[ولـــ زايـــد ـــد]

وزير الاقتصاد يفتتح معرض ومؤتمر الشرق الاوسط للطيران الخاص بدبي


نيابة عن سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني بدبي رئيس مطارات دبى افتتح معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد معرض ومؤتمر الشرق الأوسط للطيران الخاص الذى بدأ فعالياته اليوم بمركز معارض مطار دبى الدولى /اكسبو المطار/.

ورحب معاليه فى كلمة له خلال مؤتمر الشرق الاوسط للطيران الخاص بالمشاركين فى المؤتمر الذى يناقش موضوع تاثير قطاع الطيران الخاص على الاداء الاقتصادى.. وقال لقد أصبح الطيران الخاص من الأدوات الأساسية في عالم الأعمال حيث يستعمل في العمليات اليومية للتنفيذيين ورجال الأعمال وتمتلك الشركات الكبرى حالياً أسطولها الخاص من الطائرات وتوظف الأطقم المتخصصة ما يسمح بزيادة الإنتاجية لدى مدراء الشركات.

وقال معاليه ان امتلاك الطائرات ليس شرطاً للاستفادة من خدمات الطيران الخاص وعلى الرغم ان معظم الشركات باتت تسيطر على قطاع الطيران الخاص إلا ان بعضها يعتمد على قطاع الإيجار وغيره من الحلول التي تلبي احتياجات التنفيذيين في الشركات يوجد اليوم حوالي 4900 شركة طيران خاص في العالم يعمل فيها 16 مليون شخص بمردود يبلغ 3 تريليون دولار.

ولفت معاليه الى ان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشكل سوقاً ملائماً لقطاع الطيران الخاص ما يعطي دفعاً إضافياً لقطاع الوظائف في المنطقة ويشهد قطاع الطيران الخاص في الدولة نمواً مطرداً من خلال اعتماد سياسة التنويع في استخدام موديلات الطائرات الخاصة.

واكد معاليه ان الهيئة العامة للطيران المدني في الدولة تحرص على توفير مجموعة من الخدمات التنظيمية المختلفة لمشغلي الطائرات الخاصة وذلك آخذين في عين الاعتبار تعليمات هيئة الطيران المدني الدولية التي طالبت هيئات الطيران في أخذ تدابير إضافية لإصدار الرخصة التشغيلية ما يساهم في تأمين مستوى أمان ملائم لعمليات الطيران.

وقال ان سياسة الأجواء المفتوحة التي تتبعها الدولة وتطور البنى التحتية الخاصة بالطيران والمطارات توفر لقطاع الطيران الخاص الكثير من الفوائد والتسهيلات ما يؤهل هذا القطاع لمزيد من النمو.. منوها بأن الأزمة المالية لها تأثيرات على قطاع الطيران الخاص.. مضيفا ولكنني أعتقد بأن انتقال نشاطات كبار العاملين في قطاع الطيران الخاص إلى المنطقة ورفده ببعض المبادرات الاقتصادية والتسويقية الخلاقة يساهم في حماية هذا القطاع الواعد من تداعيات الأزمة المالية العالمية.

وتابع / لقد ظهرت منطقة الخليج كقوة اقتصادية عملاقة حيث تشكل اقتصاديات المنطقة نقطة ارتكاز هامة على الخريطة المالية العالمية وان هذا النمو يدعم قطاع الطيران الخاص الذي يحقق المزيد من الإنجازات يوما بعد يوم وبفعل القوة الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط سيزداد نمو الطلب المتوقع والحالي على خدمات قطاع الطيران الخاص بشكل ملحوظ/.

واشار معاليه الى نمو إقبال السياح ورجال الأعمال إلى المنطقة بشكل كبير.. ويتوقع ان ينمو أسطول الطائرات العاملة في المنطقة من طائرات عملاقة ومنخفضة التكلفة إلى ثلاثة أضعاف بحلول العام 2025 .. وسيساهم النمو المستدام في هذا القطاع في تخفيض الأسعار وبالتالي تحريك الأسواق وزيادة إقبال المستهلكين وانعكس هذا النمو على قطاع الطيران الخاص حيث يتوقع ان تزيد قيمة قطاع خدمات الطيران الخاص من 500 مليون دولار سنويا إلى 800 مليون دولار بحلول 2012 .. مشيرا الى حرص دولة الإمارات العربية المتحدة بصورة دائمة على دعم حركة النمو لقطاع الطيران الخاص وتعمل على تبني السياسات الفعالة والديناميكية التي تتماشى مع متطلبات هذه القطاع الحيوي.

وفى ختام كلمته قال معاليه اننا واثقون من النمو المستمر لقطاع الطيران الخاص وحث جميع الشركات على الاستفادة من الوضع الراهن والفرص المتاحة في هذه المنطقة..وفي المقابل يقلقنا وضع الكوادر البشرية التي يأخذ عددها في الانكماش.. وقد يكون ذلك أكبر تحدي يواجه هذا القطاع كما نحث جميع المعنيين على التلاقي وتوحيد الجهود وتطوير المطارات الصديقة للبيئة التي تستخدمها الطائرات العامة والخاصة.


المصدر:

وام

[ZAZO]

ولـــ زايـــد ـــد

شكراً على نقل التقرير الطيب ياكابتن

تحياتي لك
ZAZO