المجموعات الإجتماعية |
البحث |
مشاركات اليوم |
الأرصاد الجوية وتوقعات الطقس - Meteorology & forecast معلومات وتوقعات الطقس ، حالة البحر ، الرياح السطحية ، المد والجزر ، درجات الحرارة كذلك صور الأقمار الصناعية ، واخبار البيئة |
إضافة رد |
|
أدوات الموضوع |
مشاركة [ 1 ] | ||||
|
||||
|
السماء تظل -رغم مباهاتنا - بعبور ظلامها , مجرد عالم ينضح بالطلاسم والألغاز .. فضاء مجلل بالأسرار.. كون لانهائي لحقائق لا مناص منها .. وأجرام وأقمار وكواكب لا تزال عصية على هذا البشري الذي يحاول إستجلاء غموضها والإحاطة علمآ بتفاصيلها المبهمة , ومع ذلك لا نعدم وسيلة مما هو متاح لاقتطاف باقة من الماهيات العلمية الوافرة والمتوفرة .. * أن الكون محدود العمر متغير ومتطور في حالته الفيزيائية غير متجانس في توزيع المادة عبر الفضاء .. ليس إقليدي الهندسة بل رباعي الأبعاد وفي توسع مستمر يقدر قطره بحوالي مئة ألف مليار مليار كلم .. * أن حلقات كوكب زحل السبعة .. هي عبارة عن آلاف الحلقات الصغيرة وكذلك آلاف الملايين من الأجسام الفضائية الدقيقة المكونة من الثلج المائي والصخور التي تجتمع لتمثل هالة ذهبية حول زحل حيث أرجع بعض العلماء وجودها إلى قمر تناثرت أجزاءه وهو في دور تكوينه عندما حاول أن يتخذ مسارآ بالقرب من زحل .. * أن ابن يونس كان من مشاهير الفلكيين العرب .. بل وكان أعظم فلكي عصره حيث سبق جاليليو في إختراع بندول الساعة , وكان أول من أسس له مرصد على جبل المقطم .. وقام بعمل جداول فلكية سماها الزيج الحاكمي .. * أن الشمس تفقد من وزنها يوميآ ما يقدر ب 360 مليار طن , ورغم هذا التناقص الهائل في كتلة الشمس فإن الزمن المقدر لمستقبل عمرها واستمرارها مصدرآ للحياة ووالطاقة هو ما يقرب من 15 مليار سنة أي نحو ضعف ما مضى من عمرها حتى الآن .. والله أعلم * أن هواء كوكب المشتري يتركب من 86 بالمائة من الهيدروجين و 14 بالمائة من الهليوم ويحتوي كذلك على كميات ضئيلة جدآ من الميثان وبخار الماء والأمو نياك ومركبات أخرى كالكربون والإيثان مما يجعل تركيبته تشابه كوكب زحل إلى حد كبير .. * أن الكوكب "UB313" يعتبر العضو العاشر في منظومتنا الشمسية وقد أطلق عليه لقب المحاربة الأسطورية (زينا) (Xena) حيث يبعد عن الأرض حوالي 16 مليار كلم أي أبعد من بلوتو ب 3 مرات ومن الأرض 97 مرة ويبلغ قطره 2600 كلم أي ربع حجم كوكبنا .. * أن أكثر الكواكب إثارة لإهتمام علماء الفلك هو الكوكب الأحمر المريخ بسبب تعرج مداره حول الشمس وظهور ما يشبه القنوات على سطحه إضافة إلى الجليد بقطبيه وآثار من براكين هائلة وبحار جافة .. أضف إلى ما سبق قوة إنعكاس ضوء الشمس على سظحه مما يسبب صعوبة رؤية قمريه "فوبوس " و "ديموس" اللذين يدوران حول المريخ في إتجاهيين متضادين .. * أن الفرسخ الفلكي والنجمي هو في الحقيقة عبارة عن وحدة قياس فلكية بين النجوم البعيدة والمجرات والسدم , وأنها تعادل ما يقطعه الضوء في 3,26 سنة أي حوالي 31 مليون مليون كلم .. * أن العلماء أرجعوا سبب إنحراف الكوكب العملاق أزرق اللون أورانوس إلى إصطدامه مع جرم بحوالي عشر كتلته مما أدى إلى دورانه في إتجاه معاكس , رغم أنه يمتاز بغلاف مغناطيسي ذو حزام إشعاعي وإصدارات راديوبة قوية حيث يميل محور حلقه المغناطيسي بزاوية 60 درجة بإتجاه محور الدوران .. * وأخيرآ .. أن السوبر نوفا أو ما يعرف بالمستعر الأعظم , إنما هي في الواقع عبارة عن ظاهرة تنجم بعد إنفجار أحد النجوم الضخمة بسبب نفاذ وقوده من الأوكسجين وبشكل هائل قد يؤدي إلى إرتفاع عظيم في درجة الحرارة المركزية مما يحدث على إثر ذلك إنطلاق طاقة جبارة تمزق النجم في الفضاء .. * أن " الأرملة السوداء" هو اسم ظاهرة كونية وعبارة عن سديم من سحب الغبار والغاز والنجوم في درب التبانة , وتبعد عشرة الآف سنة ضوئية من الأرض وهي عبارة عن (enfants terrbles) وهي مدمرات المواد المولودة حديثآ .. *أن نصف قطر الكون المتأتي عن آينشتاين يبلغ 35 بليون سنة ضوئية , أما بذرة المادة الأساسية في الأصل والتي نشأ منها الكون المرئي في الفضاء السحيق والمسرف في الغموض , فتغطي مسافة 64 مليار تريليون كلم وعمرها الوسطي المعهود 15 مليار سنة وظهرت في الوجود بعد 300 ألف سنة من الإنفجار العظيم الذي يعتقد انه رافق نشأة الكون .. * أن أحمد بن كثير الفرغلي كان مهندسآ وفلكيآ عالمآ في أحكام النجوم ومتأولآ في دلالاتها حيث استطاع أن يقدر أقطار الكواكب السيارة إضافة إلى إجتهادات من لدنه فساهم بذلك في التأثير في نهضة علم الفلك في أوروبا من خلال نظرياته واجتهاداته الفلكية .. * أن العلماء استنتجوا بما يتعلق بالشمس , أنه في ال 50 مليون سنة من تاريخها قد انقبضت إلى حجمها الحالي ثم قامت طاقة الجاذبية المنبعثة بسبب الغاز