المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
النفط لم يجلب إلا البؤس والأمراض لسكان قرية ريير
جنوب السودان.. عندما يصبح "الذهب الأسود" لعنة على السكان المواد الكيماوية زادت نسبة الأمراض والوفيات بين السكان ريير (السودان)- ا ف ب قرية منحوسة تشبه مكب قمامة. ففي جنوب السودان يعيش سكان ريير، الذين نزحوا من بلدتهم ليفسحوا المجال أمام التنقيب عن النفط، وسط الآبار الملوثة، إلا أنهم، رغم ذلك، لا يستفيدون من عائدات الذهب الأسود. عند مدخل القرية، يمثّل خزان مياه من الصلب أهم معلم لهذه البلدة التي يعيش فيها ألفا شخص نزحوا رغما عنهم في نيسان (أبريل) 2006. وتعلن لافتة كبيرة أن المكان يقام فيه "مشروع شركة النيل الأبيض للنفط" وهي فرع لمجموعة بتروناس الماليزية التي تملك حق استغلال حقول النفط في "ثار جاث" الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من البلدة. وتغطي أكوام من القمامة الشارع الرئيسي الذي تقع على جانبيه محلات صغيرة. وتستخدم البراميل القديمة المكتوبة عليها العلامتان التجاريتان لشركة نفط النيل الأبيض أو بتروناس كصناديق للقمامة، ولكن الأطفال يمرحون حولها رغم روائح القمامة الممزوجة برائحة البلاستيك المحترق. وترتفع سحابة ضخمة من الدخان الأسود في الأفق لتغطي منشآت معالجة النفط الذي يستخرج من ثار جاث. وعانت هذه المنطقة طويلا من الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب التي أوقعت 1.5مليون قتيل بين أعوام 1983 و 2005. فعلى هذا المحور الذي يقود إلى عمق الأراضي الجنوبية، وقعت معارك دامية انتهت بوصول القوات الحكومية إلى الحقول الغنية بالنفط في ولاية الوحدة. وكان الجنوبيون يسمون هذا المحور من قبل "طريق الموت" وصار الآن يستخدم لنقل الذهب الأسود إلى الشمال عن طريق خط نابيب. انتهت الحرب ولكن بالنسبة لأهالي قرية ريير، فان النفط لم يجلب لهم إلا البؤس والأمراض. ويقول المسؤول عن القرية وليام مالوال "عندما أرغمنا على مغادرة منازلنا، أعطتنا الشركة الكثير من الوعود بإنشاء مدرسة ومستشفى، وبإدخال مياه الشرب". ويضيف الرجل الذي يضع كلاشينكوفا على كتفه، ويحمل رتبة نقيب في الجيش الشعبي لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون) "اليوم أصبحت الناس تصاب بأمراض لا نعرف سببها، والماشية تنفق فجأة بسبب كل هذه المواد الكيماوية" المستخدمة في صناعة النفط. ويتابع "الكل يعاني من المياه الملوثة، ولم نعد نستخدمها لا في الطبخ ولا في الاستحمام ولا حتي في غسيل الملابس، فشرب هذه المياه يؤدي إلى الإصابة بالأمراض كما لو كان المرء يبتلع ملحا". وتقول منظمة "بارقة أمل" غير الحكومية الألمانية إن المياه تضررت بسبب المواد الكيماوية المستخدمة في حفر الآبار ومعالجة النفط. غير أن مسؤولا محليا من شركة النيل الأبيض النفطية يؤكد أنه ليست هناك صلة بين تلوث المياه وبين عمليات استخراج النفط التي تقوم بها شركته. وفي شوارع "ريير الجديدة" المتسخة، تمضي النساء جزءا كبيرا من يومهن في نقل المياه في حاويات بلاستيكية يضعنها على رؤوسهن من مستودعين للمياه العذبة تتم تغذيتهما بواسطة شاحنات تابعة لشركة النيل الأبيض للنفط. وتقوم الشركة بمعالجة مياه النيل بالكلورين قبل نقلها إلى هذين المستودعين، ولكن السكان يقولون إن هذه الإمدادات من المياه غير منتظمة. أما آبار المياه القديمة فلم تعد تستخدم. ويقول مالوال "إننا نقرأ كثيرا عن توزيع الثروة النفطية، ولكننا لم نر شيئا من ذلك". ويضيف "أن الحياة قبل النفط كانت أفضل". |
|||
مشاركة [ 2 ] | |
|
لا حول ولا قوة إلا بالله النفط صار مصدر شقاء بدلاً من أن يكون مصدر رخاء ورفاهية
كما هو الحال في العراق الجريح وفي أذربيجان شكراً على الخبر |
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
الله يكون في عون سكان هذه القرية التي تقع جنوب السكان
بالفعل مشكلة ويجب حلها مشكورة على الخبر .. |
|||
موضوع مغلق |
القسم العام |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
الأخوة المعترضين على معايير الخطوط السعودية للقبول، شارك برأيك وجهدك لاختيار الأصلح للجميع | أكاديميات ومدارس الطيران Academic School | |||
السودان | افـريقيا - Africa | |||
عندما نحب .....كيف نكون..؟؟ | القسم العام | |||
أنت فعلاً رائع | القسم العام |