[عاشق A380]

ترجمة خاصة للمنتدى

قال اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) في تسليط للضوء على التحول الحاصل في هذه الصناعة بعيدا عن الولايات المتحدة وأوروبا إلى البلدان ذات النمو العالي إن أكبر 5 شركات طيران في العالم الآن من آسيا وأمريكا اللاتينية
فقد وصل حجم الخطوط الجوية الصينية إلى ضعف حجم طيران دلتا في الولايات المتحدة أو لوفتهانزا الألمانية. وحذر الفريق الاقتصادي في IATA (على الرغم من قوة الأسواق الناشئة وتحقيقها لأرباح واسعة وانتعاش هذا العام فإن الظروف الاقتصادية الضعيفة في أوروبا والهوامش المنخفضة للأرباح تشكل عبئا).
وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد النقل الجوي الدولي الايطالي جيوفاني بيسينياني (Giovanni Bisignani) في مؤتمر صحفي في جنيف "إن العالم يتغير في مجال الطيران وان هذا التغير يحدث بسرعة شديدة جدا، وتطور الأسواق تسبب بتحويل مركز الثقل في صناعة الطيران الى الشرق".
وجاءت في المقدمة الخطوط الجوية الصينية وتبلغ قيمتها السوقية 20 مليار دولار، وتليها شركة طيران سنغافورة بـ 14 مليار دولار ثم كاثي باسيفيك ومقرها هونغ كونغ بـ 12 مليار دولار.
كما أن طيران جنوب الصين قيمتها السوقية 11 مليار دولار وفي المرتبة الخامسة شركة لاتام LATAM الناقلة من أمريكا اللاتينية التي أنشئت مؤخرا من اندماج لان الشيلية وتام البرازيلية. وفي الولايات المتحدة الناقلة الأمريكية دلتا وشركة لوفتهانزا الالمانية مع رأسمال بمبلغ 10 مليار دولار لكل منهما.
وقال اتحاد IATA إن نموا قويا في البلدان النامية والانتعاش في أمريكا الشمالية هو المسؤول إلى حد كبير عن انتعاش هذه الصناعة هذا العام.
ويقدر IATA أن شركات الطيران ستشهد أرباحا صافية قدرها 15.1 مليار دولار في 2010. ويمثل هذا تحولا هائلا من خسائر بمبلغ 10 مليار دولار في 2009 و 16 مليار دولار خسائر في 2008.
وقال IATA إن شركات الطيران الآسيوية ستسهم بـ 7.7 مليار دولار في إجمالي الناتج العالمي في حين أن شركات الطيران في أميركا الشمالية و أوروبا سوف تربح 5.1 مليار دولار.مع أرباح صافية مقدرة بـ 400 مليون دولار ، وأن أرباح أمريكا اللاتينية 1.2 مليار دولار بينما لا يزال الشرق الأوسط متأخراً (700 مليون دولار) كما أن شركات الطيران في أفريقيا سوف تربح 100 مليون دولار هذا العام.
وهذا التقدير لهذا العام بأكمله هو قفزة كبيرة في تنبؤات الأياتا في أيلول / سبتمبر الجاري بالحصول على أرباح بقيمة 8.9 مليار دولار في 2010.
وقال كبير الاقتصاديين في IATA (بريان بيرس) إن 2011 ستكون فترة صعبة أكثر من ذلك بكثير مشيرا إلى أن الديون الثقيلة والضرائب الجديدة سوف تؤثر على الإنفاق الاستهلاكي على السفر في أوروبا وأمريكا الشمالية. لكن IATA تتوقع أرباحا صافية قدرها 9.1 مليار دولار للصناعة في العام المقبل.
وحذر رئيس IATA بيسيغناني من أن هوامش الربح تظل "منخفضة بشكل مثير للشفقة" وتشكل تهديدا لهذه الصناعة في حالة صدمة اقتصادية أخرى.
وأضاف ان ظهور ضرائب جديدة للسفر الجوي في بريطانيا وألمانيا والنمسا والجهود الإقليمية المبذولة لإضافة رسوم على الانبعاثات الكربونية تسبب ضرراً لقدرة أوروبا على المنافسة مشيرا إلى أن هذه العوامل تؤدي لمزيد من الضغط على هوامش أرباح شركات الطيران في القارة الأوروبية.
ومن المتوقع أيضا أن ارتفاع اسعار الوقود قد يؤدي لانخفاض الأرباح في عام 2011.
وعلى القيادات في صناعة الطائرات الحد من استهلاك الوقود والبحث عن بدائل متجددة قابلة للتطبيق.
ومع ذلك قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي ومقره جنيف والذي يضم في عضويته حوالي 230 ناقلة و 93 في المئة من الحركة الجوية أن ثمة توقعات مشرقة لآسيا.
وقال بيسيغناني إن فئة الدرجة السياحية تشهد توسعا سريعا في آسيا كما أن الطلب المتزايد على الرحلات الجوية بين المدن الـ 15 الكبرى في القارة والتي يزيد عدد سكانها عن 10 ملايين نسمة يعد بأرباح قوية في المنطقة.
واضاف إذا تغيرات "قواعد الملكية القديمة" في الولايات المتحدة فقد نرى قريبا أول استحواذ على ناقلة أمريكية من قبل شركات الطيران الآسيوية.
وبحلول العام القادم سيتم تعيين الإيطالي الذي كان على رأس اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) لمدة تسع سنوات كرئيس تنفيذي لشركة كاثي باسفيك خلفاً لتوني تايلر.

رابط المصدر

[airalgerie]

شكرا جزيلا لك على ىالخبر وشكرا جزيلا لك على الترجمة الحصرية

[هلينسكي]

شكرا جزيلا