المنهار بتسخين نواة الشمس مما أدى إلى توقف الإنقباض ثم احتراق الهيدروجين نوويآ وتحوله إلى هليوم في النواة حتى استقرت حالتها وبقيت في هذه المرحلة منذ 4,5 مليار سنة والله أعلم .. *أن كوكب زحل يدور حول نفسه كل 11 ساعة تقريبآ ويدور حول الشمس كل 46 و29 سنة أرضية أي أن سنة زحل تقدر ب46و29 سنة من سنوات الأرض حيث تصل سرعة رياحة على السطح جراء ذلك إلى 500/ ث في إتجاه الشرق .. أما في باقي المناطق فيكون إتجاه الريح مختلفآ حسب المنطقة .. * أن الفلكي هابل هو من اكتشف أن ملايين المجرات في إبتعاد مستمر عن بعضها وبسرعة تمددية هائلة حيث قام هابل بتحليل الضوء الصادر عن المجرات فوجد أنه في جميع الحالات عدا حالة الأندروميدا وبعض المجرات الأخرى يحدث إنزياح تجاه اللون الأحمر الذي تمثل موجاته أدنى ذبذبة في أطوال الألوان الأخرى * ونختم هنا بالقمر الوحيد في النظام الشمسي الذي له غلاف جوي وهو "أطلس" التابع لكوكب زحل حيث يتكون غلافه الجوي حسب المعطيات العلمية من غاز الهيدروجين والميثان ولكنه غير صالح للحياة على الإطلاق .. * أن كوكب الزهرة يعتبر أعلى الكواكب الشمسية درجة للحرارة , رغم أن عطارد هو الأقرب للشمس , وذلك لأن عطارد كان قد فقد غلافه الجوي بسبب دنوه من الشمس مما أدى إلى تكوين أرض جدباء قاحلة على سطحه شبيهة بسطح القمر , بينما الغلاف الجوي للزهرة يتكون من ثاني أكسيد الكربون الذي يعمل علي إدخال الحرارة الخارجية ولكنه يمنع خروجها .. لذا فاحتباس الحرارة في أجواء الزهرة هو ما جعله اعلى الكواكب الشمسية حرارة .. * أن "بطليموس" الشهير ولد في نهاية القرن الميلادي الأول في صعيد مصر وبالتحديد في إقليم طيبة إذ بلغ في الفلك مبلغآ عظيمآ عندما تمكن من وضع وترتيب 48 مجموعة نجوم ثابتة ولديه العديد من المؤلفات في هذا الشأن وغيره , يعتبر من أهمها على الإطلاق "المجسطي " و "المقالات الأربعة " . * أن قمر الأرض يبلغ من العمر 4 مليار سنة تقريبآ ويبعد عنا حوالي 385 ألف كلم ( أي أقل ب400 من مسافة الشمس عنا ) ويبلغ شعاعه 1740 كلم وحرارته على السطح تصل ما بين 120 درجة فوق الصفر وبين 180 درجة تحت الصفر .. * أن الأجسام النفاثة المنبثقة من نبيولا والتي تتكون في مناطق صغيرة في الفضاء وتعجز أدق التليسكوبات من إلتقاط مراحل تكوينها , تعتبر من أحد الألغاز التي حيرت العلماء حيث اعتبروها غازات سريعة الحركة يمكن أن تتواجد بالقرب من أجسام مختلفة كالتفافها حول نجوم غير مكتملة التكوين أو تنبعث من الثقوب السوداء والنجوم النيترونية أو من نبيولا الكوكبي الشكل وتشبه حرف S وتقع على بعد 18000 سنة ضوئية إذ أن نجمها المركزي أسطع من شمسنا ب 12000 مرة وتزن من 3 إلى 5 أضعاف حجم الشمس .. * أن العالم المسلم ابن الريحان البيروني هو من قام قبل سواه بتفسير ظاهرتي الشفق والكسوف اللتين تحدثان للشمس .. إضافة إلى أنه بين أن سرعة الضوء أكبر كثيرآ من سرعة الصوت .. * أن "قناع الموت" و"ثعبان البحر" و "الوحش الطائر" ليست بمسميات أسطورية وخيالية , وإنما هي أسماء لظواهر كونية تحدث في الفضاء نتيجة للغاز الكوني , فقناع الموت هو في الحقيقة سحابة من الغاز تسمى كربة بوك يضيئها سديمآ مع مجموعة من النجوم داخل سحابة سوداء , أما ثعبان البحر فهو عملاق طيفي مكون من سحابة غاز أخرى وغبار صغيرة .. وكذلك الحال بالنسبة للوحش الطائر الذي هو عبارة عن شبكة هائلة من الغاز أنتجتها القوى المنافسة للجاذبية مدعومة بمجالات مغناطيسية بالقرب من المجرة .. * أن علم الفلك الطاقي هو علم خاص بدراسة كل ما له صلة بالإشعاعات حيث يتضمن علم فلك الأشعة السينية - علم فلك أشعة جاما - ثم علم فلك الأشعة فوق البنفسجي بالإضافة إلى تركيزه على دراسة النيترونات والأشعة الكونية .. * أن الشهب تعد من أكثر الأجسام شيوعآ في ليالي الأرض , حيث يتكون الشهاب عادة من الصخر أو المعدن الذي يحترق أثناء إختراقه للغلاف الجوي للأرض مما يجعله يبدو كشريط من الضوء المتوهج .. كما أن الشهب تعرف في علم الفلك بمسمى "النجوم الساقطة" أو "الشهب الثاقبة المنطلقة " , وبإمكان البشري رريتها بالعين المجردة في الليالي الخالية من التلوثات الضوئية .. كما بإمكانه مشاهدة عدة شهب في آن واحد نتيجة لمرور الأرض في مسار حطام النجوم .. * أن العالم الفلكي أبو سهل القوهي كان من نوابغ علماء عصره حيث انتقد بعض فرضيات علماء اليونان في الفلك واشتهر بصناعة الآلات الرصدية , وتعتبر دراساته الرياضية من أفضل ما كتب عنه في مجال الهندسة عند المسلمين .. * أن الإزاحة الحمراء تعني بالمصطلح الفلكي التغير إلى الموجات الأطول في طيف الأجسام السماوية ,, والموجات الأطول تعد في النطاق الطيفي حمراء ويتوصل العلماء من خلالها إلى قدرتهم على تحديد درجة ابتعاد الأجسام