواكب متغيرات السوق تدعمها آليات تقنية حديثة تطبقها «السعودية» للتواصل مع الركاب في مجال الخدمات، لذا فإن المنافسة الإيجابية شيء جيد ونرحب به لأنه في النهاية يهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمة للمسافرين. * أغلب شركات الطيران العالمية تطبق أنظمة إدارة علاقات العميل (CRM)، هل مثل هذه الأنظمة مطبقة في الخطوط الجوية العربية السعودية.. وإن كان فما مدى الاستفادة منها لتحقيق رضاء العميل؟ ـ تبنت الخطوط السعودية مفهوم التجارة الالكترونية كخيار استراتيجي، وسخرت كل إمكاناتها لتأسيس البيئة المتكاملة لتطوير البرامج الإلكترونية، وتشغيل منظومة تطبيقات وحلول التجارة الإلكترونية في العديد من مجالات عملها المالية والتسويقية، سواء ما يتعلق بنظم المعالجة الآلية للمعلومات في شتى المجالات التي تتطلبها الأعمال الإدارية والفنية والتسويقية ونظم الاتصالات والعمليات الجوية وشئون الطيران وربط وكالات السفر والسياحة بشبكة واسعة من الأنظمة التي تساهم في تقديم أفضل الخدمات للمسافرين على متن طائراتها، وغير ذلك من المجالات والمشاريع الإستراتيجية التي تسعى الخطوط السعودية إلى تحقيقها خلال السنوات القادمة، كمشاريع التقنية والالكترونية التي تساهم في تسهيل إجراءات السفر للعميل من خلال خدمات الحجز وشراء التذاكر، بالإضافة إلى إنهاء إجراءات السفر المقدمة في المطارات، وذلك لضمان توفير خدمات سريعة وميسرة لعملائنا الكرام، إلى جانب خفض التكاليف وتوفير الكثير من الوقت والجهد الناتج من تقليص الإجراءات. ومن أبرز المشاريع التي تسعى الخطوط السعودية لتطبيقها هي تقنية التذاكر الالكترونية وبطاقات الصعود إلى الطائرة الكترونيا، كما تتضمن قيام العميل بعمل الحجز عبر الانترنت ودفع قيمة التذكرة والحصول على رقم سجل الحجز، والذي بموجبه يقوم العميل بمراجعة كاونتر السفر بالمطار والحصول على بطاقة صعود الطائرة دون الحاجة إلى التعامل بالتذاكر الورقية. * الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) ألزم جميع شركات الأعضاء بتطبيق نظام التذاكر الالكترونية بنهاية عام 2007، ونرى بأن الخطوط السعودية بدأت بالفعل تطبيق ذلك، لذا نرجو توضيح المميزات التي قد يستفيد منها العميل جراء تطبيق هذه الخدمة وما العائد على الخطوط السعودية من ذلك؟ ـ أطلقت الخطوط الجوية العربية السعودية خدمة إصدار التذاكر الإلكترونية مطلع شهر فبراير 2007م على قطاع جدة ـ الدمام ـ جدة وقطاع الرياض ـ الدمام ـ الرياض، كما تواصلت عمليات التطبيق تباعاً لتشمل محطات المدينة المنورة والطائف وأبها وجازان وصولاً إلى كافة المحطات الداخلية بنهاية شهر إبريل 2007م. ويؤكد الإقبال الكبير من المسافرين الكرام على الاستفادة من خدمة التذاكر الإلكترونية ولله الحمد نجاح خطة التطبيق المرحلي لهذه الخدمة الجديدة، كما يؤكد ذلك حرص المسافرين على متابعة كل جديد في عالم الخدمات الالكترونية، والاستفادة من الآفاق الجيدة التي توفرها مجالات التقنية الحديثة. وقد بدأت الخطوط السعودية في شهر مارس 2007 خدمة التذاكر الإلكترونية على مستوى القطاعات الدولية على قطاع لندن ـ السعودية، كما سوف تتواصل على بقية المحطات الدولية طبقاً للخطة الموضوعة في حين سيتم في الرابع من شهر يونيو 2007م بدء خدمة التذاكر الإلكترونية على شركات الطيران الأخرى، وإصدار أول بطاقة صعود للطائرة عبر شبكة الإنترنت في منتصف أغسطس من العام الجاري. ولا شك أن تطبيق خدمة التذاكر الإلكترونية على رحلات الخطوط السعودية يتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي للنقل الجوي «إياتا» الذي حدد نهاية هذا العام موعداً نهائياً لتطبيق التذاكر الإلكترونية والتوقف عن استخدام التذاكر الورقية التقليدية في أي مكان من العالم. إن الخدمات الجديدة المقدمة للسادة المسافرين على متن رحلات «السعودية» هي جزء من الخدمات الواسعة التي تسعى الخطوط السعودية إلى تنفيذها من خلال تبنيها لمفهوم التجارة الالكترونية كخيار استراتيجي عن طريق حشد كافة الإمكانيات لتأسيس البيئة المتكاملة لخدمة أغراض وتطوير البرامج الالكترونية وتشغيل منظومة تطبيقات وحلول التجارة الالكترونية في مجال أعمالها التسويقية والفنية والإدارية، حيث سيتم في هذا الإطار ربط 25 وكالة سياحة وسفر وفروعها في كل من جدة والرياض والمدينة المنورة ومكة المكرمة وتزويدها بأجهزة إصدار بطاقات الصعود إلى الطائرة للمسافرين على الرحلات الداخلية في المرحلة الأولى ليتم تعميمها بعد ذلك على كافة الوكالات المنتشرة في مختلف أنحاء المملكة للقيام بهذه الخدمة وفق معايير دقيقة، حيث تم اعتماد بطاقات الصعود للطائرة الخاصة بالوكالات. وهناك مشاريع أخرى تحت التنفيذ سيبدأ قريباً العمل بها، ومن بينها التوسع في نشر سلسلة مكائن الخدمة الذاتية التي تقوم بعمل كافة إجراءات السفر من إصدار للتذاكر وتسديد قيمتها باستخدام بطاقات الائتمان أو بطاقات الصراف الآلي، بالإضافة إلى الحجز وإصدار بطاقات الصعود إلى الطائرة، حيث سيتم توزيع أجهزة الخدمة الذاتية على مكاتب «السعودية» بالرياض والدمام ومكة المكرمة والمدينة المنورة وبقية مناطق السعودية والمراكز التجارية الكبرى والطرق السريعة بعد النجاح الكبير الذي حققته هذه الخدمة في بعض المكاتب والمطارات. كل هذه الخدمات تأتي في إطار المنظومة المتكاملة والجهود المتواصلة لتطوير الخدمات بما يدعم المكانة التنافسية للخطوط السعودية. المصدر https://www.aawsat.com/details.asp?se...article=420392 |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
بالتوفيق للخطوط السعودية
|
|||
موضوع مغلق |
المقالات الصحفية Rumours &News |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
الاتحاد للطيران تواصل تحطيم الأرقام القياسية خلال العام الجاري | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
العربية للطيران.. سيولة عالية رغم الأزمة العالمية | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
قطاع الطيران محاصر بين الأزمة المالية والأنفلونزا المكسيكية | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
مقال اليوم.....هل تنخفض اسعار تذاكر الطيران بحلول العام الجديد (موضوع مفتوح للمناقشة) | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
«العربية» للاكتتاب هدية حاكم الشارقة للمواطنين+حوار مع الإدارة | المقالات الصحفية Rumours &News |