يعتبر شارع المعز أحد أهم الشوارع التاريخية بالقاهرة، لما يضمه من مواقع آثرية إسلامية مهمة بين العهدين الفاطمى والمملوكى، كما أنه يعتبر أكبر متحف مفتوح إسلامى فى العالم، بجانب إنه مركز إبداعى فنى مفتوح لما يشهده من مهرجانات وفعاليات فنية وثقافية، وأحد أقدم شوارع القاهرة التاريخية. والسطور التالية ترصد أهم المعلومات عن شارع المعز.
س/ متى تم تأسيس شارع المعز؟
ج: يعود تاريخ الشارع إلى عام 969 ميلاديا، منذ إنشاء القاهرة الفاطمية.
س/ لماذا سمى بشارع المعز؟
ج: سمى الشارع بهذا الاسم نسبة إلى "المعز لدين الله" الخليفة الفاطمى الذى أرسل قائده "جوهر الصقلى" إلى مصر عام 358 هجرية – 969 ميلادية؛ لتصبح مصر منذ ذلك التاريخ وحتى عام 567 هـ – 1171م تحت الحكم الفاطمى.
س/ ما هى أهم المواقع الأثرية التى يضمها الشارع؟
ج: يضم الشارع العديد من الآثار يرجع بعضها إلى العصر الفاطمى، ومنها ما يرجع إلى العصر الأيوبى والعصر المملوكى، علاوة على ذلك ويضم الشارع أيضا آثارًا من العصر الشركسى والعصر العثمانى ثم عصر محمد على، ومنها "باب الفتوح، ضريح سيدى الذوق، مسجد الحاكم بأمر الله، زاوية أبو الخير الكليباتى، مسجد وسبيل وكُتاب سليمان أغا السلحدار، منزل مصطفى جعفر السلحدار، جامع الأقمر، سبيل وكُتاب عبد الرحمن كنخدا، قصر الأمير بشتاك، حمام إينال، المدرسة الكاملية، سبيل محمد على، مسجد ومدرسة الظاهر برقوق، مجموعة السلطان محمد بن قلاوون، مدرسة وقبة نجم الدين أيوب، سبيل خسرو باشا، سبيل وكُتاب الشيخ المطهر، مسجد ومدرسة الأشرف برسباى، مجموعة السلطان الغورى، جامع المؤيد، وكالة وسبيل نفيسة البيضاء، باب زويلة.
س/ ما هى الحدود الجغرافية للشارع؟
ج: يمتد شارع المعز لدين الله الفاطمى من باب الفتوح مرورا بمنطقة النحاسين، ثم خان الخليلى، فمنطقة الصاغة ثم يقطعه شارع جوهر القائد (الموسكى)، ثم يقطعه شارع الأزهر مروراً بمنطقة الغورية والفحامين، ثم زقاق المدق والسكرية لينتهى عند باب زويلة.