والمجرات , إذ يدل وجود الإزاحة الحمراء على حركة إبتعاد الجسم الفضائي عن الأرض وغيرها.. * أن هناك في فضائنا ثمة 6,000 نجم يشع بلمعان يكفي لرؤيته بالعين المجردة , وأن الشعرى اليمانية تعتبر من أهم النجوم وكذلك الشعرى الشامية والسماك والرامح والنسر الواقع , حيث قسم الفلكيون النجوم إلى أقسام أطلقوا عليها "أقدارآ" ونظموها حسب لمعان النجم في مدى الفضاء .. فكلما كان النجم مضيئآ رتب بين الآوائل أما الأقل لمعانآ فوضع في خانة الثاني والثالث وهكذا دواليه .. * أن التلسكوبات المعول عليها لرصد الأفلاك تنقسم إلى نوعين : "العاكس" و "الكاسر" , فالعاكس غالبآ ما يتميز بمرآة لتحديد الصورة , بينما يستعين الكاسر بعدسة لتكوين الصورة , ومن السائد علميآ أن التلسكوبات العاكسة أكثر إنتشارآ للإعتماد عليها أكثر من غيرها في رصد الأجسام الفضائية وخصوصآ تلك الأكثر خفوتآ وغموضآ .. * أن الإغريق منذ 600 ق,م كانوا أول من طور الأفكار الفلكية , حيث قال فيثاغورس في القرن السادس ق,م بكروية الأرض محاولآ شرح طبيعة الكون وتركيبته في سياق علمه الذي طور من خلاله نظامآ كونيآ , أما بوذوكسوس أوف كنيدوس فقد طور نظامآ ميكانيكيآ لرصد حركات الكواكب حيث نادى بأن الشمس والقمر والنجوم تدور حول الأرض .. في حين أدخل أرسطو نظريته الهندسية (مركزية الأرض) في نظامه الفلسفي .. * أن بداية الطفرة المعلوماتية في فهم الكون إنبثقت مع نشر كتاب "حول دوران الكرة السماوية " للفلكي البولندي " نيكولاس كوبرنيكوس " عام 1543 م حيث اختلفت الأفكار التي قدمها في كتابه المطروح عن النظرية التقليدية السائدة آنذاك لبطليموس إلى حد جعلت المؤرخين العلميين يتوقفوا مليآ عند نظرياته التي أسموها بثورة كوبر نيكوس .. * أن السجزي الفلكي المسلم هو أول من قال بدوران الأرض وذلك قبل كوبر نيكوس بأربعة قرون حيث عاصر الفلكي الذائع الصيت البيروني الذي تحدث عنه في إجلال ببعض كتبه .. * أن أصغر نجم أكتشف في مجرتنا حتى الآن يبعد حوالي 25 سنة ضوئية ويسمى g1623b .. أما أقرب نجم إلينا فيبعد حالي أربع سنوات ضوئية .. * أن المجرات وأشباه النجوم (الكوازارات) لا تأخذ إلا مساحة صغيرة في هذا التجمع الكوني الهائل الذي يتكون عادة من النجوم والغبار والغاز في مجرة درب التبانة , إذ تعتبر مجرتنا مقارنة إلى غيرها مسطحة أسطوانية ومنتفخة في مركزها .. وتتميز بأذرع حلزونية تقع الشمس على أحدها وبالتحديد على بعد 25,000 سنة ضوئية من مركز الأرض .. * أن المذنب يعتبر كرة من الثلج والغبار تتبع مسارآ منتظمآ حول الشمس , وكلما إقتربت هذه الكرة من الشمس كلما ازداد وهجها واستطعنا رؤيتها بالعين المجردة , ومن النادر أن يتطور للشهب ذيل يمكن أن يغطي مساحة من السماء أثناء سيره قد يمتد أحيانآ ليغطي سدس مساحة السماء .. * أن مكتشف كوكب أورانوس السابع في ترتيب المجموعة الشمسية هو عالم الفلك البريطاني " وليام هيرشل" وذلك في 13 مارس 1781 حيث قيم الفلكيون مداره فخرجت الدراسات تنبئ بأن مداره يكاد يكون دائريآ .. وأورانوس يعتبر من ضمن الكواكب الأربعة الغازية ويتميز ب 21 قمرآ ويفوق حجم الأرض كثيرآ .. * أن " القدر " يعد مقياس لمعان جسم سماوي في الفضاء , والقدر الظاهري هو مقياس لمعان الجسم كما يظهر من على سطح الأرض , بينما القدر الحقيقي يعبر عن مدى لمعان النجم أو سواه من الأجرام إذا ما وضع على مسافة 32,6 سنة ضوئية من الأرض . * أن البابليون كانو ا أول من رسم خرائط الأجرام السماوية بهدف التنبؤ بالأحداث على سطح الأرض .. وهو ما يعرف بالتنجيم , وهذا المعتقد يستند على التصديق بأن مواقع النجوم والكواكب لها تأثير مباشر في أقدار الأرض ومخلوقاتها , وقد مارسه قدماء المصريين والأغريق إضافة إلى الرومان والعرب , ولكن من حيث المضمون رفضه الفلكييون المسلمون منذ القرن الثامن الميلادي , وحذا حذوهم في القرن الثامن عشر ميلادي معظم الفلكيين في العالم حيث قاموا برفضه على إعتبار أنه علم زائف وموهوم .. * أن الكويكبات تعتبر مجموعات من النجوم في حيز معين من السماء , حيث قسمها الفلكيون إلى مناطق تضم فئات مميزة أطلقوا عليها أسماء تليق بها من وحي خيالهم .. ومعظم الكوكبات التي نعرفها حاليآ كان العرب وقدماء الإغريق هم من أسماها بأسمائها الحالية , مثل مجموعات "الدب الأكبر" و"الدب الأصغر" , وفي الواقع هي ليست كوكبات كاملة التجميع .. لذلك يطلق عليها "صورآ نجمية" إذ يعتبر الدب الأكبر حقيقة مجرد جزء من كوكبة الدب الأكبر وكذلك الحال بالنسبة للدب الأصغر , مما يعني في سياق العلم أنه ليس من الضرورة أن تكون لنجوم كوكبة ما ما علاقة وطيدة ببعضها البعض .. * أن " المطلع المستقيم " يعتبر مصطلح قياسي يختص بالدرجة الأولى في علم الفلك بقياس مدى بعد موقع ما في السماء عن موقع آخر , وبالتحديد شرق النقطة التي التي تعبر فيها الشمس خط الأستواء السماوي وخصوصآ في 21 مارس في كل دورة تدورها , ويقاس المطلع المستقيم عادة من قبل العلماء بالساعات .. وتعتبر كل ساعة في المفهوم الفلكي عبارة عن 15 درجة .. * أن " البكري والبيروني والخوارزمي والمراكشي والبتاني والفرغاني والمأمون والحسن بن الهيثم" .. وغيرها من أسماء كثيرة لعرب ومسلمين اشتهروا بعلم الفلك .. قد أطلقت كناهم على بعض الفوهات على سطح القمر , وذلك لمساهمتهم الجلية في إثراء هذا العلم الذي نجحوا في جعله عالميآ متداولآ على مر الزمان .. * أن "نبتون" تعني في الإغريقية إله الماء , وهو أحد كواكب المجموعة الشمسية ورابع أكبر الكواكب الثمانية , وثامن أبعد كوكب عن الشمس .. وهو أيضآ ثالث كوكب نسبة إلى كتلته , وقد أرجع العلماء سبب تسمية الكوكب إلى الإله الروماني المسؤل عن الماء "نبتون" نظرآ لمعتقدات إغريقية قديمة كانت طقوسها تتعلق بالإستمطار والأنهار , وهو يعد أول كوكب يتم إكتشافه عبر المعدلات والتوقعات بدلآ من الملاحظة العلمية المنتظمة .. * أن الأجرام التي تبدو كالنجوم بالنسبة إلينا والتي تتحرك على شاكلتها ونشاهد لمعانها المتوهج أحيانآ بالعين المجردة .. هي في حقيقة الأمر أقمار صناعية مختلفة كليآ في مهامها وأحجامها قامت بإطلاقها العديد من الدول .. وكما الإنسان تمامآ هناك أقمار لخدمة الخير والبشرية من وظائفها الملموسة عصريآ انتشار العلم والرصد الجوي والإستشعار عن بعد والإتصالات وغيرها .. بينما في المقابل هناك ثمة أقمار شريرة كأقمار التجسس وما عداها .. * أن العلماء اكتشفوا مؤخرآ ثقب أسود ينمو بالفعل ويتنامى في مركز مجرتنا , ويعتقد بأنه بعد أن يصل إلى حد معين قد تنبثق منه المادة على شكل جديد في الكون الآخر وفق نظرية الأكوان المتعددة .. وبدأ الأمر حين ساهم إرتفاع مفاجئ للمعان سحابة للغازات عالية الحرارة في مركز مجرة درب التبانة , حيث رصد علماء الفلك طاقة ناجمة عن وميض من أشعة إكس ظل يلمع ويفتر مدة عشر دقائق , وكانت المحصلة بعد القياس هي كتلة تفوق مليوني أضعاف كتلة الشمس , وكان التفسير الوحيد لهذ الظاهرة الضخمة هي بحتمية وجود ثقب أسود هناك .. * أن في الشمس ظاهرة تسمى ظاهرة " الإهتزاز " أو الإنتفاض حيث أطلق هذا المصطلح عليها العالم ( r.h.dicke) وأفاد بأن هذا الإرتجاج الشمسي قد لا تزيد مسافته عن خمسة كيلو متر وبسرعة عشرة أمتار في الثانية , ومن ناحية أخرى قام فريق من العلماء الروس والبريطانيين عام 1976 باكتشاف إهتزازات أخرى للشمس ( oscillations) إحداهما تحدث كل 50 دقيقة والأخرى كل ساعتين وأربعين دقيقة .. وهو ما يعرف الآن بعلم ( الزلازل الشمسية ) .. * أن من أشهر قوانين العالم جوهانز كيبلر كانت : " أن مدارات الكواكب السيارة ليست دائرة كما عند كوبرنيوكس , وإنما هي على شكل إهليلجي والشمس تحتل إحدى بؤرتيه "... " أن الكواكب السيارة تزداد سرعتها في مداراتها البيضاوية أكثر من سرعتها في مداراتها البعيدة عن الأرض " ... " أن مربع زمن الدورة لأي كوكب يدور حول الشمس يتناسب مع بعده عنها " ... * أن كوكبنا يتجه نحو كارثة حتمية لزوال المخلوقات من على سطحها بسبب إستنزاف الإنسان للموارد البيئية مما جعل استمرار الحياة على الأرض أمر مشكوك فيه , وذلك بناء على تقرير صدر من الأمم المتحدة أفاد أن ثلث الحيوانات الثديية معرضة لخطر الإنقراض بالإضافة إلى إحتمالية إصابة مليار شخص بأمراض مختلفة جراء ذلك , كما حذر العلماء من التهديد المتنامي الذي يشكله النشاط البشري على مصير بعض الأنواع الحيوانية الأخرى في مناطق مختلفة من العالم .. * أن الكوكب بلوتو القزم الذي أثار جدلآ واسعآ بين معشر الفلكيين ولا سيما الإتحاد الفلكي العالمي الذي قام بإعادة تعريفه ككويكب ليعود على إثر ذلك عدد كواكب المجموعة الشمسية إلى ثمانية وليس تسعة كما كان شائعآ بسببه .. نقول أن هذا الجرم يصغر حجمه عن حجم سبعة أقمار في النظام الشمسي مما جعل بعض الفلكيين يعده أحد توابع نبتون , وكان الرومان يعتقدون أن الإله بلوتو هو إله العالم السفلي , وفي اللغة الصينية واليابانية والكورية يعني " نجمة ملك الموت " أما في الفيتنامية وفي المعتقد الهندوسي بالتحديد فيرونه yama وهو حارس جهنم في عرفهم .. * أن المركبة كلمنتاين التي أطلقتها وزارة الدفاع الأمريكية عام 1994 , للدوران حول القمر .. قد تم من خلالها إكتشاف وبشكل غير مؤكد ومن جراء الدراسات والأرصاد والمسح , وجود دلائل على وجود الماء على سطح القمر وبالأخص على قطبه الجنوبي , علمآ بأن النظرية السائدة بين الفلكيين والمتعارف عليها .. أن القمر جرم سماوي مغطى بالتربة ومعظمها بركانية , وتكثر عليه الفوهات الناتجة عن سقوط النيازك والشهب على سطحه وبالتالي لا يوجد له غلاف جوي .. لذا يعكف العلماء حاليآ على دراسة إحتمالية وجود ماء على سطح القمر .. أن النجم يبدأ حياته على شكل سحابة سديمية من الغازات الحقيقية مثل الهيدروجين والهليوم , لتبدأ على إثر ذلك عملية الإنكماش إلى داخل السحابة بفعل " الجذب التثاقلي" .. فترتفع درجة الحرارة ويزداد انضغاط الغازات إلى درجة إنفجار التفاعلات النووية الإندماجية التي تولد طاقة إشعاع غزيرة في باطنها تعمل على إنكماش السحابة وبالتالي توازنها ككرة غازية ذاتية الإشعاع لتعرف جراء ذلك بالنجم الوليد . *أن الروسي " كونستنتين تسيو لكوفسكي " كان أول من وضع نظريات عملية حول الصعود إلى الفضاء , إذ ألم بأهمية السرعة المتزايدة لعادم الصاروخ وبالتالي أهمية الكتلية وهي : "نسبة وزن المقذوف إلى وزن الوقود المحترق في المحرك وعلاقة كل منهما بزيادة سرعة المركبة" , وقادته تلك النظرية إلى إبتكاره العديد من الأساليب المختلفة للتقنية المتعددة إلى درجة أنه لقب من قبل الفلكيين ب" أبو علم غزو الفضاء" . * أن السماء في كل عام أرضي تتعرض لظاهرة "Meteor shower" وهي ما تعرف ب" رخة الشهب " وذلك في شهر سبتمبر تحديدآ حيث تتراءى مجموعات كبيرة من الشهب قد يتجاوز عددها المئات وأحيانآ الآلاف وذلك في مشهد بديع تتجه فيه نحو كوكبنا محدثة أضواء رائعة أثناء إصطدامها بالغلاف الجوي للأرض , مما يجعل الإنسان قادرآ على رؤيتها بالعين المجردة . * أن سبب اشتهار ألمانيا عام 1927 بتكنولوجيا صناعة الصواريخ الضاربة (لغزو الفضاء), يعود في الأساس إلى تكوين جمعية " السفر عبر الفضاء " من خلال مجموعة من المهندسين الشبان الذين كان على رأسهم وقتذاك رائد الصواريخ الألماني " هيرمان أوبرت" حيث بات عالمآ يملك حصيلة من النظريات المتعلقة بدفع الصواريخ الفضائية بالوقود السائل , وحيث قام هذا الفريق بعدة تجارب وأبحاث ناجحة دفعت بدولة ألمانيا إلى رحاب الشهرة . *أن دائرة البروج هي حزام وهمي تنتظم فيه وبشكل دائري 12 مجموعة نجمية هي البروج الإثنا عشر المعروفة , ويمثل هذا الحزام المسار الظاهري للشمس الذي هو في حقيقته يجسد مدار الأرض حول الشمس , ويقال أنه لو لم تكن هناك ثمة شمس في نظامنا الكوكبي لأمكننا رؤية البروج كلها خلال 24 ساعة نظرآ لدوران الأرض حول نفسها . * أن جون جيلين كان أول فضائي يطير في مداه حول الأرض وذلك في سفينته " فريند شيب7" , وأن السوفيتية " فالينينا تريشكوفا " كانت أول امرأة تصل إلى المدار في " فوستوك 6" , وأن الروسي " أليكس ليونون " أول من سير في الفضاء إذ أمضى 20 دقيقة خارج مركبته " فسخود(2)" , بينما يعد " فلاديمير كومارف" أول رائد فضاء روسي يقضي في مهمة فضائية وذلك عندما تشابكت مظلة الهبوط في "سيوز1", وأخيرآ كان "نيل أرمسترونج " و" أدوين الدرين " أول شخصان يهبطان على القمر . * أن إندثار النجوم وموتها يخضع في الغالب إلى مجموعة من التفاعلات المتداخلة والتي من شأنها أن تتعاظم وتتضخم بحسب حجم وكتلة الجسم , بحيث نهايته الدراماتيكية تكون محددة ومرتبطة بعدة قوى رئيسية تتحكم في جسد النجم من أهمها قوة الثقالة .. وقوة التفاعل النووي الشديد , فإذا ما حدث أي خلل أو ضعف في هذه القوى كانت النذير ببداية نهاية النجم .. * أن النجوم النابضة هي في الأصل نجوم صغيرة جدآ وشديدة الكثافة إلى حد كبير . بحيث تعرف هذه النوعية من النجوم بالنيترونية , التي يمكن للفلكيين قياس نبضات لها دورية منتظمة من الأشعة الكهرومغناطيسية والتي في العادة تنجم عنها حيث ترسلها تلك النجوم أثناء دورانها المغزلي والذي بدوره تبلغ سرعته إلى 1000 دورة في الثانية الواحدة ,, * أن المجرة ظاهرة سماوية كانت تعرف عند شعوب العالم الإسلامي وعلماء الفلك المسلمين بإسم " الطريق اللبني " حيث تم تشبيه المجرة من قبلهم بانتشار اللبن في الأماكن . ثم طور هذا المسمى عبر الزمان إلى لفظ مجرة . إذ اشتق من الفعل ( جرر) وذلك من معاجم اللغة العربية .. * أن الإغريق أطلقوا على الشمس لفظ helios في حين أطلق عليها الرومان لفظ sol . إذ كانت النظرية السائدة آنذاك - ولازالت - أن بداية تكوين المنظومة الشمسية solar system منذ ما يقلرب 4,6 بليون سنة كسحابة غازية دوارة بردت مع مرور الزمن وتجمعت لتكون أجسامآ كبيرة لكواكب أولية , أما ما تبقى منها فقد نشأ عنها ظهور المذنبات والأجسام الفضائية التي تتجول في صمت بين مجموعة النظام الشمسي . . * أن أول عرض لفكرة التلسكوب الفضائي تبلورت على يد الفلكي " ليمان سيترز " في عام 1940 حيث قامت وكالة الفضاء الأوربية عام 1970 بالتعاون مع إدارة الفضاء الأمريكية " NASN " بتصميم وبناء مجسم التلسكوب الفضائي " هابل " .. ليقوم على إثر ذلك عام 1990 خمسة من رواد وعلى متن المكوك الفضائي ديسكفري بوضع التلسكوب هابل في مداره الحالي على بعد 6,12كم من سطح الأرض , وقد أطلقت NASA اسم الفلكي " أدوين هابل " على التلسكوب حيث أثبت أن الكون يتمدد بقيمة زمنية ثابتة .. *أنه يوجد أكثر من 100 من الأقمار التي تدور حول كواكبها المختلفة في مجموعتنا الشمسية حيث تتراوح في أحجامها ما بين أجسام تزيد عن عن مساحة قمرنا وبين أجسام أخرى تقل عنه بكثير , وأن هذه الأقمار تختلف بأجوائها بين التجمد والمجال المغناطيسي وبين البركاني والغازي المحيط .. * أن ما بداخل كوكبنا الأرض من مكونات يشابه إلى حد كبير ما بداخل الكواكب الشمسية حيث تم تقسيمه من الخارج كيمائيآ إلى سيليكوز .. وقشرة صلبة .. وقشرة لزجة جدآ تعرف ب " عباءة الأرض " , كما أن الطبقة الخارجية لكوكب الأرض تعتبر من المكونات الضعيفة ذات الحقل المغناطيسي بسبب انتقال مادتها الموصلة بشكل كهربائي , ويقال أن معظم سطح الأرض عمره أقل من 100 مليون سنة في حين أن الأجزاء الأقدم من القشرة يقدر عمرها ب4,4 بليون سنة .. * أن العنقود النجمي عبارة عن مجموعة من النجوم التي تكونت من تكاثف جزيئات مادية ضمن سحابة ضخمة , وتعد الثريا (M45 ) من أشهر هذه العناقيد بالإضافة إلى عنقود الجاثي (M13 ) الذي يعتبر من النوع الكروي , أما العناقيد الموجودة داخل مجرتنا فتسمى العناقيد المجرية وذلك بسبب تواجدها بالقرب منا وكذلك بسبب تباعد نجومها من بعضها البعض , ولهذا تحديدآ أطلق عليها بالعناقيد المفتوحة التي يعد أشهرها ( M44) .. * أن كلمة الفلك كانت عند العرب تعني قديمآ مدار النجم، وكان يطلق على علم الفلك لدى العرب أسماء عدة منها: علم الهيئة/النجوم/التنجيم، بدون فصل بين علم الفلك والتنجيم، وكذلك الأمر بالنسبة للمنجم، فهو الذي يشتغل بأحد العلمين أو بكليهما حيث أعتبرالمنجم حينها هو الفلكي ، وكان المسعودي يقول في ذلك"صناعة التنجيم والتي هي جزء من أجزاء الرياضيات تنقسم قسمة أولية إلى قسمين أحدهما العلم بهيئة الأفلاك وتراكيبها ونصبها وتأليفها والثاني العلم بما يتأثر عن الفلك". ولكن تعاقيت السنين بعد ذلك وألغى علماء العرب والمسلمون علم التنجيم كليآ .. * أن معظم علماء الفلك في الوقت الحالي هم حقيقة فيزيائيين فليكين.حيث كان علم الفلك علماً وصفياً أو رياضياً. وكان علماء الفلك يرسمون أو يأخذون صور الأجسام عبر تلسكوباتهم ويقومون بحساب مواعيد الكسوف أو الخسوف وأوضاع الكواكب أو أوضاع النجوم والمسافات إليها ، أما في وقتنا الراهن فقد استطاع علماء الفلك أن يكتشفوا طرق العمل الداخلية المعقدة للكون عبر تطبيق قوانين الفيزياء في المجالات الواسعة . لهذا السبب , معظم علماء الفلك اليوم يدرسون الفيزياء الفلكية.. *أن في كتابه المجسطي ، والذي ضمنه أكثر الأعمال الفلكية اليونانية الأولى، وضع بطليموس منظومة كونية تحتل الأرض مركزها، وتدور حولها سبع كرات هي: القمر والشمس والكواكب الخمسة المعروفة آنذاك " عطارد- الزهرة- المريخ- المشتري- زحل " وكانت كرة الثابتات تحمل النجوم التي تبدو ثابتة المواقع بالنسبة لبعضها وتتحرك معاً وكأنها جسم واحد، أما ما وراء هذه الكرة فهو غير قابل للرصد من قبل البشر! أما الحركة التقهقرية للكواكب فقد فسرها بطليموس باستخدام دوائر التدوير (وهي فكرة كان قد طرحها هبارخوس قبله بـ 200 سنة).. * أن بعد ولادة الأرض بـ 200 مليون سنة ضرب نيزك الأرض فتكون من الشظايا القمر وكان اليوم آنذاك 6 ساعات فقط، ونتيجة فعل القمر والذي بدأ بجذب مياه المحيطات والتي تعود لتضرب القيعان فتبطئ حركة الأرض حول نفسها من الغرب نحو الشرق، وترد الأرض بشكل معاكس فتبعد القمر لذا بعد 30 مليون سنة يصبح اليوم 68 ساعة وبعدها يفلت القمر فتعود الأرض للتسارع ليصبح اليوم 6 ساعات بعد 1000 مليون سنة.. إذن نقول أن القمر يصبح كل سنة أكثر ابتعاداً عن الأرض بمقدار 4 سم تقريباً، وسيفلت القمر من قبضة جاذبية الأرض بعد حوالي 30 مليون سنة. والله تعالى أعلم * أن المريخ أحد كواكب المجموعة الشمسية الداخلية وهو يلي الأرض وبعده مباشرة المشتري، مع وجود حزام من الكويكبات والغبار(Asteroids) بين المريخ والمشتري، حيث يعتقد أن هذا الحزام ناتج من إنفجار كوكب يقع بين المريخ والمشتري يحتمل أن يكون قد تعرض لإصطدام من قبل بعض المذنبات مما أدي لتفتتة، وما يؤكد هذا الإتجاة بالتفكير هو إرتطام مجموعة من المذنبات بكوكب المشتري قبل سنوات قليلة، حيث يعمل المشتري على جذب الأجسام الكبيرة لترتطم به مما يحمي الأرض وبقية كواكب المجموعة الشمسية الداخلية من هذه الإصتدامات، * أن ظاهرة نوفا تحدث في نظام نجمي ثنائي واحداهما يكون قزم ابيض. وهذا القزم الابيض يبتلع غاز الهيدروجين من النجم المرافق. وهذا الغاز يتواجد في الغلاف الجوي للنجم المرافق والذي يكون غالبا اكبر في الحجم لكن اصغر في الكتلة. وعندما ينتقل الغاز من النجم المرافق الى القزم الابيض يسخن ويذلك يملع لمعانا مؤقتا * أن أغلبية علماء الفلك يؤمنون الآن بأن 90% من كتلة الكون في صورة مادة ما لا نستطيع قط ان نراها. بالرغم من الخرائط الكونية المفصلة والتي تغطي الطيف الكهرومغناطيسي من موجات الراديو حتى اشعة غاما , الا اننا فقط استطعنا ان نرصد 10% من الكتلة الكلية التي يتكون منها الكون المرئي. حيث صرح العالم الفلكي بروس مارجون من جامعة واشنطن لصحيفة النيويورك تايمز في 2001 “انه لمن المخزي حقا اننا نعترف بأننا لا نستطيع ان نجد 90% من الكون". * أنه بالرغم من عدم قدرة الفلكيين الذهاب إلى الفضاء لدراسة الكون , إلا أنهم استطاعواالكشف عن الكثير من المعلومات الهامة حول الكولكب والنجوم من خلال حزم الضوء وأشكال الإشعاع الأخرى فحتى اليوم أصبحنا نعرف الكثير عن المسافات إلى النجوم والكواكب والمجرات، كتلها، حرارة سطحها وتكوينها الكيميائي ... وهذا بالتّحديد ما يجعل علم الفلك أداة سحرية مدهشة للاكتشاف، وإبداع عبقري للعقل البشري. * أن انفجار المتجدد الجبار الذي حدث في عام 1054 ، ظل واضحاً في منتصف النهار لـ 23 يوم متتالية، وظل يشاهد في السماء لأكثر من سنتين، وقد ذكره الصينيون في أقصى الشرق.. وحتى الهنود جنوب أمريكا، إلا أن الأوروبيين لم يذكروه، فقط لأن الكنيسة قررت أن السماوات كاملة وأرسطو لم يذكر أي شيء عن انفجار يشوّه السماء!!! * أن إيراتوستين الاسكندري الذي عاش ما قبل الميلاد قد عين مقدار محيط الأرض وبطريقة قريبة من الطريقة الجيوديزية الحديثة، فمن مراقبته لشمس الظهيرة في أطول أيام السنة لاحظ أنها في أسوان تكون جنوب السمت بمقدار 7.25 درجة عن شمس الاسكندرية في نفس اليوم، ولما كانت المسافة بين الاسكندرية وأسوان حوالي 500 ميل وأن الدائرة الكاملة قياسها 360 درجة تساوي حوالي 50 مرة الزاوية 7.25 درجة , فتوصل إلى قيمة لمحيط الأرض تبلغ 24500 ميل وهي قريبة جدا ًمن القيمة الحقيقية والتي تبلغ 24840 ميل. * أن ظهور الشمس فوق الأفق، عند منتصف الليل. وهي ظاهرة تشاهد عند أي نقطة من نقاط الدائرة القطبية الشمالية في اليوم الحادي والعشرين من شهر يونيو، ومن نقاط الدائرة القطبية الجنوبية في اليوم الحادي والعشرين من شهر ديسمبر. وضمن هاتين الدائرتين تتزايد، تدريجيا، فترة بقاء الشمس مشرقة، بحيث تكون هذه الفترة خمسة وستين يوما عند خط العرض 70 ومئة وأربعة وثلاثين يوما عند خط العرض 80؛ أما في القطبين الشمالي والجنوبي فالشمس لا تغيب طوال ستة أشهر. * أننا لا نرى من على الأرض سوى وجهاً واحداً للقمر ويعود ذلك لأن القمر يدور حول نفسه بنفس سرعة دورانه حول الأرض، وقد تم للمرة الأولى في 4 تشرين الثاني من العام 1959 كشف ذلك الجانب الغامض من القمر عبر السفينة لونا-3 الروسية، ويتميز هذا الجانب بندرة البحار عليه، وبكثرة الفوهات، ومعظم معالمه تحمل أسماءً روسية (بحر موسكو، فوهات: تسيلكوفسكي، مندلييف، كارالليوف)، وهناك فوهة تحمل اسم جوردانو برونو (نجمت عن صدم نيزك للوجه الخلفي للقمر في 18 حزيران من العام 1178 وهو نفس التاريخ الذي سجل فيه قساوسة إنكليز رصدهم لإنشطار القمر!). * أن النظرية النسبية العامة لإنشتاين قد قدمت لنا إمكانيات لم يكن يتصور عقل بشري ، فعبر النسبية العامة وميكانيك الكم استطاع الإنسان الوصول إلى اللحظات الأولى من عمر الكون.. وغدت هذه النظرية فيما بعد حجر الزاوية في بناء أي نظرية جديدة، فلقبول أية نظرية لا بد من أن تكون صامدة نسبوياً، فعلى طريق بناء نظرية التثاقل الكمية مثلاً وبالرغم من أن العلماء لم يتوصلوا لنتيجة نهائية حتى الآن، إلا أنهم يعلمون أبرز سمات هذه النظرية والتي تتعلق بحقيقة تأثير الثقالة في البنية النسبية للزمكان * أن النظريات الأولى للكون جعلت الأرض في مركزه حيث ساد هذا الاعتقاد بين اليونانيين والهندوسيين والصينيين، ومعظم الثـقافات القديمة، التي رأت أن عالم الأرض يختلف عن وماء ونار وهواء، أما في السماوات فهي مكونة من مواد أثيرية، الشمس والقمر والجوالات الخمسة، وجميعها تدور حول الأرض بمدارات دائرية تحديداً لأن أرسطو كان يرى بالدائرة الشكل الأمثل، وفي السماوات المثالية لا يمكن للكواكب إلا أن تتبع هذا النوع من الحركة، وكل كوكب يتخذ له مساراً ضمن قبة شفافة كبيرة تتثبت عليها النجوم. هل تعلم بأن كوكب Gj 1214b، الذي تم إكتشافه مؤخرآعلى أنه يزخر بالمياه ويعتبر شبيهآ بكوكبنا , يبلغ حجمه ضعف الأرض مرتين ونصف كما أنه يدور حول نجمة أقل إشعاعآ وأصغر حجمآ من الشمس , حيث ألغت هذه الفرضية إعتقاد راسخ لدى الفلكيين ودحضت كافة النظريات حول ضرورة وجود كوكب كأرضنا ولكن في ظروف مشابهة لمجرتنا درب التبانة * أن اتساع الكون الممكن مراقبته من قبل الفلكيين المحتلرفين والهواة يبلغ مائة ألف مليون مليون مليون من الأميال. أما الأرض فتظهر مقارنه بهذا الكون صغيره حقا. هذا إذا وضعنا في الإعتبار أيضآ الصغر اللامتناهي للكائن البشري قياسآ بعمالقة الكون من مخلوقات. ولكننا إذا نظرنا إلى الطرف الآخر من المقياس نجد أن الذرة وهي لبنه الاساسيه في بناء المادة ، لا يتجاوز طول قطرها جزاء من عشرة آلاف مليون جزء من المتر . لهذا فإن تفسير الظواهر الفلكية العملاقة يعتمد على ما يحدث داخل الذرة الدقيقة . حيث أن علم الفلك يربط بين اكبر الأشياء التي نعرفها وبين أصغرها. *أن أحد ممرات هرم خوفو الأكبر كانت موجهه نحو القطب الشمالي كما كان آنذاك . ذلك أن محور الأرض يبادر أو يتحرك تراوحيا مثل دوامة تلف بشكل يجعل القطب الشمالي السماوي (أي النقطة في السماء التي تقع مباشرة فوق القطب الشمالي للأرض) يرسم دائرة في السماء خلال دورة طولها 26000 سنه. وتعرف النجمة التي يصادف وجودها قريبا من القطب السماوي " بالنجم القطبي" وكان الممر المذكور للهرم الأكبر موجها نحو النجمة " الثعبان" الواقعة في كوكبة " التنين" والتي كانت حقيقة النجم القطبي منذ 4500 سنه خلت * أن هيبارك ( 190 – 120 ق.م) اعتبر اعظم فلكي اغريقي الذي كان من بين انجازاته العديدة اختراعه لحساب المثلثات وفهرسته لمواضع النجوم ، وبالتالي اكتشافه للحركة التراوحية لمحور الارض ، والذي اعتمد بطليموس في تايفة كتابه الفلكي العظيم المجسطي – في القرن الثاني الميلادي بشكل يكاد يكون تاما على نظرية هيبارك. * أن بين مدار المريخ والمشتري، هناك آلاف من الكواكب الثانوية التي ما زال اصلها مجهولا. حيث يتحرك العديد من المذنبات والنيازك في مدرات اهليجية ذات اختلاف مركزي كبير. وبعضها في الحقيقة يتحرك في مدارات من نوع يجعلها لا تعود أبدا من أعماق الفضاء. لذا وضعت المصطلحات الفلكية الخاصة بهذا الشأن. كقولنا أن الكوكب في وضع اقتران , وهذا معناه أنه عندما يقع على خط رؤية الشمس من الأرض. والكوكبان الداخليان عطارد والزهرة يكون كل منهما في وضع اقتران مرتين خلال مسارهما – المرة الأولى عندما يمر الكوكب بين الأرض والشمس ويعرف بالاقتران الأدنى ، والثانية عندما يكون الكوكب في الجهة الأخرى من الشمس ( الاقتران الأعلى ) * أن إحدى النظريات العلمية حول كيفية تكون الكواكب والأجرام الأخرى في المنظومة الشمسية تعتمد على فرضية السديم لعالم الرياضيات الفرنسي لابلاس ( 1749 – 1827) حيث افترض لابلاس أن الشمس تكونت من سحابه غازية آخذت في التقلص وارتفعت حرارتها مما جعلها تدور بسرعة عاليه جدا. تبع ذلك انتفاخ عند حزامها الاستوائي بشكل جعلها تلفظ حلقة من المادة ، تكررت هذه العملية عدة مرات ، وتفترض النظرية أن هذه الحلقات تكثفت إلى كواكب إلا انه تبين فيما بعد أن هذه الحلقات مع افتراض امكانيه تكونها لا يمكن ان تتكثف إلى كواكب. * أن الشمس تنبعث منها اشعاعات على شموليه مجال الاطوال الموجيه ، بالاضافة الى المجال الضوئي المنظور .إذ ان الشمس ترسل كل انواع الاشعاعات ، ابتداء من الاشعه السينية ( اشعة x ) القاسية ذات الطول الموجي لقصير جدا ( وهي اشعاعات قاتله ) ، وانتهاء بالاشعه لبلاسلكيه ( الراديوية ) والتي امكن دراسة بعضها من على سطح الارض . كما أن الاشعه السينية يمكن دراستها بواسطة الصواريخ . ويصطلح على تسمية الكمية الاجماليه للاشعه الواصله الى الارض بــ اثابت الشمسي ) ووجد انه يساوي 1.95 حريرية/ دقيقية/سينتمتر مربع بمعنى 1.95 درجة مئوية (3.5 درجة فهرنهيتية) ويبقى مقدار الاشعاع هذا ثابتا مما يجعل الحياه ممكنه هنا. كما ان الشمس ترسل ايضا نهيرات متدفقة من جسيمات متنوعه ، كاذرات والاجزاء المركزية لذرة الهليوم والالكترونات وجسيمات اخرى مشحونه كهربائيا ، وخصوصا بعد ظهور البقع الشمسية وغيرها من العواصف على سطح الشمس.. ((سحر الناجي)) |
|||
مشاركة [ 2 ] | ||||
|
||||
|
مشكورة اختي جمانة علي الموضوع
تقبلي مروري |
|||
مشاركة [ 3 ] | ||||
|
||||
|
تحياتي لك ابو اسماء
|
|||
مشاركة [ 4 ] | |||
|
|||
عضو خط الطيران
|
بارك الله فيكى
|
||
مشاركة [ 5 ] | ||||
|
||||
|
تحياتي لك mehmet_eng
|
|||
إضافة رد |
الأرصاد الجوية وتوقعات الطقس - Meteorology & forecast |
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | المنتدى | |||
ثقافة الردود والحوار موضوع للنقاش | شركات الطيران (نقاش وإستفسار) Airlines discussion | |||
موظفو بوينغ يحتاجون ثقافة في الكمبيوتر | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
موظفو بوينغ يحتاجون ثقافة في الكمبيوتر | المقالات الصحفية Rumours &News | |||
ثقافة جوية | المراقبة الجوية وتوجيه الطائرات Air Traffic Controlyard |